- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- مليشيات الحوثي تتبنّى أول هجوم مميت ضد إسرائيل ..“ماهو هذا الهجوم ؟ وهل استهدف تل أبيب فعلا؟”
- بحضور قيادات مدنية وعسكرية .. تشييع جثمان رجل الأعمال أنجل الشعيبي بالعاصمة عدن
- استيفاء كافة اجراءات القصاص من قاتل الطفلة حنين البكري
- شلل الأطفال يتفشى بمناطق سيطرة الحوثي
- مجددًا.. بيع قطعة أثرية يمنية نادرة في لندن
- دبلوماسي أمريكي: مهمتنا في التصدي لهجمات الحوثي بالبحر الأحمر لن تتغير
- القوات الأمريكية تدمر صاروخين و4 طائرات مسيرة
- الهيئة البحرية البريطانية تقول ان سفينة تتعرض لمقذوفات مجهولة قبالة عدن
- وكالات أممية ومنظمات دولية تمول مشاريع بقيمة 8 ملايين دولار في مناطق الحوثيين رغم احتجاز موظفيها
![](media/imgs/news/25-03-2023-08-49-07.jpg)
الحركه النشطة التي تشهدها وحدات الجيش منذ تولي الفريق الركن محسن الداعري وزير الدفاع مهامه العملية في ضروف بالغة الصعوبة والتعقيد هي إنعكاس لإراده قوية وروح وطنية مفعمة بالجدية والإخلاص في تحمل مسؤولية إعادة بناء مؤسسة الجيش كما ينبغي أن تكون عليه.
ومن أجل ذلك كانت الانطلاقة العملية قوية وشاملة بدأ بتفعيل عمل كثير من الدوائر والوحدات وإعادة تأهيل عدد من المباني العسكرية وتشييد مبنى وزارة الدفاع بالعاصمة عدن،
وفي ضرف زمني قصير جدا ومن أجل الوصول للهدف المنشود ومايتطلب ذلك من إمكانيات مادية ولوجستية كانت زياراته الخارجية الناجحة لحشد الدعم والمساعدة وتنسيق الجهود المشتركة مع قيادة التحالف العربي لمواجهة التحديات الماثلة من قبل المليشيات الحوثية الإرهابية وسبل مواجهتها وردعها.
وقد مثلت الجولة الخليجية الناجحة التي قام بها معالي الوزير الداعري الأساس المتين الذي مكن الرجل من العمل بكل ثقة وثبات على المضي قدما في إعادة هيبة القوات المسلحة من خلال تفعيل دور الدوائر الهامة المعنية في تثبيت الأنظمة والقوانيبن تحقيقا لمبدأ الضبط والربط العسكري،
كذلك تم إعادة تشغيل ودعم المستشفيات العسكرية لما تقدمه من خدمات طبية وعلاجية لمنتسبي القوات المسلحة. والمتابع المتصف سيجد بأن أكثر الأخبار حضورا في وسائل الإعلام وشبكات التواصل الأجتماعي مستحوذة في الأنشطة والفعاليات العسكرية التي يقوم بها وزير الدفاع الداعري إضافة إلى الزيارات الميدانية شبه اليومية،
ولعل أهمها زياراته الأخيرة التي استهلها في محافظة مأرب
وتفقد فيها الجبهات على خطوط التماس مع المليشيات الحوثية الإرهابية ولقائاته مع رؤساء الهيئات العسكرية وقادة المناطق وكبار الضباط والقادة ومعه الفريق الركن صغير عزيز رئيس هيئة الأركان العامة.
ومن محافظة مأرب إتجه إلى محافظة أرخبيل سقطرى ومن ثم محافظة المهرة ومنها عاد في أول ايام شهر رمضان المبارك إلى العاصمة الموقتة عدن ومعه الفريق الركن صغير عزيز، واللواء سلطان البقمي قائد الدعم والإسناد لقوات التحالف العربي. وفي فجر اليوم التالي ثاني أيام رمضان المبارك انطلق لزيارة جبهة الساحل الغربي لتفقد القوات المشتركه هناك وحضوره الاجتماع الذي ترأسه العميد طارق صالح نائب رئيس مجلس القياده الرئاسي ورافقه في هذه الزياره الفريق الركن صغير عزيز
ومن خلال هذا النشاط الشاق والجهد المكثف ندرك تماما بأن الرجل يحمل هم وطن عانى من تشضي مؤسسته الدفاعية الكبرى وأنه آن الأوان أن يعاد شرف الجنديه وسمعة وهيبة القوات المسلحة.
وماهذا التحرك القوي وواثق الخطوات في جميع محافظات اليمن وجبهات القتال بمختلف مكوناتها السياسية والعسكرية إلا دليل واضح على حسن الأختيار ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب.