- مصافي صافر بمأرب تخفض كمية الوقود الخام الخاص بمحطة الرئيس "بترومسيلة"
- الرئيس الزُبيدي يطمئن على الأوضاع في محافظة حضرموت
- مدير عام صيرة يتفقد المرافق الصحية بالمديرية
- مهرجان ليالي عدن.. نغمة الفرح تعلو من جديد بأصوات مواهب شابة
- وزير النقل يوجّه بإنشاء هنجر إقليمي لصيانة الطائرات بمطار عدن الدولي وتخفيض التذاكر الى سقطرى
- تحذيرات من وزارة الكهرباء والطاقة مع استمرار حالة المنخفض الجوي على اليمن
- عاجل.. اللواء الخامس دعم وإسناد يقبض على قاتل الجندي محمد عبيد في ردفان
- صحيفة لندنية.. توريد القات الإثيوبي إلى عدن يشدد الحصار على اقتصاد الحوثيين
- إحصائية رسمية: وفاة وإصابة 162 شخصاً بحوادث سير في المناطق المحررة خلال إجازة عيد الفطر
- نائب محافظ عدن يوجه بإتخاذ حزمة من الإجراءات لمواجهة انتشار وباء الكوليرا
عندما دخلت حياته وأرادت الإستيلاء عل قلبه، وهي تعلم تماما بمدى حبه لأخرى، لكنها تحدت وكابرت ودخلت لمكان اعتبرته مكانها لوحدها لايوجد نصيب فيه غيرها، هي في البدء لم تتحمل حبه وأهتمامه الشديدين لتلك الحبيبة، وفي كل مرة كانت تكتم غيظها للداخل وتتباهى بالأبتسامة المصطنعة أمامه، وبداخلها فوهة من البركان يود يتفجر بأي لحظة ولاباستطاعتها محاسبته على إهماله لها كونها لايحبها كماتحبه هي، هي تحملت كل هذا الجفاء منه وهو يعلم تماما بحبها الشديد له، فكان يسايرها ويعطف عليها، لم يحبها لان قلبه كان مع امرأة أخرى، فتأكدت من مكانها الحقيقي عندما رأتهمابالصدفة معا وهما يقبلان بعضهما بكل حب ورقة، وهي واقفة محترقة من الداخل تنظر إليهما، تود بتلك اللحظة لو تقتلها وتمحيها من على الأرض ليبقى لها لوحدها فقط، لكنها استسلمت وأعلنت انسحابها بخطى بطيئة مهزوزة من الداخل؛ وحال منكسر؛ وعينا تدمع؛ وقلبا يتألم؛ حين أحبته بصدق فكان لامراة غيرها، عندها أدركت تماما ليست سوى امرأة عادية لايكن لها أي مشاعر كما تكنه له، فقررت تدوس على قلبها وتخرج من هذا المكان، ودخولها لمكان آخر يستحق فيه حبها.
أطلق سراحها....
كفاك تعذيب ولعب بمشاعرها، لم تعد تلك الفتاة الهايمة بحبه فتاة ضعيفة أمامه، غدت فتاة قوية تتحكم بمشاعرها لاهي المتحكمة بها، راجعت حساباتها عندما وجدت أنه رجل لايصلح بإن تحبه، يستلذ بحرق مشاعرها دون الاكتراث بها، وهو يعلم بمدى حبها له، لم يكتفي بهذا فحسب وإنما يقوم متعمدا بمغازلة بعض الفتيات أمامها، بعدها أعلن ارتباطه بامرأة أخرى، مازاد حقدها إلا كرها وغليلا، واجهته باعنف الأساليب عندما استردت قلبها من عنده، عندما اكتشفت انه لايستحقها..رضخت للأمر الواقع وحاسبة نفسها كثيرا قبل من محاسبته...فقلبها الان لايقوى على كرهه والانتقام منه... غير أنها تدعو له بالتوفيق مع شريكة حياته التي اختارها... فليتركها تكمل حياتها و يفك اسرها من جميع تلك القيود التي كان يقيدها بها، وليطلق سراحها.
ميسان اليمان.
"لايحتمل جنون المرأة وغيرتها الا رجل احبها بصدق "