
تنطلق الادخنة الناتجة من احتراق المازوت والديزل والنفط الخام يوميا في الهواء محدثتا تلوث نجده في صدور المرضى وفي جدران المنازل من اثر ذلك الاحتراق من محطات توليد الطاقة الكهربائية
من المؤكد ان هناك طرق عديدة تقي عدن من هذا التلوث اليومي الذي ينتج بسبب تلك الاحتراقات والذي يزداد بازدياد معدلات انتاج الطاقة
العالم والاقليم ودول الجوار ممن يمتلكون بحور من النفط الخام ومعامل تكرير تحولوا الى انتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح وهما طاقتان مستدامتان وصديقتان للبيئة
ان استمرار تلك الملوثات سينتج عنها الكثير من الامراض ونحن في غنى عنها بسبب الحالة العامة ونسب الفقر العالية
هناك من المؤكد طرق عديدة اذا نفذت ستعمل على تصريف تلك الادخنة الملوثة للبيئة وإن قيمتها على ما يبدوا لا تساوي شئ امام الحفاظ على صحة الانسان والبيئة المحيطة
هناك وعود ببناء محطات جديدة لانتاج الطاقة الكهربائية نتمنى أن تكون محطات صديقة للبيئة تستخدم توليد الكهرباء من الطاقة المستدامة اما باستخدام الطاقة الشمسية او مزارع الرياح وهما متوفران وعلى مدار العام في عدن بشكل خاص وعموم الوطن بشكل عام
الاحياء السكنية القريبة من المحطات الخاصة بتوليد الكهرباء تعاني من تلك الملوثات بشكل خاص وعدن بشكل عام ولم يتعامل القائمين على انتاج الطاقة الكهربائية بمسؤولية تجاه هذا الوضع الخطير حتى الان
ثروت جيزاني
13فبراير 2023م
