- وزير الخارجية السعودي: المملكة تؤكد دعمها الكامل لجهود تحقيق السلام في اليمن
- رويترز : الأردن يحبط تهريب أسلحة إلى خلية إخوانية
- الكشف عن دخول نحو 500 سفينة إلى موانئ الحوثيين دون تفتيش
- مدير عام صحة عدن يدشن الورشة التدريبية لفرق الاستجابة الطارئة حول الاسهالات المائية الحادة
- العامري يطلع على سير العمل في المخيّم الطبي التطوعي لجراحة المفاصل ومضاعفات الكسور
- التوقيع على عقد تنفيذ مشروع صيانة جسر الكيس بمديرية الروضة
- هيئة المواصفات والمقاييس ترفض منتجات مخالفة في عدن و تتلف اخرى في تعز ومأرب
- محافظ سقطرى يدشن دورتين تدريبيتين للعاملين في القطاعين الزراعي والسمكي في المحافظة .
- أسعار الذهب اليوم الأربعاء 15-5-2024 في اليمن
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم الأربعاء في الجنوب واليمن
كشف مسلسل وثائقي على القناة 13 الإسرائيلية، تفاصيل فشل خطة اغتيال الرئيس العراقي الراحل صدام حسين خلال العام 1992م.
ويعود قرار اغتيال صدام حسين إلى رئيس الأركان الإسرائيلي آنذاك إيهود باراك، الذي أوعز لوحدة الاستطلاع التابعة لهيئة الأركان العامة، الاستعداد لتنفيذ العملية.
وبحسب المسلسل الوثائقي، وضعت الخطة في نوفمبر 1992 تحت اسم "الشيخ عتيد"، إلا أنها قوبلت بالرفض من قبل رئيس المخابرات العسكرية آنذاك أوري ساغي، بالإضافة إلى قائد وحدة النخبة التي ستنفذ العملية، دورون أفيتال.
وجاء اعتراض المسؤولين الإسرائيليين انطلاقا من كون فرص نجاح عملية الاغتيال ضئيلة، هذا إلى جانب المخاطر الكبيرة التي قد تهدد حياة الجنود.
ووفقا للمسلسل كانت عملية الاغتيال، تتضمن أن تتوجه الفرقة المسؤولة عن تنفيذ الاغتيال إلى العراق باستخدام مروحيتين من القوات الجوية.
وعلى أن تتحرك الفرقة إلى منطقة العملية، حيث تنقسم هناك لفريقين، الأول يكون قريبا جدا من الهدف، بينما يتمركز الثاني على بعد 12 كيلو مترا، ليطلق صواريخ مضادة للدروع.
وقد شهد يوم 5 نوفمبر 1992 إجراء محاكاة لعملية الاغتيال، وسط حضور كبار القادة العسكريين في الجيش الإسرائيلي.
وكان يفترض أن يكون القسم الأول من المحاكاة بدون نيران حية، إلا أن الفريق المسؤول عن إطلاق النار، ضغط على الزر الخاطئ.
وبموجب ذلك انطلقت صواريخ مضادة للدروع من نوع "تموز" نحو جنود كانوا يمثلون دور المرافقين المسؤولين عن سلامة صدام حسين.
وأوضح المسلسل الوثائقي، أن انطلاق الصواريخ كان خطأ فادحا، حيث كان يفترض أن يتم ذلك في القسم الثاني من التدريب، بعد أن يتم إخلاء المنطقة التي تنفذ فيها عملية المحاكاة.
وكشف عن مقتل 5 جنود في الحادثة، مبينا في ذات الوقت أن من يمثل دور صدام حسين لم يكن من بين القتلى.
ولفت المسلسل إلى أنه فُتح تحقيق بالحادثة لاحقا، وتم تحميل عدد من الضباط المسؤولية عن هذا الخطأ، وتخفيض رتبهم، وتم تجميد عملية الاغتيال للرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، عام 1992.