تكتسب زيارة الفريق الركن محسن الداعري وزير الدفاع لمحافظة مأرب بذلك المشهد المهيب  أهميتها الخاصه، لماتحمل من دلالات قويه وفي التوقيت والمكان المناسب .

 مثل حضور وزير الدفاع في حفل تخرج تأهيل الضباط في محافظة مأرب والذي نظمته هيئة التدريب العسكري فترة اربعه اشهر.. اكثر من معنى ورساله سياسيه وعسكريه بالغة الدلاله والقوه،  بأن مؤسسة الوطن الكبرى القوات المسلحه متماسكه وصلبه وتحت قياده واحده.

هكذا أراد أن يؤكد الوزير   بأن القوات المسلحه اليوم أكثرقوه وتلاحم واصطفاف وطني،،   وتشهدالقوات المسلحه في مجالات عده  اضافه الى خوض المعارك الباسله ضد المليشيات الحوثيه الارهابيه في كل الجبهات إعادة بناء مؤسسة الجيش على اسس وطنيه وعلميه حديثه كذلك العمل جار على.  تنظيم التشكيلات العسكرية وفق مخرجات اللجنه العسكريه العليا والذي كلفة لإنجاز هذه المهمه الوطنيه ..

حقيقة شكل حضور معالي وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري وبجانبه الفريق الركن صغير عزيز رئيس هيئة الأركان العامة في الحفل العسكري النوعي في محافظة مأرب رساله قويه وشديدة الوضوح على وحدة الصف لمنتسبي القوات المسلحه وبأن مرحلة تعافي القوات المسلحه باتت شي ملموس تنعكس من خلاله قوة التلاحم والتجانس والروح المعنويه العاليه وواحدية الهدف تحرير باقي تراب الوطن من سيطرة المليشيات الحوثيه الارهابيه.

وبكل تاكيد هذا الحضور الهام وفي الزمان والمكان المطلوب  الفريق الركن محسن الداعري وزير الدفاع هواكثر من يدرك أهميته وتاثيره, فالرجل يعمل وبجهد شاق بكل ماتعني الكلمه من دلاله لمشقة العمل في ضروف الحرب القاهره وماخلفت من ماس ماديه ومعنويه،ومنذ تسلمه مهام عمله وهو يعمل في مسارين متوازيين وبرؤيه استراتيجيه عمليه واقعيه قيادة مسرح العمليات العسكرية الحربيه في جميع الجبهات وقيادة عملية بناء تشمل مؤسسة الجيش بالمفهوم الكبير بما يمكن هذه المؤسسه الوطنيه الكبرى إعادة هيبة وسمعة وشموخ القوات المسلحه اليمنيه ونشعر بكثير من الثقه والفخر بأن الشعب اليمني أصبح يثق بأن القوات المسلحه قادره على استعادة الدوله والجمهوريه المخطوفه من الجماعات الحوثيه الارهابيه أكثر من أي وقت مضى مادامت تقف على قيادتها رموز وطنيه فيها من الكفاءة والخبرة والشجاعه مايمكنها من تحقيق الانتصارات.