الوطنية لا تشترى و لا توهب بل تنتزع مواقف الرجال تجاه اوطانهم هكدا بختصار 
اما من يتغنى بالوطنيه فالتاريخ كفبل بفضحه ولن يرحمه التاريخ ايضا
اللواء حسين العجي العواضي محافظ الجوف احد الرجال القلائل الذي استطاع أن يسطر التاريخ دوره الوطني الشجاع والتي دفع ثمن دلك الكثير 
ولعل الحديث عن اللواء حسين العواضي وارتباط العميق في التحرر و عدم قبول لكافة صور الاستبداد جعله في الصفوف الاولى مع مناضلين الجنوب للدفاع عن الجنوب و العاصمة عدن ابان حرب صيف 1994 تلك الحرب اللي شنها الحكم في الشمال على شريكه في الجنوب للانقضاض على ما تبقى من هيكل الجمهوريه اليمنيه وضرب اخر مسمار في نعش الوحده 
موقف دفع ثمن اللواء حسين العواضي المزيد و  الملاحقات لسلطه صنعاء آنذاك جراء مواقفه الوطنيه في الوقت كان من يتشبه بالوطنيه يضربون مسمار تلو اخر في نعش حلم بناء دولة يمنيه قويه يسودها النظام و القانون و المساوه 
اليوم يتكرر المشهد ولكن في الشمال اليمني حيت يعمل الرجل وبكل وطنيه واخلاص لتخليص محافظه الجوف من الاحتلال الحوثي للمحافظه نجد أن من يتغنى بالوطنيه من اخوان اليمن من خلال اصلاح الجوف يتمردوا على القرارات الرئاسية بل ويضعون العراقيل امام كل الجهود الراميه لتحقيق الهدف السامي بتحرير الجوف اولا و تنميتها تانيا 
اننا على ثقه كجنوبيون من وقوفنا الا مشروط مع اللواء حسين العواضي كرد الوفاء بالوفاء امام تمرد اخوان اليمن و أن نكون معه في خندق الشرف و البطوله أن كان ضد تمرد اخوان اليمن على قبادته لمحافظه الجوف او توجه في تحرير المحافظه من الحوثي و مشروعه الايراني 
نحن كجنوبيون اكثر. من تضرر من الاخوان و مشاريعهم.الانبطاحيه و ارهابهم شعب نعشق الحريه و الاستقلال نرد الوفاء بالوفاء وانها لثورة حتى النصر