قامت مساء اليوم الأربعاء الاستاذه هدى الميسري مدير عام إدارة التعليم المستمر برئاسة جاهز محو الأمية وتعليم الكبار في المحافظات المحررة،  برفقة الاستاذ غسان محمد عبدالرحمن مدير إدارة التوجيه في جهاز محو الأمية في محافظة أبين  بزيارة تفقدية لسير امتحانات الصف التاسع في مركز ابن خلدون لتعليم الكبار في حي المحراق بمديرية خنفر الذي استهدف 60 دارسة.

وخلال التفقد، قالت مديرة إدارة التعليم المستمر هدى الميسري: “ إن زيارة اليوم لامتحانات الصف التاسع من باب حرصنا واهتمامتنا للدراسات وتشجيعاً للجهود التي تبذل من أجل الوصول إلى حصيلة علمية جيدة والتحرر من الأمية.

"وإضافة" أن تدشين مرحلة الامتحانات بصورة مستقلة لتسهيل عملية الامتحانات وتذليل الصعوبات أمام الدارسات والإدارات المشرفة لذلك، مشيدة بدور جهاز محو الأمية بالمحافظة والمعلمات في مركز ابن خلدون على حرصهم الشديد  والتشجيع في استمرار والإقبال على التعليم”

من جانب آخر أضاف "مدير التوجيه بالمحافظة الاستاذ غسان محمد “ لقد تمكن مركز ابن خلدون للسنة التاسعة على التوالي من إنجاح عملية التعليم وصولاً إلى المرحلة النهائية، 

مشيداً بدور المركز "قائلاً" يعد مركز إبن خلدون نموذجا تعليمياً يحتذى به وأن ما يبذل فيه من جهوداً تعليمية من قبل المعلمات في المركز يستحق الإشادة فيه وكلمة الشكر لا تكفي في حقهن وأن ما يحصد اليوم  من تعليم الكبار هو ثمرة من ثمار جهد تسع سنوات للمعلمات.

حيث عبرن معلمات المركز عن ارتياحهن البالغ  بالمستوى الذي تحقق خلال السنوات التسع، حيث وصل الدارسات ستون دارسة في صفوف محو الأمية وتعليم الكبار نأمل وصولهن إلى الجامعات.

 وقالت "سميه معلمةه في مركز إبن خلدون" إن تحقيق هذا النجاح يأتي بجهود كبيرة وحثيثة مبذولة من قبل الأستاذ حسين بن جميله مدير عام محو الأمية في محافظة أبين، الدور الذي لا يستهان فيه في متابعة العملية التعليمية باستمرار.

واضافت "سميه سليم" الجهود  التي تبذل هي من أجل مواجهة التحديات التي تواجههن في حياتهن للمساعدة على تحقيق طموحاتهن المستقبلية، مشيرة: “إن طموحاتنا لا تقتصر على تعليم الكبار القراءة والكتابة، بل نأمل ونسعى إلى مواكبة العصر وإدخال دروس التقنية الحديثة في مجال الحاسوب والتقنية المتطورة لأن الأمية في الوقت الحاضر لا تقتصر على القراءة والكتابة بل تعدت إلى مفهوم أوسع وأشمل.

"مؤكدة" نحن اهتمامنا في تعليم الكبار لازال وسيستمر  حتى بعد تخرج الدارسات سنبذل قصارى جهودنا لكي نقدم ما نستطيع من أجل إيصال التعليم إلى كل منزل.

وتحدثت "هنأ جعفر معلمة في المركز" بأن من أسباب تفشي ظاهرة الأمية في محافظة في خنفر الزيادة الكبيرة في عدد السكان بسبب الهجرة الريفية ومآلات الحرب الأخيرة التي خلفت نزوحا كبيرا إضافة إلى تدني الوضع الاقتصادي في أوساط المجتمع حيث باتت الأسر غير قادرة على توفير مستلزمات الأدوات التعليمية، 

ومن جانب آخر، اختتمت أماني الصلاحي بدعوة إلى المؤسسات ومنظمات المجتمع إلى تشجيع الكبار، "قائلة" أدعو المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني للإسهام ودعم وتشجيع مراكز المهارات لما فيها من إفرازات لخدمة المجتمع والتنمية، وتسهيل العملية التعليمية باستمرار ولو بشيء يسير، إن إسهام المنظمات في التعليم سيحقق نجاح كبير وعلى المنظمات إبراز دورها في المرحلة المقبلة.