- القائد العام للمقاومة الجنوبية ينفي علاقة المجلس العام للمقاومة الجنوبية بالدعوة إلى تظاهرة الثلاثاء
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاثنين بالعاصمة عدن
- محطة الطاقة الشمسية.. انجاز يضاف إلى سجلات دولة الإمارات الإنسانية في دعم العاصمة عدن
- مصدر أمني: المدعو تمام البطة أحد العناصر المتورطة باختطاف المقدم عشال وصل صنعاء بحماية المليشات الحوثية
- الحو/ثيون يتحدثون عن ضبط احد المتهمين في قضية عشال
- عبدالرؤوف السقاف : تدشين محطة الطاقة الشمسية انطلاقة خير لعدن
- الرئيس الزبيدي : مشروع الطاقة الشمسية خطوة هامة نحو تعزيز الاستدامة البيئية وتحسين البنية التحتية لمنظومة الطاقة في العاصمة عدن
- كهرباء عدن.. تدخلات إنسانية إماراتية تخفف الأعباء عن الجنوبيين
- شركة الكتروميكا الدولية تستعرض اهم المعلومات عن مشروع الطاقة الشمسية الإماراتية بعدن
- استئناف رحلات الخطوط اليمنية بين عدن ودبي بعد انقطاع لتسع سنوات
![](media/imgs/news/01-03-2023-06-49-21.jpeg)
كشف مسلسل وثائقي على القناة 13 الإسرائيلية، تفاصيل فشل خطة اغتيال الرئيس العراقي الراحل صدام حسين خلال العام 1992م.
ويعود قرار اغتيال صدام حسين إلى رئيس الأركان الإسرائيلي آنذاك إيهود باراك، الذي أوعز لوحدة الاستطلاع التابعة لهيئة الأركان العامة، الاستعداد لتنفيذ العملية.
وبحسب المسلسل الوثائقي، وضعت الخطة في نوفمبر 1992 تحت اسم "الشيخ عتيد"، إلا أنها قوبلت بالرفض من قبل رئيس المخابرات العسكرية آنذاك أوري ساغي، بالإضافة إلى قائد وحدة النخبة التي ستنفذ العملية، دورون أفيتال.
وجاء اعتراض المسؤولين الإسرائيليين انطلاقا من كون فرص نجاح عملية الاغتيال ضئيلة، هذا إلى جانب المخاطر الكبيرة التي قد تهدد حياة الجنود.
ووفقا للمسلسل كانت عملية الاغتيال، تتضمن أن تتوجه الفرقة المسؤولة عن تنفيذ الاغتيال إلى العراق باستخدام مروحيتين من القوات الجوية.
وعلى أن تتحرك الفرقة إلى منطقة العملية، حيث تنقسم هناك لفريقين، الأول يكون قريبا جدا من الهدف، بينما يتمركز الثاني على بعد 12 كيلو مترا، ليطلق صواريخ مضادة للدروع.
وقد شهد يوم 5 نوفمبر 1992 إجراء محاكاة لعملية الاغتيال، وسط حضور كبار القادة العسكريين في الجيش الإسرائيلي.
وكان يفترض أن يكون القسم الأول من المحاكاة بدون نيران حية، إلا أن الفريق المسؤول عن إطلاق النار، ضغط على الزر الخاطئ.
وبموجب ذلك انطلقت صواريخ مضادة للدروع من نوع "تموز" نحو جنود كانوا يمثلون دور المرافقين المسؤولين عن سلامة صدام حسين.
وأوضح المسلسل الوثائقي، أن انطلاق الصواريخ كان خطأ فادحا، حيث كان يفترض أن يتم ذلك في القسم الثاني من التدريب، بعد أن يتم إخلاء المنطقة التي تنفذ فيها عملية المحاكاة.
وكشف عن مقتل 5 جنود في الحادثة، مبينا في ذات الوقت أن من يمثل دور صدام حسين لم يكن من بين القتلى.
ولفت المسلسل إلى أنه فُتح تحقيق بالحادثة لاحقا، وتم تحميل عدد من الضباط المسؤولية عن هذا الخطأ، وتخفيض رتبهم، وتم تجميد عملية الاغتيال للرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، عام 1992.