آخر تحديث :الاربعاء 24 ابريل 2024 - الساعة:02:24:55
فشلوا بأداء واجبهم الوطني ضمن تحالف دعم الشرعية وتخادموا مع مليشات الحوثي إعلامياً للتشويه والإبتزاز
(الامناء نت / خاص:)

كشفت السنوات التي مضت من عمر الحرب اليمنية التي دشنتها مليشات الحوثي الإنقلابية المدعومة من إيران على مؤسسات الدولة والشعب اليمني في العام 2014 عن طابور طويل من القيادات والمسؤولين والكيانات الذين زعموا في بداية انطلاق عاصفة الحزم وإعادة الأمل عن وقوفهم في صف الوطن وضمن تحالف دعم الشرعية لمحاربة مليشات الحوثي ومع مرور الوقت ونتيجة اخفاقاتهم وفشلهم في النجاح باداء واجبهم الوطني كونهم سخروا العمل في خدمة المصالح الحزبية والشخصية جاءات قرارات تغييرهم وظهرت حقيقتهم بتحولهم إلى جبهات معادية تدعي وتزعم بحرب الانقلابيين وتمارس الانتهازية والابتزاز بتشويه ومهاجمة التحالف وتحميله المسؤولية التي في الحقيقة أنهم كانوا السبب الرئيس في التعثرات التي حصلت وكانوا المعرقل الاساسي عن تحقيق النجاح في المناطق التي كانت تقع على عاتقهم .

وظهرت الشخصيات التي تتخادم إعلاميا مع مليشات الحوثي في التحريض وتشويه دور التحالف في تقارير إعلامية سابقة تتغنى بدور ودعم دول التحالف العربي الخدمي والتنموي لليمن .

وتشير تصريحاتهم إلى الحقائق وابرزها قيام التحالف بمعالجة الآلاف من جرحى المقاومة في مستشفيات خارج اليمن و بناء عشرات المدارس في عدد من المحافظات وترميم وصيانة المئات إضافة إلى دعم الصحة وإعادة تشغيل المرافق الصحية التي تعطلت جراء اقتحام الحوثي 

وصيانة وتأهيل عدد من خطوط السير في المحافظات المحررة وإعادة تأهيل وتشغيل المؤسسات الخدمية

ومكافحة الكوليرا والحميات التي تفشت في اليمن.

 

 واسهم تحالف دعم الشرعية بدعم البنك المركزي بهدف استقرار الوضع الاقتصادي ومنح المشتقات النفطية وتشغيل محطات الكهرباء إضافة إلى دعم قطاع المياه بحفر الآبار لتعزيز الإنتاجية وكذلك إنشاء مرافق إنزال سمكي لدعم الصيادين التي أدت حرب المليشات إلى الاضرار بالصيادين بنسبة 85 بالمائة حسب تقارير منظمات حقوقية.

 

وشمل تحالف دعم الشرعية صيانة وتأهيل للمطارات والموانئ بالمحافظات المحررة وبناء مدن سكنية في عدد من المحافظات للمتضررين والنازحين وأسر الشهداء وايضا دعم مبادرات السلام والإسهام بتسهيل دخول الإغاثة والوقود لكل المحافظات اليمنية.







شارك برأيك