آخر تحديث :الثلاثاء 20 اغسطس 2024 - الساعة:13:41:42
لماذا المحافظ لملس والنقيب كمال الحالمي..؟!
(الامناء نت / كتب / محمد بن نعمان:)

يقول المتنبي: "إذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بأني كامل"

لقد رأينا ورأى الكثير الحملة الممنهجة ضد سيادة المحافظ أحمد حامد لملس، والذي نظمها مجموعة من الاشخاص المأجورين الذين قذفتهم عدن لعدم قابليتها لهم، فمن كان يتغنى بالأمس بأنه من أبناء عدن ها هو اليوم يسبها ويطعن في قيادتها من وسط العاصمة المصرية القاهرة ظناً منهم أنهم سيكونون في مأمن من العقاب نظير اتهاماتهم وافتراءهم وكذبهم وتدليسهم.

 

ليس من الغريب أن نرى جماجم يمتدح مجموعة من الباسطين والمتنفذين الذين عاثوا بعدن فساداً بينما يسب ويطعن بالمحافظ لملس وقيادة عدن، وهذا انموذجاً واحداً فقط من بين أسماء كثيرة سنذكرهم في مقالات أخرى، ولكن الشيء الجميل من هذه الحملة التي وجهت ضد المحافظ لملس ووحدة حماية أراضي عدن أنها كشفت الفاسدين وعرتهم واتضح أنهم يعملون بشكل منظم كمجموعة ضد عدن، وخير دليل أن جماجم الذي عمل ضد أمن عدن وله سوابق سوداء ظهر يدافع عن مجموعة من الفاسدين، وهذا يظهر جلياً مدى التناغم بين تلك الأقلام والألسن التي تعمل ليلاً ونهاراً ضد عدن والمجلس الانتقالي وقيادة المجلس الرئاسي والسلطة المحلية وأمن عدن، والسؤال الذي سيتبادر إلى أذهان الجميع ما الهدف الذي وحد تلك الجماعات التخريبية ضد المحافظ لملس والنقيب كمال الحالمي..؟!!!!

 

الحقيقة أن الذي وحدهم ضد عدن وقيادتها هو ظهور عدن بوجهها النير كعاصمة حضارية لا عشوائية، وهذا ماقتل أحلام المتنفذين الذين عاثوا فيها فساداً، وقالت لهم إلى هنا ويكفي.

 

لقد تلاشت كل مشاريع المتنفذين بقيادة المحافظ لملس وهذه هي الحقيقة التي يجب أن يستوعبها الجميع، ولو لم يكن كذلك لما رأينا الفاسدين والحاقدين يقودوا حملات تشويهية ويستخدموا جل أساليبهم الهابطة ضده على أنهم يشكلوا رأي عام ويطعنون في عرضه ويتهمونه بما ليس فيه، لكن تلك الأصوات لم تزيدنا إلا ثقة ومحبة بالمحافظ لملس ووحدة حماية الأراضي وكثر الحملات يثبت لنا أنهم يسيرون على الطريق الصحيح ومع الحق، ونحن لا ننكر وأن وجدت بعض التجاوزات الصغيرة لأن من يعمل لابد أن يخطىء وسننتقد الاخطاء لكي يصححوها، ولكن هذه التجاوزات ليست أكبر من جرم وفساد من ينتقده اليوم، فالفاسد لا يمكن أن يتحدث صدقاً ولو كان إمام مسجد، فالفاسد لم ولن يهاجم إلا الشريف الذي قوّض مصالحه وأرسى دعائم النظام والقانون.

 

ومن الطبيعي أن تظهر تلك الأصوات النشاز وليس بغريب طفوحها إلى السطح فنحن من يطالب بدولة النظام والقانون وعندما تعمل دولة بقوتها وفق القانون ستسمع بالتأكيد الأصوات النشاز، وهذه السلطة لن ولم تقف إلا مع من له حق وتنصره ونحن بدورنا كمواطنين ونشطاء واجب علينا الوقوف مع الحق أينما كان، ومنذ أن أحكم المجلس الانتقالي سيطرته وأعاد بعض الحقوق لأهلها خابت كل أماني تلك الجماعات الفاسدة، ومنذ أن شكل المحافظ لملس وحدة لحماية الأراضي ظهرت تلك الجماعات المأجورة وهم معروفين فمنهم عملاء غيروا أشكالهم بين ليلة وضحاها، ومنهم تجار أراضي عرفوا بالفساد ولهم قضية في كل نيابة ومحكمة يجب أن يستجيبوا لها أولاً قبل تغّنيهم بالنزاهة والشرف، وهؤلاء أصلاً لم ولن ينتصروا مهما ابتزوا القيادة وشهروا وطعنوا في أعراض الآخرين فإنتصارهم يعني إنتصار الباطل على الحق، وهذا من سابع المستحيلات أن يحدث، وعلى الجميع أن يعرف أن المحافظ لملس أوقف عشوائيتهم وغوغائيتهم في عدن وجعلهم تحت القانون سواسية كبقية المواطنين وهذه هي دولة العدالة، فالقانون يجب أن يكون كالموت لا يستثني أحد وهذا ما لمسناه من صراخ هؤلاء أي أن القانون أوقف جبروتهم وغطرستهم وإستعراضهم على البسطاء والمساكين.

 

 إن الله لن ينصر إلا من وقف مع الحق وناصره، ونحن نقول لسيادة المحافظ واصل مسيرك فنحن خلفك، وأدعوا من هنا جميع المنابر الإعلامية الشريفة الوقوف خلف عدن وقيادتها ومناصرة المحافظ لملس والنقيب كمال الحالمي على جهودهم الملموسة وسعيهم الدؤوب لإصلاح ما تم تخريبه من قبل الفاسدين والباسطين والمتنفذين، ونقولها بكل ثقة لقيادة السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ لا تخشى الأصوات النشاز ولا تلتفت لهم حتى وإن أساؤوا في حقك فالشجرة المثمرة دائماً ما تكون عرضة لأحجار المتطفلين، وكل إناء بما فيه ينضح.


مباشر انجلترا واسبانيا
مشاهده مباراه انجلترا واسبانيا
انجلترا ضد اسبانيا بث مباشر
انجلترا ضد اسبانيا بث مباشر

شارك برأيك
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل