آخر تحديث :الاثنين 23 ديسمبر 2024 - الساعة:01:37:25
هكذا هو!!!! 
(الأمناء نت / خاص :)

الرجل الشرقي بطبعه بتفكيره، ارتفع بثقافته أو نقص فيها، يبقى في النهاية رجل عربي شرقي بعقليته وحكمه المستبد دوما على المرأة، فهي عندما تحبه وتسايره فيما تريده وتبعد عن مايغضبه مهما كانت عيوبه الواضحة واخطاؤه المستمرة وقصوره المعتادة فهي امرأة طيوبة تحبه لاغبار عليها. 
بينما المرأة التي تحبه بكل جوارحها لكنها لاتساير عيوبه وقصوره واخطاؤه معها فهي امرأة لاتحبه ويرمي كل اللوم والعتاب عليها ناسيا انها في النهاية بشر مثلما ماله من حق من حب واهتمام ومتابعة هي أيضا لها مثل ماعليه من حب 'اهتمام ومتابعة لها نفس تلك المشاعر ومثلما تحبه وتهتم به هو أيضا لابد أن يحبها ويهتم بها ويسأل عليها ويتابعها اولا بأول.. 
لماذا هذه المرأة تحديدا يقع عليها اللوم من الرجل كثيرا؟! 
وينهي علاقته بها سريعا؟! 
وهي لم تقترف ذنبا واضحا وصريحا في حقه غير أنها طالبت بحقها عنده مثلما ماله من حق عندها، مسكينة فعلا هذه المرأة وحكم الرجل القاتل لمشاعرها، أيضا مسكينة تلك المرأة الطيوبة التي تسايره وحكم الرجل القاتل لمشاعرها عندما لايهتم بها ولايحبها مثلما هي تحبه فتكتم غيظها ووجعها بداخلها لتستمر معه مخافة لئن يتركها، فتدوس على قلبها ومشاعرها وترضى بالقيل وبعيوبه وقصوره معها. 
بينما المرأة التي لاترضى بعيوبه وقصوره ولاتستطيع أن تسايرها فهي امرأة قوية فعلا لأنها لن ترضى بالقليل ولا التقليل في مشاعرها فتدوس على قلبها وتعلن انسحابها من حياته بعزة وكبرياء لأنها انتصرت لمشاعرها منه لانه لم يعاملها بمثل ماتعامله بل ويقوم باللوم سريعا لها دون أن يرمي اللوم على نفسه أولا.
حقا الرجل العربي الشرقي مهما علا بثقافته بعلمه بشهاداته
يبقى بعقليته المتعجرفة هكذا هو!!!! 
ميسان اليمان. 
"آهداء خاص مني شخصيا لكل الرجال "




شارك برأيك