آخر تحديث :الاربعاء 12 فبراير 2025 - الساعة:01:17:01
مبدأ التصالح والتسامح بين الوضوح والضبابية 
(الأمناء نت / كتبَ/ حسين باعوضة:)

يثير البعض موضوع التصالح والتسامح والذي كان بسبب حرب 13 يناير التي كانت بين الجيل الماضي من فرعي الحزب الإشتراكي اليمني، وجيل الحزب ذاكَ فمنهم قد انقرض، ومنهم من هو على العكاز في منزله أو في المهجر.
لذا فما دخل أغلبية شعب الجنوب الذي لم يكن حزبياً اشتراكياً؟، ولم يشارك في تلك الحرب القذرة، التي خطط لها يمنيّو الحزب، ونفذها جنوبيّو الحزب؟!.
وما دخل الجيل الحاضر الذي ولد أغلبه بعد الحرب ولم يعرف عن تلك الصراعات شيئاً إلا من باب السماع فقط.
فإن كان لا بد من تصالحٍ وتسامح، فليكن بين من بقي على أرض الجنوب ممن شاركوا في تلك الحرب، وهم قلة قليلة لا تتجاوز ال1% بل أقل بكثير جداً، فلا تقحموا شعب الجنوب وتربطوه بهم رحمكم الله.
وتجاوزوا نغمة التصالح والتسامح هذه التي تريد أن تخلق صراعاً لا صلة له بالحاضر، إلا إن كان هناك من يخطط لذلك ممن كانوا سبباً في إشعال فتيل تلك الحرب سابقاً، وذلك عن طريق إحياء ما فرق شمل الجنوبيين في ذلك الماضي البغيض، فهذا أمرٌ آخر.
لذلك نقول، هم العدو فلنحذرهم.

أما موضوع التعيينات في الحاضر وتجاوزاتها، فلا شأن لها بالماضي مطلقاً، إلا إذا كان آتٍ من نفس باب الثلة الذين خلقوا الصراع سابقاً، ولذا نقول أيضاً هم العدو فلنحذرهم، ولا بد من غربلة في المجلس الانتقالي أولاً، ثم في جميع المنشآت عسكرية كانت أم مدنية.




شارك برأيك
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل