*الحلقة 1* 
                  
 من خلال متابعة مجريات الأحداث.
محليا وعربيا وإقليميا ودوليا ليس في العام المنصرم فحسب. 
بل في ما سبقها من أعوام  والمشاركة في تحليلاتها 
من خلال وسائل الإعلام المختلفة والندوات والمؤتمرات العلمية
 وحلقات النقاش مع الزملاء الاكاديمين والسياسيين والعسكريين 
وغيرهم من فئات مجتمعنا. 

ويعتبر الرأسمال الخاص ومجالاتة المختلفة 
ألاهم في مراكز البحوث والدراسات العلمية والسياسية.
والتي تعتمد ميزانيات سخية يعتمد عليها في التخطيط لأعوام قادمة..

 وكذا إتخاذ القرارات المناسبة في مختلف المجالات من أدنى هياكلها إلى قمتها .
ربما هذا مفقود في مجتمعنا وفي معظم المجتمعات والدول العربية
وهذا مايجعلها في ذيل قافلة التقدم العالمية. 

وتتراجع كثيرا في فقدان الإستقرار الناجمة عن الخلافات البينية والفوضى الداخلية 
بما فيها حروب مدمرة
وإرهاب الخ .
كل ذلك ناجم عن القرارات العشوائية.
التي لم تتخذ عن بحوث ودراسات.

أي الغفلة عن إعمال العقل الذي يأتي تفعيله عبر تلك المراكز والبحوث والجامعات العلمية والمؤسسات البحثية بالإستفادة من تجارب الآخرين  ..
 
 قد تأتي التوقعات بما فيها من مراكز البحوث وأجهزة الإستخبارات وغيرهما
كتوقع ليس محسوب 
بل مرغوب..

 أي انها تلفت إهتمام مراكز القرار 
 إلى إتخاذ قرارات مناسبة والتخطيط لسياسات معينة ذات نفع 
سواء على المستوى الداخلي
 أو المستوى الخارجي 
او مستوى المجتمع  ..

لذا يأتي اجتهادي الشخصي في التحليل 
 ومنها توقع أحداث قادمة 
ناجمة عن العوامل المذكورة أنفاً..
وغيرها من العوامل المساعدة 

فقد يكون نصيبي منها
 مثل المتابعة والمشاركة في الندوات والمؤتمرات العلمية في الداخل والخارج.
 لذا أتوقع : الاتي..

على الساحة الجنوبية:
"""""""""""""""""""""""""" 
 1- سيرقى فعل المجلس الإنتقالي بقيادة رئيس المجلس ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن عيدروس الزبيدي في إشراك بقية القوى الفاعلة 
على الساحة في إطار واسع 
قد يسمى *المجلس الإنتقالي الجنوبي الموحد* 

بما في ذلك مجلس إستشاري أعلى يضم الشخصيات القيادية الجنوبية المجربة وذوي الخبرات من وسط المجتمع وترجمة لشعار الجنوب يتسع للجميع .

2- سيتمكن المجلس من خلال ذلك..
في توحيد وحشد الطاقات الجماهيرية 
وتوحيد الخطاب الاعلامي والجماهيري
 للنهوض بأمن واستقرار الوطن في مختلف المجالات والمستويات..
وأهمها تحقيق الإستقرار الأمني والاقتصادي 
وتوفير الخدمات المعيشة وتشييد المشاريع الخدمية وغيرها.

3- سيفعل المجلس تحالفاته  مع كل القوى لمواجهة مليشيات الحوثي الإرهابية الطائفية. 
والقاعدة وداعش وغيرهما من الطوائف المسلحة المعاديه لامن واستقرار الوطن..
 وسيتم تفعيل وتوحيد القوى المشاركة 
في مجلس القيادة الرئاسي والمجلس الانتقالي وتحت شعار إستعادة الدولتين بخطط المستقبل.
 
فمن خلال ذلك سيتم 
إعادة إنتاج الوحدة على المدى الطويل 
وسيحقق مكاسب وطنية وإنتصارات عسكرية وسياسية على طريق إستعادة الدولة الجنوبية 
بدعم محلي وخارجي وبمشاركه جميع القوئ.
وسيحتل ذلك موقع بارزا
 في عملية إستعادة الدولة في صنعاء.

*وللحديث بقيه في حلقاتنا المقبلة انتظرونا مع خالص تحياتنا*
*✍️بقلم العميد الركن علي ناجي عبيد*