- مسؤول حكومي يكشف عن تواطؤ أممي مع مليشيا الحوثي في اليمن
- توضيح بشأن تصريح الحزام الأمني حول القبض على علي النعيمي نائب مدير مكتب رئيس مجلس الوزراء
- مصدر مسئول بوزارة الخدمة المدنية والتأمينات يرد على نقابة المعلمين الجنوبيين
- وسط صمت من الأجهزة الأمنية والعسكرية .. عصابة مسلحة تمنع ناقلات الغاز من الدخول الى تعز
- الرئيس الزُبيدي يعزي الرئيس ترامب في ضحايا حادث تحطم الطائرتين في واشنطن
- بعد مقتل عامل مطعم على يد جنديين بمودية.. اللواء الثالث دعم وإسناد يوضح
- إدارة أمن العاصمة عدن تعقد اجتماعا موسع للوقوف أمام عدد من القضايا والمستجدات الأمنية
- تنفيذية انتقالي لحج تعقد اجتماعها الدوري الثاني لشهر يناير بحضور الشقي ورؤساء هيئات المديريات ..
- تعز في زمن الإخوان.. جرائم صادمة و«رعاية» للمنفذين
- شرطة دار سعد تعثر على عبوة ناسفة بالقرب من منزل أحد ضباط الأمن
أبناء أبين يستقبلون رمضان بعادات وتقاليد متجددةمع اقتراب رمضان تتزين معظم شوارع وحارات مدن محافظة أبين، جنوب اليمن، لاستقبال هذا الشهر الفضيل، الذي يمتاز بالكثير من العادات والتقاليد.
منذ الصباح الباكر تشهد الأسواق الشعبية والعامة في مراكز مديريات أبين حركة تسوق نشطة، حيث يتوافد الأهالي خصوصا من المناطق الريفية إلى الأسواق المركزية لشراء احتياجات شهر رمضان، خصوصا الاحتياجات الأساسية من المواد الغذائية التي تزين موائد الصائمين.
عادات وتقاليد رمضانية متنوعة اعتاد عليها أهالي المحافظة مع قدوم هذا الشهر الكريم منها الترحيب بالموشحات والاهازيج الدينية في المساجد المدينة خاصة الجامع الكبير بمدينة جعار. أهازيج تعطي روحانية للشهر وتعبر عن فرحة الأسر بقرب الشهر الفضيل.
الموشحات الدينية
وفي هذه المناسبة الدينية تحدث لـ"نيوزيمن" بسام صالح سعيد، وهو أحد القائمين على جامع جعار الكبير في جعار، عن العادات المتوارثة منذ القدم مع قدوم هذا الشهر. ويقول: من العادة التي تعودنا عليها في مثل هذه المناسبات وفي هذه المدينة وبصوت الحاج سليم الصييحي، الله يرحمه، اعتاد الاهالي سماع صوته مع قرب الشهر الفضيل والترحيب به بالموشح المعروف:
رحبوا يا صائمينا .. شهر رب العالمينا
عاده الله علينا .. وعليكم أجمعينا.
ويضيف: تمتلئ روحانية الشهر الفضيل قبل دخوله في هذه المدينة والناس فرحة بقدومه كونه شهر رحمة وخير ومغفرة وعتق من النار.
فرحة كبيرة.. واحتياجات كثيرة
قمر الشيبه، تحدثت لـ"نيوزيمن" عن الشهر الفضيل: هناك العديد من النساء وربات البيوت يقمن بشراء الزينة الورقية بأشكال مختلفة من المحال، في حين يعكف الأطفال والشباب على تركيب الزينات داخل المنازل والشوارع والأسواق ابتهاجا بقدوم الشهر الفضيل، وتصبح الحارات والشوارع منيرة ومرحبة بهذا الشهر وهي عادة يقوم بها الأهالي كل سنة.
وتضيف: كما تزدحم الاسواق بالناس الذين يشترون احتياجاتهم من المواد الغذائية الرمضانية. برغم ارتفاع الاسعار وغلاء المعيشة وظروف الناس الصعبة وتأخر الرواتب، إلا أنهم يحرصون بأن يكون لهذا الشهر الفضيل مكانة خاصة في قلوبهم.
وذكرت أن الاستعدادات لهذا الشهر الفضيل تبدأ باكرا وهذه العادة التي تعودنا عليها حيث نقوم نحن النساء بشراء البهارات والحبوب والمواد الغذائية وكذا الاواني المنزلية ونحرص ان تكون جديدة والتي نحتاجها في هذا الشهر الفضيل.
عادات وتقاليد توارثها الناس عن آبائهم واجدادهم ما تزال موجودة برغم الأزمات التي تشهدها ويعيشها الوطن.