آخر تحديث :الاربعاء 24 ابريل 2024 - الساعة:18:43:51
الإتفاق السعودي الإيراني .. وإنحسار المد الحوثي في اليمن
(د. خالد القاسمي)

أنا من المؤيدين لهذه النظرية ، التي هي موضع مناقشة المهتمين في الوسائل الإعلامية وقنوات التواصل الإجتماعي .

في الحقيقة منذ إنطلاق عاصفة الحزم في مارس 2015 ، صرحت عبر الوسائل الإعلامية أن المد الحوثي سوف ينتهي ، ومجرد خروجه من حاضنته الزيدية شمال الشمال ، فهي نهايته فلا المناطق الشافعية في الشمال ستقبل به ، ولا حاضنة له في الجنوب ، وإن أستطاع التواجد في المناطق الشافعية في الشمال فهو مؤقت بحكم القوة ، والجيش الذي حوله المقبور عفاش ليكون تحت أمر الحوثيين ، كذلك تعاون حزب الإصلاح الإرهابي مع الحوثي ، والتعاون السري بين علي محسن الأحمر والحوثيين لإسقاط المناطق المحررة : تبة نهم ، الجوف ، مأرب .

كذلك الجهد الإستخباري لدى التحالف ، الذي أدى إلى مقتل السفير الإيراني وقيادات من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني في مأرب ديسمبر 2021 .

وبالرجوع للوضع الإيراني ، وما تعانيه إيران من أوضاع إقتصادية سيئة ، ومظاهرات وإضطرابات مستمرة ، كذلك عدم التوصل حتى الآن لإعادة الإتفاق النووي مع إدارة بادين . 

من هنا فقد وجدت إيران متنفسا في الإتفاق السعودي ، لمحاولة إعادة العلاقات مع الدول الأوروبية التي فقدت ثقتها في النظام الإيراني ، وعلى وشك تصنيف الحرس الثوري كمنظمة إرهابية .

 







شارك برأيك