الشعب الجنوبي لن يرضى - مرحلياً - بغير إدارة ذاتية وحكم  مستقل بتوفر كافة مقوماته للجنوب كاملاً ، وشاملاً لوفد تفاوضي جنوبي للحل النهائي في اطار حل الدولتين لا غير ولا تفاوض خارج استعادة الدولة الجنوبية. 
ألا يستحي ويخجل قليلاً من ترك بيته وفر هارباً من بطش الحوثي واحتضنته ارض الجنوب وجعلت له مكان في الدوله   أن يتحدث اليوم عن وطن ضائع لم يدافع عنه هو وأمثاله ممن سلموا ارضهم واعراضهم لقمة سائغه للحوثي!؟. 
 
ونحن كجنوبيين اعلاميين وصحافيين ونشطاء رسالتنا كل من تسول له نفسه أن يهمش القضية الجنوبية أن ليس كل مرة تسلم الجرة فشعب الجنوب له القدرة ولدية كل الخيارات لفرض واقع جديد في ظل هذا الصلف الذي يعامل به من قبل قوى الظلام المأزومة والمتهالكه.
الا يخجل ذلك المعتوة رشاد العليمي بحديثة  للشرق الأوسط حول تاجيل قضية الجنوب التي تعد مفتاح السلام الامن للحل الكلي للازمه للدولتين فهذه التصريحات  غير مقبولة وسيتحمل تبعاتها كاملة وقد جنت على نفسها براقش.
ونوجه رسالتنا للعالم والشرق الاوسط بانه لن ولم يكون هناك يكون اي استقرارا في المنطقة بدون انهاء الإحتلال الشمالي للجنوب العربي وتقرير حق المصير للشعب الجنوبي.
فكل القوى الاقليمية التي  تراهن على جواد خاسر وتضرب الجنوبيين بقرارات هزيله سيكون تبعات  ذلك له عواقب وخيمة ناتج عن سوء تقدير منها فالشعب الجنوبي على أشده ، والشعب قد فاض به الكيل ، وحان الأوآن لفرض واقع مغاير يعيد لشعبنا عزته وكرامته ولياتي العالم الينا لطلب التفاوض والجنوح للحلول فقد بلغ السيل الزبى وان الاوان.
فالقوى المتهالكه في صنعاء والقوى الهاربة من صنعاء لن  تصحوا من غفلتها وولن تدرك بأن الجنوب اليوم ليس كجنوب الأمس ، وقد أعذر من أنذر فالشعب الجنوبي العظيم ذو قوة وذو بأس شديد ، وفي لمح البصر نستطيع أن نفرض واقعاً جديداً بالجنوب وهذه رسالة يفهمها من يريد أن يفهم ونوصلها لمن في اذنيه صمم.
# فعجبي اليوم فيك ياسيادة النازح  العليمي هل تريد أن تفاوض الملشيا الإنقلابية في صنعاء عاصمتكم !؟
 وما هي عناصر القوة لديك " محلياً "؟! حتى تفاوض من منطلق القوة؟! 
وأي أرض تملك ؟! 
اما علمت يارشاد العليمي أنت ومن يسير بدربك أن لا قوة لكم ولا حول ، وعليكم أن تدركوا حجمكم  وتقزمكم في الجنوب فلا تتعدوه وتجنوا على انفسكم
فلن يكون لكم مفر اخر بعد ان استطعتم الهروب من القوى الفارة من صنعاء على ارتكاب نفس الحماقات الماضية بحق الجنوب اليوم سيعجل في نفيها إلى الأبد ، والجنوب خط أحمر 

ونختم حديثنا برساله الى القوى الاقليمية والدولية إن الرهان على جواد خاسر فر هارباً من صنعاء ليست بسياسة حكيمة وليس لذلك أن يحفظ أي مصالح اقليمية في المنطقة فالجنوب له  أسود ، وإياكم واللعب مع الأسود بما يهدد أمنها وأرضها وحياتها  فتصبحوا بمشاريعكم الواهيه هباءً تذروة الرياح فالجنوبمفتاحالسلام للشعب الجنوبي وهو من سيفرض الأمر الواقع اليوم وقيادتنا هي الخاضعة لشعبنا فقط لا غير ، ولن تكون إلا كما يريدها الشعب الجنوبي ان تكون ، افهموا هذا جيداً فالمشكلة بين الشمال اليمني والجنوب العربي أكبر من أي مشكلة للمجتمع الدولي والاقليمي او  أن يتصورها ،اي نوع من الاحزاب والقوى فهناك  أنهار من الدماء سالت ولا يعود الزجاج بعد الكسر إلى ماكان عليه فحاول ان تفهم هذا ياعليمي فلا أنت ولا غيرك من أبناء الشمال اوغيرهم يحق لكم أن تحددوا متى يتم الحديث عن القضية الجنوبية على الإطلاق فالقوات الجنوبية والشعب سيبتلعون ويحرقون  كل محتال وكل من يريد السوء للجنوب وارض الجنوب هي  مقبرة للغزاة ، ومصنع للأبطال ، وشلال من الصلابة والبأس 
فالسلام الحقيقي والأمن يبدأ باستعادة دولة الجنوب على حدودها المتعارف عليها دوليا قبل عام 1990م وإنهاء الاحتلال اليمني واستعادة الدولة الجنوبية مفتاح السلام والاستقرار في المنطقة فقضية الجنوب هي قضية شعب ووطن وهوية ودولة انتجها فشل الوحدة بين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية وحرب احتلال الجنوب في صيف ١٩٩٤م، والحق لشعب الجنوب في استعادة دولته كاملة السيادة، فلا يحق للعليمي أن يتحدث عنها ومن يبحث عن السلام الحقيقي فجذوره متأصلة في حل قضية الجنوب حلا عادلا يرضي أبناء شعب الجنوب التواق للحرية والاستقلال واستعادة دولته كاملة السيادة.

وقد اعذر من انذر