- قوات الطوارئ والدعم الأمني: جهود كبيرة لتثبيت الأمن والإستقرار بالعاصمة عدن (فيديو)
- اختتام مميز لمسابقة الرئيس الزُبيدي لحفظ القرآن الكريم بالضالع
- أبرز المرشحين لتولي منصب سفير اليمن لدى المملكة العربية السعودية ؟
- جريمة بشعة تهز صنعاء .. زوجة أب تعذب طفلة حتى الموت
- صندوق صيانة الطرق يعيد فتح الطرقات المقطوعة بفعل السيول بين أبين وشبوة
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاربعاء بالعاصمة عدن
- الحزام الأمني يودع ثلاثة شهداء من قواته في معركة مع مليشيا الحوثي غربي الضالع
- انتقالي العاصمة عدن يعقد لقاءً تشاورياً برؤساء أقسام إدارة الشهداء والجرحى بالمديريات
- بعد الانتهاء من بناء شبكة التصريف.. كهرباء عدن قادرة على تحمل توليد 1200 ميجاوات
- إغاثات الإمارات في جزيرة ميون..تدخلات إنسانية تحسِّن الأوضاع المعيشية
الحرب على الإرهاب طويلة ومكلفة وهي في الأصل كونية، ولما هي كذلك فإن لكل نصر فيها ثمن تتجاوز أهميته البعد الوطني إلى ما هو قومي ودولي، ويمكننا القول إن أعظم نصر تحقق في سياق الحرب الدولية على الإرهاب خلال 2022 - 2023 م هو الذي أنجزته قواتنا المسلحة الجنوبية في عمليتي سهام الشرق وسهام الجنوب بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة وفي إطار التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، حيث أحكمت قواتنا السيطرة على أكبر معاقل ومعسكرات تنظيم القاعدة الارهابي على مستوى الجزيرة العربية، وتمكنت من تدمير كافة بنيته التحتية وشل قدراته المادية والبشرية والعملياتية وقتل عدد من كبار قادته والعشرات من عناصره وطرده من مناطق عملت قوى الاحتلال على تجذيره فيها وتغذيته ماديا وبشريا وحجبه عن أنظار العالم طيلة عقدين ونيف .
ومما لا شك فيه أن هذه الحرب ، ومهما كان حجم تضحيات واثمان كسبها لصالح أمن واستقرار محافظتي ابين وشبوة والجنوب، بل العالم ومصالحه في واحدة من اهم وأخطر المناطق و المضايق والممرات الدولية ، فإن حسمها ومواصلة تحقيق كامل أهدافها متعلق بمصيرنا وقدرنا ووجودنا وكبريائنا ومستقبل أولادنا واجيالنا في دولة جنوبية فيدرالية مستقلة خالية من الإرهاب والتطرف الذي استخدمته قوى الاحتلال اليمني كمشروع إحتلال وسيف مسلط على شعبنا لإخضاعه وكبح جماح ثورته التحررية.
هي إذا حرب مصيرية ، حرب صمود وثبات وصبر وصلابة وقدرات وإمكانيات تشاركية تلاحمية على الصعيد العسكري والسياسي والشعبي، تفرض اولويات اليقظة والوعي والعطاء والتضحية والشعور بعظمة ما تحقق وأنجز ، إنها حرب من خاض غمارها كسب ثقة النصر الكامل ، وأدرك أن زرع عبوة ناسفة من قبل بقايا فلول العناصر الإرهابية الجبانة المتخفية لاستهداف قواتنا لن يحيي شأفة الإرهاب التي اجتثت ، بل سيزيد من إماتتها وقطع بقايا نتوءاتها ، يدرك ايضا ، انها حرب تتطلب استثمار كل نصر او واقعة تضحية مهما كانت اليمة ، في الدفع بالروح المعنوية والقتالية الى أعلى مستوياتها وتثوير الفكر والموقف الحربي الشعبي الذي شهد له العالم في رفضه ونبذه للإرهاب والتطرف ، رغم محاولات الاحتلال المستميتة والعبثية في إسقاط صورة نمطية تظهر ارتباط الإرهاب بالجنوب وشعبه وهويته .
إجمالا ..وسواء إطلع العالم بمسؤوليته بتحرك تشاركي جاد وفعلي مع قواتنا على كافة المستويات او دون ذلك، فإن الحرب على الإرهاب هي حربنا، ونعرف كم هي باهظة وكم لها من جبهات واذرع معادية، كم هي انتصاراتها مقلقة لأطراف يمنية كجماعة الاخوان والمليشيات الحوثية، كم هي ثقتنا يقينية في حسمها على طريق مواصلة التحرير الكامل لكل تراب الجنوب من مليشيات وقوات إحتلال لا يزول الإرهاب إلا بطردها ورحيلها، وما أبين إلا محطة على ذات الطريق.