سجل ايها التاريخ باحرف من نور صفحات القائد العميد مازن الجنيدي ابو سلطان قائد اللواء الثاني دعم واسناد  ، صاحب المهمات الصعبة  هذا القائد وحده يوزن دولة رجل بحجم شعب لاينحني ولا ينكسر امام كل المتغيرات التي تخدم الجنوب ، ويعرفه الجميع بمواقفة البطولية والرجولية والانسانية والوطنية  .

هناك العديد من المواقف البطولية للقائد مازن الجنيدي ابو سلطان  التي خاضها وشارك فيها منها مشاركته في الدفاع عن الجنوب منذوا انطلاق الثورة الجنوبية عام 2007م وكان من اوئل الثوار في ساحات الوغى هو وجميع أسرته الكريمه  وكانت لهم بصمات كثيره ومنها عند  تحرير لودر من عناصر القاعدة وحينها جرح في هذه المعركة ضد أنصار الشريعه في عام 2011م  كما لاننسا الدور الكبير  له في تحرير عدن من  الغزو الحوثي  عام 2015م  الذي كان حينها هذا القائد يتصدر الصفوف الامامية هو ورفاقه  لابطال في المقاومة الجنوبية الذي تصدوا لهذا العدوان الغاشم ومقارعته وقهره وتكبيده شر الخسائر الذي قضت بردعه وكسر هذا المد الفارسي من الجنوب ولاننسا التضحيات الذي قدمتها أسرة العميد الجنيدي التي لا تعد ولا تحصى حيث فقد أكثر من خمسه شهداء من أسرته عند تحرير الجنوب من المد الفارسي الحوثي وفي تحرير ابين من عناصر القاعدة آنذاك ولاننسا شقيقه الشيهد علي حسين الجنيدي الذي ضحى بروحه الطاهرة وهو في مهمة ضد عناصر الإرهاب في ضيقة انذاك 

ان الوطن اليوم بحاجة كبيره لمثل هذه الهامات الذي لديها القدرة على ادارة زمام الامور وتحمل المهام الصعبة والتعاطي مع كل المتغيرات والتطورات وتداعياتها ، هذا القائد درع صلب من دروع الوطن ، قائد عسكري بعقلية سياسية وقبلية  معروفه بالحنكه والحكمة  والتوازن في القيادة والراي السديد ويحضى بشعبية وحب واحترام واسع عند الجميع .

شهادة حق اقولها في هذا الرجل فمن منا يجهل التاريخ ولا يعرف هذا القائد التاريخي صاحب المواقف الوطنية والبطولية التي لا تعد ولا تحصى التي سيدونها التاريخ وتبقاء مخلده على مر اليالي والعصور .