قصتنا اليوم عن احد البيوت التي فتحت بيوتها للثوار وهو الفقيد الحاج محسن صالح اليزيدي ابو الثوار الثائر الاكتوبري الذي جمع بين الجبهة القوميه وجبهة التحرير لم يكن متعصب لمكون لكنه كان يحب الالفه بين المكونات الفقيد الحاج محسن من بيت عريق ومن بيت حكمه وصلح وتضحيه نبذه مختصره عن الرجل الحديدي محسن صالح عبدالله من مواليد يافع اليزيدي قريه السعيدي في عام1920 ميلاد متزوج وأب لخمسة من الذكور وستة من الإناث اخوانه هم اول شهيد الشهيد عبدالله صالح اليزيدي والفقيد الحاج علي صالح اليزيدي و الفقيد الحاج محمد صالح اليزيدي والده كان صاحب حكمه كذالك اولاد الحاج صالح عبداللاه اليزيدي رجال حكما ومصلحين وامانه وصلبه بهم مع الجميع حصلو على فواجع لم تزيدهم الا شجاعه اول فاجه استشهاد اخيهم الشهيد عبدالله صالح اليزيدي ضد الاحتلال البريطاني واستمر نظالهم والفاجعه الثانيه استشهاد صهرهم اول مهندس معادن الشهيد علوي حسين عوض الفاجعه الثالثه الشهيد الشاب ابن بنتهم الشهيد سامح والفاجه الرابعة الشهيد الدكتور زين الفاجعه الخامسة احمد علي ابن 

الفقيد محسن صالح وعلي صالح ومحمد صالح اليزيدي من اوائل الثوار الجنوبيين ضد الاحتلال البريطاني ، واحد المناضلين فتحو بيتهم بيت السعيدي مع اولاد عمهم الحاج عاطف الحاج حسين الحاج عبدالرحمن الحاج ناصر حسين الحاج عبد القوي عوض بيوتهم للجميع القيادات العسكرية انا ذاك كان من ضمن الابطال الذي هم ٦٠ قايد مكثوا ٨ اشهر في مقر المركز الثقافي جبل اليزيدي القدام بيت السعيدي الشهيد ثابت عبد الشهيد قماطه الشهيد علي، عنتر،الشهيد علي طاهر الفقيد حسين الفقيد عبدالله عبدالرحمن الفقيد عبدالله مطلق الفقيد حسين عوض الفقيد عبدالله ناصر الفقيد حسين عبدالرحمن الفقيد علي عبدالرحمن الفقيد حسين محمد الفقيد حسين ناصر الشفره الفقيد درعه الفقيد الفلاحي ومجموعه كبيره من الابطال الذين وهبة أنفسهم لهذا الشعب ، واقفين بثبات أمام عنجهية المحتل البريطاني حتى نالو الاستقلال والحرية وطرد اعتا قوه على وجه الارض الامبراطورية البريطانية التي كانت لاتغيب عنها الشمس ولكن بجنوب اليمن اطفوا الثوار شمس الانجليز التي تم طيها من قبل الابطال وهم في جميع أنحاء الجنوب