آخر تحديث :الجمعة 29 مارس 2024 - الساعة:00:15:57
ماذا لو تم عمل تقييم لإختيار افضل مدير عام على مستوى عدن لعام 2022 ؟
(الامناء نت / خاص:)

كتب : معتز الشيخ

 

سؤال يطرح نفسه وبقوة ، مع ان نتائج التقييم معروفه مسبقاً لدى الكثير من متابعي المشهد في عدن ومع ذلك نفند لكم اعزائي بعض النقاط الرئيسية والتي من خلالها تمنح من يتحلى بها الأفضلية دائماً في اي تقييم ..

 

- ان يكون رجل دولة

- ذو نظرة بعيدة

- محاور جيد

- نظيف من شبهات الفساد

 

عند الإعلان عن تقييم لافضل مدير مديرية في عدن يتباذر سريعاً الى ذهن اكثر المتابعين للمشهد في عدن بأن المنصورة ومديرها الداؤودي بلا شك على رأس هذه القائمة ..

 

كيف لا وهو اكثر من ذاع صيته عملاً وحزماً ..

 

لكن لماذا ؟

ولماذا الداؤودي دون غيره ؟

ولماذا سيرتبط اسم الداؤودي بالمنصورة لفترات طويلة قادمة ؟

 

الأسباب كثيرة وكبيرة اعزائي الكرام

 

فهو ليس الافضل فحسب ، بل انه الاقوى أيضاً بشهادة خصومه قبل رفاقه 

 

فقد استطاع الداؤودي استعادة وفرض هيبة الدولة التي انهارت بعد حرب 2015

واصبح المواطن والموظف والتاجر والزائر لعدن يلتمس ويعرف تماماً ان للدولة حضور قوي يهابها الجميع تعكس تماماً صرامة الرجل في تطبيق القانون والذي لا يجرؤ أحد على تجاوزة ..

 

ولا يخفى على احد محاربته للفساد الذي كاد ان يتمكن في المكاتب التنفيذية لولا جهود الداؤودي ، وجميعنا سمعنا وشاهدنا الأصوات النشاز المناهضة للإجراءات التي بدأها الرجل منذ توليه مدير عام المديرية والتي انعكست فيما بعد بشكل إيجابي وبذلك اتضح للجميع الخطوات الناجحه للرجل، ليس هذا فحسب بل عمل الداؤودي على تجفيف منابع الفساد واستعادت الدوله الكثير من الأموال العامة التي كانت تنهب تحت مرئى ومسمع من الجميع ..

 

تنبه الرجل أيضاً للدور المهم للرقابة والتفتيش وسرعان ما قام بتفعيلها وفق ضوابط جديدة للحد من اي تلاعب في المستقبل ..

 

ولا يمكننا تجاهل الحضور القوي والكاريزما التي يتميز بها الرجل وحب واحترام كل الاطراف والمكونات السياسية والمجتمعية والعسكرية والشبابية له وهذا مكنه من بناء الجسور بين الجميع والجمع بين الناس من خلال الحوار والنقاش ..

 

كل تلك الجهود الدؤوبة وتفانيه واخلاصه في العمل جعلت من مديرية المنصورة رقم واحد في عدن وتمكنت من تحقيق تقدم كبير وواضح في تطوير طرقها وشبكات الكهرباء والمياه والنظافة وشبكات المجاري والتعليم والصحه الخ ..

 

لذلك عزيزي القارئ نحن هنا لانحتاج لقييم الداؤودي بل تطبيق النموذج والنهج الذي سار به الرجل وبشكل عاجل، فما قدمه يجعل منه القدوه التي يُشار له بالنجاح والعُلى ويلزم الجميع أن يحذو حذوه.



شارك برأيك