آخر تحديث :الاربعاء 12 فبراير 2025 - الساعة:01:17:01
عدت ياعدن لأهنيك بالمحافظ لملس 
(الأمناء نت /  مجدي امان :)

هنا عدن .. ثمة روحين مفعمين بالجمال إلتقيا وانا في حضرتهم ازهوا مجدا ومشاعر رائعة .

انظر الى عدن ، الى الخراب الذي كان والفوضى التي سادت رمزية الجنوب وسيادته وجهه المعفر بغبار القصف واقول: 
الاستاذ احمد حامد لملس ؛ لقد جئتَ كموعد ميلاد وإنبثاق جديد للمكان والزمان وللإنسان الذي شهد تلاقح الحضارات وتزاوج القارات في منحدر بحري رهيب .. هنا في العاصمة عدن .

بك ابا محمد تبدت لنا ملامح هي جواز سفرنا الى عدن التي كانت ، انت لا سواك بسملة إستعادتنا لشغف الاسلاف لمدينة شغفت قلوب كل المحبين للجمال .

ايها الجميل الرائع، الرجل الشهم الذي لا اعرف عنك سوى انك اقرب الاقرباء لعدن ، روحا وحق مستعاد ، من خلالك نستعيد شواهد الرجوع والاياب الى ما تقر عليه اعيننا ويستريح كل قلب عدني جنوبي غيور.

قبل عشرين عاما كانت آخر ايامي في عدن ، وها انا اعود إليها بعد إغتراب طويل ، عدت ، اشعث القلب والعقل، منقسما بين ما كنت اضنه عن حالها وما اراه الان ، لقد وجدت واقعا يفضح إدعاء المرجفين ، واقعا راه يلتمع في فؤادي ، يشب امل الشباب في مشيبي ، شبابي الذي كان هنا في المعلا ، في كريتر ، في المنصورة والشيخ عثمان .

انا ميسور الحال ولعل وضعي المادي يوازي درجة وزير ، لكن لن اقسم ان عدن لن تجد احد بالغا مقامك او واصلا الى قمة عطائك .. يكفيني شرفا  انني من دركين قيمة وجودك محافظا للعاصمة عدن




شارك برأيك
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل