أتحدث اليوم حول العميد وجدي باعوم قائد اللواء الثاني دفاع شبوة ورسالة الى الباحثين عن تاريخ وانتماء هذا الرجل نقول لهم وجدي جنوبي بإمتياز مع شعب الجنوب وقضيته العادلة، كيف لا وهذا الرجل شارك في جبهات الضالع وكان مع رفقائه الشبوانيين صناع النصر في معركة تحرير الضالع

وقد قدم وجدي باعوم الكثير من التضحيات تشرد وتم مطاردته من مليشيا الإخوان وعانى الكثير بسبب إنتمائه واهدافه السامية وهي قضيته ومبادئه والتي لازال عليها حتى اللحظة وهاهو اليوم قائداً للواء الثاني في دفاع شبوة وعلى أكتافه مهام تأمين عتق وقد نجح اللواء الثاني دفاع شبوة وقائده الجسور بإمتياز..

قدم الكثير من الشهداء من أسرته في سبيل تحرير عتق وإرساء الأمن والسكينة في عتق وضواحيها.

يتعرض وجدي باعوم لحملة إعلامية مسعورة للتشويه والنيل من هذه الهامة الوطنية والتي تقودها مطابخ إعلامية مغرضة.. ولكن هذه الحملة الظالمة لن تثني اللواء الثاني دفاع وقائده الفذ ابو ناصر عن التراجع او التفريط بالاهداف والمبادئ التي خرجوا لأجلها كلنا اللواء الثاني دفاع شبوه وكلنا وجدي باعوم.