خلال أشهر معدودة أستطاع الفريق الركن/ محسن محمد الداعري وزير الدفاع.
أن يعيد الثقة للناس بأن مؤسسة الجيش في طريقها  نحو التعافي التدريجي، وبالمعنى الحقيقي لا المجازي.
 كلنا يعلم وشعبناء اليمني كيف أدت الحرب المدمرة منذ أنقلاب الجماعات الحوثية الإرهابية على الشرعية  وتشضي القوات المسلحة وأستيلاء الجماعات الإنقلابية على مؤسسات الدولة بكل ماتمتلك من عدة وعتاد وقوات مدربة ومسلحة،ومنذ أن تسلم  الفريق الداعري مهامه في واحدة من أصعب المراحل في تاريخ اليمن الحديث نتيجة للحرب والإنقسامات وماتعانية الدولة من ضعف وأرباك 
أستطاع الرجل الصلب والسياسي المتمكن والقائد الناجح ذو المهارة العالية والتأهيل العلمي بالتجربة المكتسبة من ميادين القتال.أن يحقق شي  على أرض الواقع فكل هذة المميزات إضافة للإرأدة القوية والإصرار على النجاح مكنتة من ملامسة المأمول منة
وأثبت الرجل خلال فترة وجيزة بأن أختياره كان نتيجة لقرار مدروس حيث أصبحت خطواتة العملية تسير بخطى ثابتة على أرض الواقع  

ورغم كل المصاعب يمكن لإرادة الرجال أن تقهر المستحيل بشي من الثقة بالنفس والتمتع بالصبر تتحق المنجزات.  
ورغم المهام الكبيرة في ضروف الحرب المعقدة ترجم معالي وزير الدفاع القول المشهور يد تبني،  ويد تدافع.
 وهو ماكان حاضرا في قيادتة الواعية والمدركة لطبيعة المهام الجسيمة بدء بتواصله مع كل جبهات القتال على مستوى الوطن كما أنجز على المستوى الخارجي مع الإشقاء في التحالف من خلال جولتة الخليجية حشد الدعم العسكري وتنسيق الجهود المشتركة بحركية نشطة عسكريا وسياسيا ودبلوماسيا كان أخرها زيارة معالية لجمهورية السودان الشقيق الناجحة بكل المقاييس  وربما نجد الوزير الوحيد الذي دشن نشاطة في البناء ولغة الإنجاز عنوانها تشييد مقرا لوزارة الدفاع بزمن قياسي إضافة إلى أنجازه أهم شي كان يؤرق كل وطني شريف.أعادة اللحمة لكافة القوات والتشكيلات العسكرية والذي الاتئمت وأجتمعت في عهد الوزير المبارك كما شهدت كثير من الوحدات والدوائر أستعادة لنشاطها ودورها ولازالت الجهود منصبة في هذا الأتجاة لدرجة أن الناس يعبرون عن كثير من الإعجاب والتفائل بما يرونة بداية قوية وصحيحه لإعادة بناء القوات المسلحة على أسس وطنية وعسكرية سليمة
في ضل أوضاع محبطة لاتثير أحترام أو أهتمام احد من الناس وكل مايستوجب من كل المخلصين هو أن تتكامل الجهود وتتضافر الطاقات ويلتف كل قادة الواحدات عسكرية بروح المسؤلية لموازرة الوزير في تحقيق الهدف الكبير المتمثل في أعادة بناء القوات المسلحة وأستعادة سمعة هذه الموؤسسة الوطنية الكبرى لتقوم بمهامها الوطنية في إستعادة الدولة والدفاع عن مكتسبات الشعب.

 لذلك سيكون بأذن الله العام 2023م الذي دشن عامة التدريبي الفريق الركن محسن الداعري في القاعدة الإداريه بجميع فروعها في مقرها الرئيس بالعاصمة عدن. باعتبأرها تمثل عصب الحياة للقوات المسلحة، عام البناء والنصر المبين .