- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- مليشيات الحوثي تتبنّى أول هجوم مميت ضد إسرائيل ..“ماهو هذا الهجوم ؟ وهل استهدف تل أبيب فعلا؟”
- بحضور قيادات مدنية وعسكرية .. تشييع جثمان رجل الأعمال أنجل الشعيبي بالعاصمة عدن
- استيفاء كافة اجراءات القصاص من قاتل الطفلة حنين البكري
- شلل الأطفال يتفشى بمناطق سيطرة الحوثي
- مجددًا.. بيع قطعة أثرية يمنية نادرة في لندن
- دبلوماسي أمريكي: مهمتنا في التصدي لهجمات الحوثي بالبحر الأحمر لن تتغير
- القوات الأمريكية تدمر صاروخين و4 طائرات مسيرة
- الهيئة البحرية البريطانية تقول ان سفينة تتعرض لمقذوفات مجهولة قبالة عدن
- وكالات أممية ومنظمات دولية تمول مشاريع بقيمة 8 ملايين دولار في مناطق الحوثيين رغم احتجاز موظفيها
![](media/imgs/news/16-03-2023-09-54-13.jpeg)
كان بستان الأمير الشاعر أحمد فضل العبدلي الملقب بالقمندان في لحج جنوب اليمن ، لا يضاهيه أي بستان في الجزيرة العربية .
فقد جلب له الفواكه والخضار من شتى بقاع المعمورة ، من الهند ومصر وأفريقيا ، حتى أصبح هذا البستان مقصد السائحين والزوار إلى عدن في القرن الثامن عشر ( 1881-1943 ) فترة حياة القمندان ، وقد تغنى في أحد قصائده بجمال هذا البستان وما يحتويه من ثمار ، وهو يستحم في بحيرته فقال :
في الحسيني من الفواكه كثيرة
والفنص والجامبو جاد خيره
بأتحمم على شاطئ البحيرة
يا سقى الزهر في تلك المطيرة
والغصون الراوية في الخضيرة
والسواقي مناظرها نظيره
وانسيم الصبا شادي عبيره
يا سحب طالعة من حيد صيرة
موسم الخير بأساعة مطيرة
في ليالي صفاء بيضاء قصيرة
تحتنا الماء يجري في غديرة
يا عرب في عدن جنوب الجزيرة
قسما والصافنات المغيرة
ما أترك الهركلي مولى الظفيرة
بايقع في الهوى شدة بكيرة
تذكرت هذه الكلمات ، وأنا أستحم في أحد المنتجعات الجميلة ، ويسرني إهداءها لكل محبي الأمير الشاعر أحمد فضل القمندان .
*د. خالد القاسمي*