- مجلس المستشارين بالانتقالي يحمل الحكومة مسؤولية تدهور الخدمات ويدعو لتمكين الكوادر الجنوبية في المؤسسات الاقتصادية
- الحزام الأمني في لحج يضبط عناصر مسلحة مندسة وسط المظاهرات ويحذر من أي محاولات لزعزعة الأمن
- الوزير الزعوري يلتقي عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي فادي باعوم
- وقفة احتجاجية أمام محكمة صيرة الابتدائية تطالب بالقصاص من قتلة الشهيد المغدور به أنجل
- محافظ تعز يشدد على إغلاق محطات الغاز المخالفة حفاظًا على الأمن والسلامة
- مسلح يرتكب مجزرة مروعة في محافظة إب اليمنية
- عضو مجلس القيادة الرئاسي البحسني يلتقي رئيس ونواب هيئة التشاور والمصالحة
- الأمانة العامة بالمجلس الانتقالي تحيي الذكرى الـ58 ليوم الشهيد الجنوبي
- عدن.. شرطة العريش تقبض على 3 متهمين بالسرقة تحت تهديد السلاح
- اكتشاف عبوة ناسفة قديمة أثناء أعمال صيانة للكهرباء في المعلا
![](media/imgs/news/25-03-2023-08-49-07.jpg)
الحركه النشطة التي تشهدها وحدات الجيش منذ تولي الفريق الركن محسن الداعري وزير الدفاع مهامه العملية في ضروف بالغة الصعوبة والتعقيد هي إنعكاس لإراده قوية وروح وطنية مفعمة بالجدية والإخلاص في تحمل مسؤولية إعادة بناء مؤسسة الجيش كما ينبغي أن تكون عليه.
ومن أجل ذلك كانت الانطلاقة العملية قوية وشاملة بدأ بتفعيل عمل كثير من الدوائر والوحدات وإعادة تأهيل عدد من المباني العسكرية وتشييد مبنى وزارة الدفاع بالعاصمة عدن،
وفي ضرف زمني قصير جدا ومن أجل الوصول للهدف المنشود ومايتطلب ذلك من إمكانيات مادية ولوجستية كانت زياراته الخارجية الناجحة لحشد الدعم والمساعدة وتنسيق الجهود المشتركة مع قيادة التحالف العربي لمواجهة التحديات الماثلة من قبل المليشيات الحوثية الإرهابية وسبل مواجهتها وردعها.
وقد مثلت الجولة الخليجية الناجحة التي قام بها معالي الوزير الداعري الأساس المتين الذي مكن الرجل من العمل بكل ثقة وثبات على المضي قدما في إعادة هيبة القوات المسلحة من خلال تفعيل دور الدوائر الهامة المعنية في تثبيت الأنظمة والقوانيبن تحقيقا لمبدأ الضبط والربط العسكري،
كذلك تم إعادة تشغيل ودعم المستشفيات العسكرية لما تقدمه من خدمات طبية وعلاجية لمنتسبي القوات المسلحة. والمتابع المتصف سيجد بأن أكثر الأخبار حضورا في وسائل الإعلام وشبكات التواصل الأجتماعي مستحوذة في الأنشطة والفعاليات العسكرية التي يقوم بها وزير الدفاع الداعري إضافة إلى الزيارات الميدانية شبه اليومية،
ولعل أهمها زياراته الأخيرة التي استهلها في محافظة مأرب
وتفقد فيها الجبهات على خطوط التماس مع المليشيات الحوثية الإرهابية ولقائاته مع رؤساء الهيئات العسكرية وقادة المناطق وكبار الضباط والقادة ومعه الفريق الركن صغير عزيز رئيس هيئة الأركان العامة.
ومن محافظة مأرب إتجه إلى محافظة أرخبيل سقطرى ومن ثم محافظة المهرة ومنها عاد في أول ايام شهر رمضان المبارك إلى العاصمة الموقتة عدن ومعه الفريق الركن صغير عزيز، واللواء سلطان البقمي قائد الدعم والإسناد لقوات التحالف العربي. وفي فجر اليوم التالي ثاني أيام رمضان المبارك انطلق لزيارة جبهة الساحل الغربي لتفقد القوات المشتركه هناك وحضوره الاجتماع الذي ترأسه العميد طارق صالح نائب رئيس مجلس القياده الرئاسي ورافقه في هذه الزياره الفريق الركن صغير عزيز
ومن خلال هذا النشاط الشاق والجهد المكثف ندرك تماما بأن الرجل يحمل هم وطن عانى من تشضي مؤسسته الدفاعية الكبرى وأنه آن الأوان أن يعاد شرف الجنديه وسمعة وهيبة القوات المسلحة.
وماهذا التحرك القوي وواثق الخطوات في جميع محافظات اليمن وجبهات القتال بمختلف مكوناتها السياسية والعسكرية إلا دليل واضح على حسن الأختيار ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب.