آخر تحديث :الجمعة 29 مارس 2024 - الساعة:03:11:00
حديث الصراحة والوضوح..!
(الأمناء نت / كتب / مقبل سعيد شعفل)


يتميز الفريق الركن محسن محمد الداعري وزير الدفاع في كل لقاءته مع الوفود والسفراء ..بالصىراحه والوضوح الشديد... وجميع المنظمات الدولية العامله في اليمن على وضع هذه الوفود من الدول الصديقه التي تمثل الرعاه الدوليين في صورة الحقيقه المجرده وعن الموقف الدولي غير الحازم والذي يعده أبناء الشعب اليمني تعاطفا غير مبرر وغير مفهوم تجاه المليشيات الحوثيه الارهابيه التي عاثت في الوطن وفي حياة اليمنيين دمارا منذ إشعالهم الحرب والانقلاب على الشرعيه الدستوريه وخلال ثمان سنوات أحالت المليشيات الحوثيه الارهابيه حياة اليمنيين إلى جحيم لا يطاق ووانهبار تام للدوله والاقتصاد والعمله والخدمات بسبب حربهم العبثيه التي خلفت آلاف الشهداء والقتلى والجرحى وشردت اعداد هائله ربما بلغ عدادهم بالملايين نتج عنها أسوأ ازمه انسانيه تهدد حياتهم بالفناء قتلا ومن ينجو مهدده حياته بالموت جوعا ورغم التقارير المثبته من قبل المنظمات الدولية العامله في المجال الإنساني والاغاثي التي تؤكد بحدوث كارثه انسانيه   اذا لم يتم وقف الحرب ويتم التدخل العاجل لمضاعفة الدعم الاغاثي منعا لحدوث الكارثه . ومع كثرة ماتصرح به الأمم المتحدة والرعاه الدوليين عبر مبعوثيها الامميبن المتعاقبين لم يلمس اليمنيين اي موقف جاد وحازم تجاه المليشيات الحوثيه خصوصا أمام تعنتها وصلفها السافر والمتحدي لإرادة الشعب اليمني والمجتمع الدولي قاطبه وتنصلها عن كل الاتفاقيات وما سعى اليه الرعاه الهدنه الامميه ضلت هذه الجماعه الكهنوتيه الارهابيه تعبث بكل جهود السلام  دون أن يقابل ذلك الصلف من قبل المجتمع الدولي اي عقاب حتى أصبح اليمنيين على قناعه بأن تعاطفا غير مفهوم أصبح يشكل لغز محير لطبيعة الموقف الدولي والاممي تجاه حرب اليمن ...واستشعارا بحجم المسؤوليه الهائله التي يتحملها الفريق الركن محسن محمد الداعري .. وزيرا للدفاع كان حديثه مع روساء البعثات الاوربيه مع المستشار العسكري لمبعوث الأمم المتحدة وفريق إصلاح قطاع الأمن في مكتب المبعوث الخاص . أكثر وضوحا ودقه واستطاع أن يضع النقاط على الحروف ،ويسأل بقلق بالغ عن الموقف الأممي والدولي غير المقنع ويطلب بإلحاح شديد توضيح الأسباب التي تجعل الاصدقاء أن يتعاملون بنوع من النديه المجحفه والظالمه بين طرفين الاول. يمثل الشرعيه وإرادة الشعب اليمني وبين طرف ارهابي متمرد يدعي بالحق الالاهي بالحكم كابشع خرافه يؤمن بها الحوثيين  ..استطاع الوزير الداعري أن يوصل فكرة وقناعة الشعب اليمني المليئه بالحزن والغبن من طريقة التعامل الظالمه التي تحاول أن تساوي بين طرف ينشد استعادة الدوله والجمهوريه والنظام الديمقراطي وطرف متمرد وارهابي يريد استعادة  مشروع عنصري سلالي كهنوتي  تسيد على رقاب اليمنيين دهرا من الزمن 
سيكتب التاريخ بأحرف من نور مواقف الوزير  الشجاعه والمخلصه  وهو يفند بكل وضوح الماخذ على ممثلي البعثات الاوربيه والأمم المتحده ..ولذلك لم تجد اسالته الصادقه ألاجوبه الشافيه ،،نسال الله أن يبارك في جهود الوزيرويحميه ويرزقه البطانه الصالحه من ذوي الهمم العاليه 
وهو يقود اكبر عملية إعادة بناءللقوات المسلحه وإصلاح ماخربته المليشيات الحوثيه



شارك برأيك