لا نسمع نعيق الغراب ولا نباح الكلاب الكلاب تنبح والقافلة تسيير

ايها الحاقدون لن تنالوا  باشاعتكم من شخص احمد حامد لملس وزير الدولة محافظ عدن
من انتم ايها الغوغائيين حتى تتطاولون بالاشاعات والدعايات المغرضة على محافظ عدن الذي جاء إلى عدن وهي تمر بمرحلة صعبة جدا وحالة من الفوضى والاختلالات والتحديات الكبيرة في جميع مجالات الحياة اليومية.

كانت المفخخات والتفجيرات تهز مضاجع سكان عدن الآمنين في بيوتهم وتخلف اعداد من الضحايا الأبرياء وتحمل مسؤلية محافظه تعاني من مشاكل كثيرة من فوضى امنية وتسيب في مرافق الدولة واضراب المعلمين وعدم توفر المشتقات النفطية وأنقطاعات في الكهرباء  وبسط المتنفذين على اراضي الدولة  ومخططات ألمواطنين وعلى المتنفسات ومواقع الخدمات التي هي ملك للأجيال القادمة  ويكفي المحافظ احمد لملس فخرا انه وضع أولويات لمهامه الجديدة منذ تبؤ قيادة محافظة عدن وراهن على تنفيذها فبدأ  بمعالجة المشاكل الأكثر سخونة حيث رفع اضراب المعلمين ودفع علاوتهم من ميزانية المحافظة واوقف عملية العبث والبسط على الأراضي والمخططات بتشكيل وحدة عسكرية لحماية اراضي ومخططات الدولة والمواطنين التي استطاعت هذه الوحدة العسكرية وبوقت قصير جدا توقفت كل هذه الفوضى والبسط والعبث بالاراضي من اول يوم لتشكليها وحققت نجاحات باهرة لمسها كل سكان عدن وخارجها.

عليكم ايها الحاقدين الذين فقدتم مصالحكم غير المشروعة وغير القانونية وغير الاخلاقية ان تدركوا ان كل المجتمع بكافة شرائحه تقف خلف المحافظ احمد حامد لملس الذي يدافع عن مصالحهم  ويسهر من اجلها ويكنوا له كل الحب والاحترام والتقدير  وتقف إلى جانبه بكل قوة تاكيدا ووفاء لما لمسوه منه من إخلاص وتفاني ووفاء في معالجة ملفات المحافظة الصعبة التي تراكمت منذ عام 1994م والتي سعى ويسعى من أجل حلها رغم الصعوبات والعر اقيل من قبل قوى متنفذة بالقرار والقوى المتحالفة معها التي مابرحت تضع العراقيل تلو العراقيل لافشال واضعاف عزيمة هذا الرجل وما المحاولة الاثمة التي تعرض لها باستهداف حياته الا خوفا منه لوقوفه إلى جانب قضايا عامة الشعب وقضيته العادلة  التي نذر حياته في سبيلها وضحى من أجلها كوكبة طويلة من الشهداء ومن الجرحى  وعشرات الالاف من اليتامى والارامل متحديا بذلك قوى الإرهاب والظلام والعنف التي تضررت من الانجازات الامنية الكبيرة التي تحققت في المحافظة بفضل يقظة قواتنا المسلحة والامن بكافة تشكيلاتها   التي استطاعت ان تحد وتوقف وبشكل ملموس مسلسل القتل والتفجيرات التي تنفذها قوى الظلام الحاقدة على وطننا وشعبنا الجنوبي.

ان النجاحات والإنجازات التي تحققت خلال السنتين الماضيتين منذ مجيئ  المحافظ  احمد حامد لخير دليل على قدرة الرجل وحكمته وصبره ورباطة جأشه في معالجة الملفات الشائكة والصعبة التي أمامه وبالامكانيات المتاحة لدى المحافظة والتي اغلب هذه الالتزامات تقع من صلب مهام الحكومة والسلطات العليا في الدولة وحقق بعض النجاحات والاختراقات فيها ولا زال يجاهد في تحقيق المزيد وهذا ماجعل القوى الحاقدة واعداء النجاح تسعى إلى بث سموم الفرقه  والإشاعات والدعايات المغرضة لاضعاف عزيمة الرجل الصلبة والعنيدة وجعله يتخلى عن مشروعه وقيمه ومبادئه وتعهداته وأهدافه  التي أتى من أجلها  ووعد بها أبناء وأهالي محافظة عدن.

ايها الحاقدون الاقزام  الا ترون التحسن في أوضاع عدن وفي معالجة وحلحلة بعض الملفات الشائكة انظروا إلى الأمن والأمان كيف تحسن  انظروا إلى وقف فوضى وعبث المتنفذين بالأراضي انظروا إلى كافة الخدمات في محافظة عدن اعادة تاهيل الطرق والانارة وتاهيل المتنفسات العامه والكورنيشات والمياه والصرف الصحي وغيرها من الخدمات انظروا الطلاب يذهبون إلى مدارسهم كل يوم وغيرها وغيرها لا يسع المجال لذكرها بل نماذج فقط كل هذه الانجازات لا تروق لكم ولمن فقدوا مصالحهم و هم من يحاول ان يشوهوا إنجازات الر جل لابعاده عن طريقهم لتحقيق أهدافهم المريضة والانانية والضيقة __ ولكن نقول لهم هيهات وعلى الرغم من الصعوبات الكبيرة التي تقف أمام الرجل والتحديات  من القوى الحاقدة والمتربصة بشعبنا  لن تثنيه عن القيام بمهامه التي جاء وناضل وضحى من اجلها  ومعه قيادة المجلس الانتقالي الحارس الأمين والوفي على قضيتنا العادله في تحقيق طموحات وأهداف شعبنا في استعادة دولتنا المنشودة وسيستمر وبكل قوة حتى تحقيق كل اهدافه

نعم نعم وبصوت عالي سير يامحافظنا الهمام إلى الأمام ونحن معك والى جانبك على الدوام وعين الله ترعاك وتحفظك وتحرسك من كيد الكائدين والمتربصين ومن نصرا إلى نصر فخلفك جماهير حاشدة تنشد المزيد من الانجازات  ولتحقيق الانتصارات والنجاح في كل مهامك التي بدأتها والتي لن تتوقف حتى تحقيقها بإذن الله تعالى

بدر معاون سعيد
نائب المحافظ
أمين محلي العاصمه عدن