- عاجل.. البحسني يوجه بتسيير كميات من النفط لكهرباء عدن
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- الخبير الاقتصادي والسياسي د. عبدالجليل الشعيبي: التنمية الحقيقية هي مفتاح بناء الأوطان
- سياسي موالي للحوثيين : الجماعة تحولت إلى ظالمة منتقمة من كل الشعب اليمني
- البحسني يؤكد أن مكافحة الفساد هي مسؤولية مشتركة بين جميع مكونات المجتمع
- تفاقم العنف والاختطاف في اليمن يعصف بالمساعدات الإنسانية
- وسائل إعلام دولية : تحالف دولي ضد الحوثيين يُرجح أن يعلن بعد أسابيع
- 260 ألف حالة إصابة خلال عام.. وباء الكوليرا يعمّق معاناة اليمنيين
- كهرباء عدن تناشد قيادة حضرموت ضخ الوقود الخام وتفادي الانطفاء الكامل
- وقفة احتجاجية للمطالبة بوقف العبث بحضرموت
قالت د.منى عوض باشراحيل عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، والمشرف العام على التدريب والتأهيل في المجلس الانتقالي الجنوبي، ورئيس مركز التدريب والتأهيل: "إن ما يقدمه المركز من تدريب وتأهيل لا يقتصر على جانبه السياسي؛ بل يشمل في عمله التأهيلية جميع الأطر الحياتية، من مجتمعية، وثقافية، وحقوقية، وأدبية، وإدارية، والبيئية".
جاء تصريح د.منى عوض باشراحيل عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، بافتتاح ورشة تدريبية عملية حول مهارات كتابة القصة القصيرة، نظمها المركز صباح اليوم الأحد في مقره بالتواهي تستمر لمدة خمسة أيام لعدد 24 قاص وقاصة من شباب الجنوب.
وأضافت د.باشراحيل أن أهمية هذه الورشة بكونها جزءً من واقعنا العملي وحياتنا وتداولاتنا اليومية، فالقصة هي السرد الذي ينظم المجتمع، وهي من رافقنا مُنْذُ نعومة أظافرنا، وأحاط بناء كثيرًا سواء من خلال المجلات، أو الأعمال المرئية التي كنا نشاهدها بالتلفاز، أو على خشبة المسرح.
وأردفت، كما أن للقصة أهمية بالغة بكونها أداة مهمة في تربية الأجيال، وتعليمهم وخاصة وهي من ساهمت جليا في برمجة حياتنا وغرس فينا كثير من القيم، وتوصيل العديد من الرسائل إلينا سواءً أدركنا كيف حدث ذلك في عقولنا ومتخيلتنا أو لم ندرك.
وتطلعت د.منى باشراحيل أن يتحقق الهدف الأسمى من الورشة، من خلال الإسهام الجاد والفاعل وما سيصنعه المتدربون وسيشكله من فَرقِ عملي بكتابة سيناريو للعديد من القصص التي تولى الثقافة الجنوبية أهمية بالغة، وأولوية مفردة، وخاصة عقب ما تعرضت له الهوية الجنوبية من تدمير مُتعمد، وحرف لئيم لمسار هوية الأجيال الجنوبية عن الجادة.
الورشة وعلى مدى خمسة أيام يخضع فيها المتدربون من قبل المٌدربة زينة أحمد لبرنامج عملي عن القصة المصورة، وفن إعداد القصة المصورة، وكذا بناء المشاهد للقصة المصورة بما في ذلك الحوار وصوت الشخصيات، وفن كتابة السيناريو من الفكرة إلى التنفيذ.
يجدر الإشارة إلى أن المشاركين في الدورة هم من نخبة متقدمين إلى مشاركة للانضمام بهذه الورشة عبر رابط كان قد عممه ونشره مركز التأهيل والتدريب للعامة من المجتمع من الراغبين بالالتحاق بهذه الورشة.