آخر تحديث :الاربعاء 12 فبراير 2025 - الساعة:01:17:01
هكذا بات الجنوبيون اليوم يجسّدون تصالحهم وتسامحهم على الأرض
(الامناء نت / خاص:)

كتب / ابو ملاك الحربي

 

لقد جسّد الجنوبيون اروع معاني التصالح والتسامح وضربوا للعالم اجمع اروع الأمثلة عن الترابط والتآخي واللحمة الوطنية الواحدة.. فلم يقتصر تجسيد الجنوبيون لترابطهم ولحمتهم الوطنية الجنوبية ووحدة صفهم ونسيجهم الأجتماعي علئ الفعاليات والأحتفالات والمهرجانات التي تقام تخليداً لهذة الذكرئ المجيدة فقط..

 

 بل ذهب الجنوبيون في تجسيدهم للتصالح والتسامح ووحدة الصفهم والكلمه الجنوبية الئ ماهو ابعد من ذلك وهذا ما شاهدناه خلال السنوات القليلة الماضية حقيقة تسطر بأم اعيننا ..، 

 

حيث تجد اليافعي يسقط شهيداً في ابين دفاعاً عنها وابن أبين يسقط شهيداً في يافع دفاعاً عن يافع وابناء الضالع وردفان لا يبخلوا بأنفسهم دفاعاً عن تراب شبوة وتجد أبن شبوة دمائة قد ارتوت منها ارض ردفان وتجد ابن عدن يسقط شهيداً دفاعاً عن تراب الضالع، وأبن لحج يروي بدمائة ارض العاصمة عدن وابن حضرموت وسقطرئ والمهرة تروي دمائهم الزكية ارض لحج وهكذا حتئ اختلط الدم الجنوبي وامتزج واختلط بتراب ارض الجنوب الطاهرة دفاعاً عن الأرض والعرض والهوية الجنوبية من المهرة الئ باب المندب.. 

 

هكذا بات الجنوبيون اليوم يجسدون معاني التصالح والتسامح الجنوبي علئ الأرض ويضربون اروع الأمثلة للعالم اجمع في التلاحم والترابط ومعاني اللحمة الوطنية الحقيقية.. 

 

وذلك ببساطة انهم باتوا يمتلكون القناعة في قرار انفسهم ان الأرض ارض الجنوب وهم ابناء الجنوب ووجب عليهم حمايتها والذود عنها من كيد الاعداء والغزاة الذين هم بالأساس من يقف خلف كل صراعات الماضي بين ابناء الجنوب الواحد.. 

 

فهنيئاً للجنوب هذه اللحمة وهذا التماسك الذي بأذن الله ستنبثق منه شمس الحرية والأستقلال وسيعود الحق الئ اهلة وتعودة دولة الجنوب حرة ابية شامخة بين الأمم بكامل سيادتها علئ كامل ترابها من المهرة الئ باب المندب.. 

 

#ودمتم

 

#ذكرئ_التصالح_والتسامح_13يناير




شارك برأيك
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل