قبل ذهاب القائد عيدروس الزبيدي إلى موسكو تابع الجميع نشطاء وإعلام الطاولة سكس يكتبون منشورات وهشتاج الترند لزيارة بشكل محترف خارق وبطريقة إستراتيجية وشراكة حاصله أمام أعيننا تجسدها زيارة القائد عيدروس الزبيدي إلى موسكو وكان الشراكة والصداقة بين الجنوب وروسيا عادت بيننا إلى ماقبل عام 1989 قبل سقوط الإتحاد السوفيتي والهدف هو أبعاد الحرج والنقد الشعبي الجنوبي الذي يطالب بعودة القائد عيدروس الزبيدي إلى العاصمة عدن. 

تابعت هذه الزيارة الذي قيل أنها رسمية وبدعوة من الحكومة الروسيه وكنت منتظر لقاء الرئيس القائد عيدروس الزبيدي مع الرئيس الروسي (بوتن) وما تظهره الإعلام وسائل الإعلام الروسيه او ماتظهره الحكومة الروسيه وما دار بينهم من حديث لهذه الزيارة الرسمية.
لا أحد يقلل من زيارة القائد عيدروس الزبيدي وتحركه مع السفراء لكل الدول لكن الذي يقلل الزيارة وذهابه إلى روسيا هم نشطاء الطاولة سكس عندما يكبرون الهشتاج بالتهويل والتضخيم والدعوة الرسمية حتى أصبحت روسيا شريك الجنوب بطريقة إستراتيجية فجأة.
زيارة القائد عيدروس الزبيدي السابقة كانت ناجحه ومثمرة وكان التوقيت مناسب جداً قبل الحرب الروسيه الاكروانية وعززت تلك الزيارة موقف الوفد الجنوبي الذي كان يفاوض في جدة والرياض من بعد أحداث حرب أبين الاخيره عام 2020 __2022.
موقف القائد كان وأضح مع السفير الروسي أثناء الحرب الروسيه الاكروانية وكان موقفه باتصال مباشر.
زيارة القائد عيدروس الزبيدي الأخيره بعد أنقسام الشرق والغرب ودخول روسيا في حرب اكروانيا والغرب وموقف دول التحالف من هذه الحرب وخاصة بعد تراجع السعودية وقدمت دعم يقدر ب400 مليون دولار إلى اكروانيا بعد ذهاب وزير الخارجية السعودية لتعزيز العلاقات مع الغرب وخاصة أمريكا.
وقبل ذلك كان الشيخ محمد بن زايد في زيارة رسمية إلى موسكو وناقش مع الرئيس الروسي وساطة الحرب الروسيه الاكروانية.
الجديد في زيارة القائد عيدروس الزبيدي المصالحة السعودية الإيرانية بقياده الرئيس الصيني هل تكون روسيا حاضرة تشرف على العملية السياسية اليمنية اليمنية مع المجتمع الدولي وتطرح القضية الجنوبية بشكل مباشر بما يضمن حلها حلاً عادلآ أم أن هذه الزيارة تخدم بعض دول التحالف لتعزيز مواقفها ويكون الجنوب ملعب دولي يخدم دول التحالف ومن يقف خلفهم من الحلفاء والشركاء.
#