آخر تحديث :الجمعة 22 نوفمبر 2024 - الساعة:11:23:13
الشاعر الشعبي الكبير  حسن ذيبان اليافعي في حوار مع "الأمناء" : الدولة غائبة عن هموم كثيرة  تخص المواطن 
(الأمناء نت / حاوره - أبو صخر المضربي :)

الحوار مع الشاعر الشعبي الجنوبي  الكبير  حسن ذيبان اليافعي ممتع ومثمر، لإنك تحاور شاعرا مثقفا يكتب بالعامية ويعي مفرداته التي لم تنزلق في مخاض الشوائب والمفردات الدخيله، كما فعل غيره من الشعراء   هو شاعر  شعبي مبدع ومميز  وبارع  من طراز فريد  يمتلك  موهبة شعرية فذة  ارتبط بالشعر وكتبة منذ الصغر كما انة من اسرة عشقت وكتبت الشعر حيث كان والدة رحمة الله  شاعر ا"حكيماً"ملم بالشعر الشعبي أحتك وساجل  الشعراء الكبار امثال أحمد محمد الصنبحي الحمري وقائد علي القطنة وعبد الله صالح العلفي وابو قيس المشألي اليافعي  وغنى قصائدة الكثير من فناني الوطن منهم الفنان  علي بن جابر اليزيدي  وسالم البيحاني هو  الشاعر الشعبي  الجنوبي الكبير حسن ذيبان اليافعي  الذي حمل شموخ جبال يافع و نقاوة وطيبة أهلها 
وانتقل الى  دول الخليج العربي ..الحديث يطول وقائمة انجازات وانتاج هذا الشاعر  الكبير كثيره.. "الأمناء"اجرت معة حوار صحفي متواضع تحدث في ثناياة على كثير من القضايا على الساحة الفنية والشعرية  الوطنية  ندعوكم لمتابعة تفاصئيل الحوار ... 
 

س.. من هو الشاعر حسن ذيبان  اليافعي ؟  

حسن محمد عبدالله ذيبان مواطن جنوبي  بسيط وأب لخمسة ابناء من مواليد العام ١٩٧٣ م، ولدت وترعرعت وعشت طفولتي في قرية آل ذيبان التابعة جغرافيًا لوادي ذي ناخب بيافع ولمكتب الحضارم من الناحية القبلية. أنتمي لأسرة محبة للشعر، كان والدي رحمة الله شاعرًا حكيمًا ملمًا بالشعر الشعبي ومتابعًا شغوفًا لكل ما يصدر من أشعار ومساجلات لكبار الشعراء الشعبيين آنذاك.
بدأ ارتباطي بالشعر مبكرًا، كانت تعجبني الكلمات الموسيقية الموزونة وكنت احرص على حضور الاعراس والمحافل التي يكون الشعر فيها حاضراً فاحاول حفظ ما طاب لي من الاشعار وارددها بيني وبين نفسي لاحقا. 
في صباي كان المرحوم شايف محمد الخالدي  رحمة الله هو الشاعر الأكبر تاثيراً والاقرب الى نفسي والى شعراء جيلي بشكل عام، عند العودة بالذكريات الى الوراء، لا استطيع وصف سعادتي حينذاك عندما كنت أعلم ان والدي قد اقتنى اخر شريط غنائي للخالدي، ذاك يوم عيدي. 
كان رحمه الله يقوم بتشغيله في فترة ما بعد العصر بصوت مسموع، واحياناً كنت احفظ جزء كبير من القصيدة من المرة الأولى فتكون مادة دسمة في اليوم التالي ادندن بها في المدرسة او في جبال يافع اثناء رعيي للاغنام او مساعدة اهلي في الاعمال اليومية. 


س. علمت انك شاعر كبير  هل  لك قصائد و أغاني وطنية وغزلية ومساجلات غناءها لك  الفنانين حدثنا عن هذا الأمر بالتفصيل؟
يكفيني لقب شاعر، أما ان اكون شاعرا كبيرا فالجمهور هو من يقرر ذلك. 
الحقيقة ان الشعر بالنسبة لي هو مجرد هواية احبها ولا اذكر اني أخذته يومًا على محمل الجد، ربما لو فعلت ذلك لما نلت ما نلته من الشهرة والقبول.
استطيع التعبير عن نفسي عن طريق الشعر اكثر من اي وسيلة أخرى، لم اهتم بتدوين قصائدي او تلحينها ولو بدا ء ان هناك نوع من الاهتمام مؤخراً. معظم القصائد التي كتبتها كانت في السياسة والحب والقضايا الاجتماعية والمساجلات بالاضافة الى بعض القصائد الفكاهية التي كنت احاول فيها الهروب من الواقع المر، هذه القصائد كانت أشبه ببصقة في وجه الحزن والهم والأسى. 
ساجلت الكثير من كبار الشعراء الشعبيين في شمال الوطن وجنوبه منهم ابو قيس المشألي، علي الجرادي، احمد محمد الصنبحي، قايد القطنة، ابو قيس العلفي وغيرهم الكثير. لي مجموعة من القصائد التي تغنى بها كبار الفنانيين، اذكر منهم الفنان علي بن جابر، علي حسن اليزيدي، سالم البيحاني، اضافة الى بعض الشيلات التي ظهرت مؤخراً في الوسط الفني كأسلوب جديد من الغناء على الفن اليافعي بالذات، اذكر منهم الفنان مراد النهمي. 

س. متى اقتحمت ساحة الشعر وصرت شاعر تسمعك وتتدوال قصائدك  الناس؟
البدايات كانت مبكرا كما اسلفت، كانت قصائدي الأولى موجهة لبعض اصدقائي الذين اتشارك معهم هذه الموهبة لا سيما في سن المراهقة. بعد اغترابي للمملكة العربية السعودية في اواخر الثمانينات بدأت اساجل والدي رحمه الله حيث كانت مساجلاتنا مليئة بالمعابثة  والمزاح. كنت اجد في الشعر نوع من السلوى التي تخفف عني اعباء الغربة والبعد عن الأهل والاصحاب. ومن الاشياء الغريبة التي حدثت اني كنت اتصفح اليوتيوب قبل عدة سنوات فوجدت بالصدفة قصيدة مغناه كنت كتبتها في تلك الفتره من حياتي وتم انتحالها مع تعديلات بسيطه، كان هذا دافع مهم لبداية الاهتمام بالتوثيق والنشر. 
البداية الحقيقية التي اظهرتني كشاعر كانت في بداية الالفية الجديدة عبر الاندية الثقافية والشعرية التي كانت رائجة آنذاك، ابرزها نادي يافع الثقافي والذي كان يضم زمرة من الشعراء والمثقفين اليافعيين وبعدها جاء المجلس اليمني الذي اتاح لي الفرصة للتعرف على كثير من شعراء المناطق الشمالية والذين لا زلت احتفظ وأعتزّ بصداقتهم حتى الان. 

س..بمن تاثرت من الشعراء؟
اتذكر مقولة مشهورة تنسب لأحد الروائيين الروس تقول: "كلنا خرجنا من معطف غوغول" وغوغول هذا كاتب روسي شهير له رواية مشهوره اسمها "المعطف" وقد تأثر بها كل من تبعه من الكتّاب والروائيين الروسيين الكبار. وبالمثل، أعتقد اني وغيري من شعراء جيلي كلنا خرجنا من معطف الخالدي! صحيح أن هناك شعراء كبار كثيرون أثروا في شاعريتي امثال راجح هيثم بن سبعه، محمد سالم الكهالي، يحيى الفردي، بن عسكر، المحبوش ولكن يبقى شايف محمد الخالدي هو الشاعر الابرز والمثل الأعلى. 


س..هل لديك تواصل مع شعرا ء كبار امثال ثابت عوض اليهري؟
 اغلب معرفتي بالشعراء كانت عن طريق الهاتف، ووسائل التواصل الاجتماعي، والاندية الثقافية وذلك بسبب ظروف الغربة التي نعيشها معًا، في الفترة الاخيرة التقيت وتعرفت على كثير منهم في أرض الواقع مثل ثابت عوض اليهري، يحيى الفردي، احمد محمد الصنبحي، وقايد علي القطنه وغيرهم ممن لم تسعفنا الذاكرة لذكرة

س.كيف تنظر للساحة الشعرية والفنية  الوطنية في الوقت الراهن؟ 
لابد من تجديد، أعتقد اننا جميعًا لا زلنا نعيش تحت جلباب الخالدي. كانت اليمن والفن اليافعي بشكل خاص محظوظ جدا بالشاعر الكبير يحيى عمر الجمالي والذي بُعث مجددا للشعر والفن اليافعي وسافر به بعيدا. انتظرنا كثيرا بعد يحيى عمر حتى جاء الخالدي وقام ايضا بحركة بعث واحياء وتجديد حيث كون مدرسة شعرية خاصة في شعر المساجلات. اعتقد اننا الان في مرحلة تحتاج لنوع من التجديد في الأساليب والصور الشعرية، قد نكون انا وجيلي من الشعراء قد هرمنا على هذا النوع من التجديد والتغيير ولكن نضع كل آمالنا على الجيل الجديد ونحملهم هذه المسؤولية وكلنا ثقة بانهم سيكونون اهلا لها.  


 س..بنظرك ماهي سلبيات الساحة الشعرية والفنية والإبداعية الوطنية ؟ 
كان الشعر الشعبي قد وصل لسنامة وذروة تمامة ومجدة على يد عرابه المرحوم شايف محمد الخالدي، بعد وفاته بدأ الانحدار شأنه كأي شيء آخر كما يقول الشاعر: لكل شيء اذا ما تم نقصان! 
ترك الخالدي مكانًا شاغرًا لم يتجرأ احد من الاقتراب منه ولو قليلًا، ورغم اني متفائل بطبعي الا اني أعتقد اننا لم نصل الى القاع بعد.  أن 
فقد الشعر جزءا كبيرا من رونقه الاخاذ وتأثيره البالغ على الناس وتردت الذائقة الشعرية للعامة لمستويات خطيرة والأسباب في ذلك كثيرة. من ينظر الى الساحة الشعرية الان سيشعر بالأسى عليها حين يتذكر أيام عزها ومجدها وما صارت إليه الآن. لا ابالغ حين أقول ان بعض ممن يجلسون على الطاولة الشعرية الآن هم مهرجون أكثر من ان يكونوا شعراء، ماذا تتوقع حين يستلم الأمر غير أهله
ورغم ان الموضوع قد سال فيه حبر كثير الا انني اعتقد ان من الاسباب التي لم ينتبه لها الكثيرون رغم أهميتها هي العلاقة بين الدولة وحضورها وبين تردي الساحة الشعرية وبزوغ نجمها. حضور الدولة مهم جدًا للشعر والثقافة بشكلٍ عام وغيابها له تأثير مباشر في تردي الشعر والذائقة الشعرية أيضًا. قديمًا كانت هناك دولة كاملة الأركان، رغم الأخطاء التي ارتكبتها لكنها كانت حاضرة بقوة في حياة الناس وكذلك كان الشعر الشعبي. كان الشعراء هم الضمير الحي للحكام، ينقلون لهم هموم الشعب وآلامه ولا يخشون لومة لائم، يسعون للتغير بنضال مثير للإعجاب والزهو، تكلموا بلسان الشعب فوجدوا الشعب يردد باسمهم في كل مناسبة ومحفل. بعد ان غُيبت الدولة وجاء بعدها نظام العصابات بدأنا ندق المسامير الأولى في نعش الشعر واحداً تلو الاخر حتى وصلنا لما وصلنا اليه الان. 
الأسباب كثيرة كما ذكرت، وما يزيد الطين بله انها تراكمت مع الوقت لتكوّن عجينة بائسة هي من شكلت ذائقة الشعب الحالية و أوصلته لحال يدعو الى الرثاء. 

س. ما هو الفرق بين الشعر والفن في الأمس واليوم من وجهة نظرك الخاصة؟
كان الشعر الشعبي بالأمس موجهًا للنخبة والعامة، للأدباء والكتاب والمثقفين واساتذة الجامعات، للفلاح البسيط في حقله، العامل في مشغله، والراعي على غنمه. وكان الشعراء هم ضمير الشعب ولسانه المتكلم وحامل مشعل أحلامه وآلامه. كانت الأغراض الشعرية بالأمس نبيلة تدل على نبل أصحابها وصفاء أرواحهم. كان بيت من الشعر يقضّ مضاجع الطغاة، يغير منصبًا، يقيم حرباً ويفتح باب الزنزانة لصاحبه. 
عندما كنت استمع لبعض المساجلات التي لقت رواجًا كبيرا في شبابي كتلك التي كانت بين الخالدي واحمد علي طاهر القيفي، كنت أعتقد أن هذان الشاعران لو اجتمعا صدفة على أرض الواقع فلن يفترقا الا واسنان بعضهم في جسد الآخر! لأكتشف بعدها ان القيفي هو مجرد شخصية صورية أبتكرها الخالدي ليوصل رسائل لمن يهمه الأمر دون المخاطرة في دخول السجن الذي كان رفيق حياته ونضاله. أكتشفت أيضًا ان العلاقة ما بينه وبين الصنبحي - عدوه الشعري اللدود - هي علاقة أبوية يسودها الحب والاحترام المتبادل، وكذلك الحال مع رفيق دربه ابو قيس العلفي ورغم ما كان يحدث بينهما من أشعار ومناكفات الا ان علاقتهما الشخصية كانت مبنية على الاحترام والتقدير أيضًا. وهذه دلالة بسيطة عن عظمة الخالدي وعلو كعبة و قيمة موروثه الشعري وحجم تأثيره على الناس والذي كان يفوق تأثير وزير الإعلام آنذاك. فيه أيضًا دلالة عن قيمة الشعر الشعبي حينها وأخلاق شعراءه وأغراضه النضالية النبيلة. 
اما الان فقد تسيّد الساحة من لا يستحق، الأمر الذى دعى بعض الشعراء الكبار الى مغادرة الساحة الشعرية ببساطة واعتزال الشعر الى غير رجعه ولسان حالهم يقول: الغث والسمين لا يجتمعان. بقي الغث وذهب السمين، بأختصار شديد.

 س.مساجلاتكم الشعرية هل توثق بوزارة الثقافه والاعلام وهل هناك دعم رسمي عليها؟ . 
  لا اعلم ولم أسمع بمثل هذا، ربما الشعر الشعبي بشكل عام لا يحظى بالاهتمام الرسمي الذي يستحقه، حتى الشعراء الكبار لم تقم اي دائرة حكومية بالاهتمام بجمع أشعارهم ونشرها وانما كانت العملية تتم بمجهودات شخصية وبدعم سخي من رجال الأعمال. الدولة غائبة عن أمور جوهرية تمس حياة المواطن بشكل مباشر والحقيقة اننا لا ننتظر منهم لا دعمًا ولا توثيقًا.

س .ماهي طموحاتك كشاعر وماهو جديدك الشعري؟
طموح الشاعر ببساطة هو أن يصل، ان ينتهي به الامر لتحقيق ما حارب لأجله، ان تنتصر القضية التي وقف بجانبها وقاتل لأجلها أو أن يموت في سبيل ذلك. انا اتمنى الوصول رغم إني أجد الأمر عسيرًا، بعد العام ٢٠١٥ م كنا نقترب من الهدف بخطى واثقة ولكن حالنا الان يشبة رقصة "الفالس"، خطوة للأمام وخطوتين للخلف. 
من القصائد الحديثة التي كتبتها مؤخرا هي عبارة عن مساجلة بيني وبين الشاعر الكبير قايد علي القطنة الحجاجي ولولا ان المجال لا يتسع لذكرها هنا لاوردتها. 
اما بالنسبة للمشاريع الشعرية المستقبلية فمجهوله، اغلب أشعاري تفاعلية بحتة، هي ترجمة ورد فعل لما يدور حولي من أحداث، وطالما احداث المستقبل في علم الغيب، ستظل أشعاري كذلك.


س..هل شاركت في مسابقات شعريه داخليه وخارجية؟
لا، لم يسبق لي ذلك ولم أهتم في هذه المسابقات. 

 س.هل توثق شعرك ولك دوواين  شعرية ؟
في الفترة الاخيرة بدأت بتوثيق أشعاري على أمل ان يتم جمعها في كتاب في يوم ما. 

 س. ماهي الجوائز والالقاب  التي حصلت عليها؟
سبق ان ذكرت ان الشعر بالنسبة لي هواية جميلة، الجأ إليه في أوقات ضيقي فأجد فيه نوع من السلوى، هو عصاي التي اهشّ وأضرب بها، اقف به سدًا منيعًا امام الأفكار المغلوطة والهدامة. اعبر فيه عن رائيي في كل ما يدور حولي، أعشق به المرأة التي أحب، أداعب به صديق و اشاغب به آخر. هو ببساطة نابي ومخلبي و أداتي للتغيير، رب بيت من الشعر يغير بقوم ما لم تغيره آلاف الخطب والمحاضرات. 
لم أسعى في حياتي أن انال شيء بشعري سوى أن اترك أثرًا طيبًا في المتلقي، في نظري نجاحي في ذلك هو جائزتي الكبرى. أعتقد بإني بذلت جهدًا كي تكون كلماتي صادقة ومعبرة عن افكاري ومشاعري. على كل حال،  لا يعرفك جيدًا إلا من يقرأ اشعارك ومن يكتفي بقراءة اشعارك لا يعرفك جيدا! 

 س.ماهو تقييمك للمستوى الشعري للشباب ؟
  هناك مواهب شعرية واعدة لا يمكن إهمالها والتي آمل ان يكون لها أثرًا كبيرا على الساحة الشعرية في المستقبل القريب. انا متفائل جدًا بمستقبل الشعر رغم اني غير راض عن حاضره الآن. 

 س.ماهي نصيحتك لزملائك الشعراء والفنانون من اجل الارتقاء بالشعر و الفن ؟
كنصيحة للشعراء الشباب أقول لهم: كسروا القيود، كونوا أحرارًا قبل ان تكونوا شعارًا، الشاعر الحر لا يقهر. 
اما بالنسبة لزملائي من الشعراء فلا أعتقد بأنني أملك الأهلية الكاملة لتقديم النصائح. مع تقدم العمر يزداد الشاعر حكمة ويصبح أكثر تحفظًا في شعره ومواقفه، وقد كنا شركاء مسيرة شعرية ممتدة لأكثر من عقدين من الزمان، مسيرة ملئية بالفن والإبداع والنضال، ولأكون منصفًا، والأخطاء أيضًا. ناضلنا بطريقتنا ودافعنا عن قضايانا ومبادئنا بأقلامنا وكلماتنا، الكلٌ حاول التغيير بطريقته. على كل حال، لا أخفيك اني أشعر أحيانًا في بعض لحظات يأسي ان كلماتنا أشبة بالطرق على التابوت، مهما طرقت فلن توقض من فيه! 

س...كلمة أخيرة تود قولها ؟
يقال؛ لا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا ذووه، واذا كان هناك كلمة يمكن قولها الآن فهي كلمة شكر وامتنان على هذه اللفتة الكريمة والحوار الشيق عبر  صحيفة الأمناء. نثمن كل جهودكم المبذولة في الاهتمام بالشعر الشعبي وشعرائه ونتمنى لكم دوام التوفيق والنجاح.




شارك برأيك