وزير النقل الدكتور عبدالسلام حميد، مسك زمام امور الوزارة بعد تركة ثقيلة تركها الجبواني، مجاملات ومحسوبيات وقرارات كارثية، جعث الوزارة بالطول والعرض، ومحد شاف عليه لا حبكات ولا قصص خرافية ولا اوراق فساد ولا حاجة.

الوزير عبدالسلام حميد كادر معروف وعمل في الوزارة جهود جبارة اعاد قيمة الكوادر الوطنية، وانتصر لعدد كبير من الكوادر الذين همشوا ابان حكم الجبواني، اعاد تاهيل عدد من مرافق الوزارة بينها مبنى الوزارة الذي كان مهمل منذ التسعينات، انتزع قرارات سيادية للوزارة واعاد للوزارة هيبتها وكل التعامل يتم مع مكتب الوزارة في العاصمة عدن.

ايضا يعمل الان مع المخلصين في وزارة النقل على امور سيادية كثيرة ان تمت سوف يخسر اعداء الوطن ملايين الدولارات منها العمل على سحب مركز تحكم الطيران من صنعاء إلى العاصمة عدن، وهذا ان تم سوف يحقق انتصار اقتصادي وسياسي كبير منها ملايين الدولارات من رسوم الطائرات التي تمر من فوق الاجراء اضافة الى انهاء هيمنة المليشيات الحوثي على قطاع الطيران.

وحينما ادركوا صدق الوزير وجدية تعامله اختلقوا له اشاعات واكاذيب لا تخطر على عقل بشر، واعتقد بان الامر لن ينتهي عند اشاعة بعينها قد يعملوا اكثر من مجرد اشاعة وقد يحاولون النيل من المطار او من قيادة الوزارة بالتشوية او الترهيب او التصفية وقد عملوها اكثر من مرة واستهدفوا مطار عدن ليظهروه امام العالم لانه غير آمن ليتم تحويل الرحلات الى مطار صنعاء وحرمان عدن من كل شيء.

طبعا من يعرف وزارة النقل عن قرب يدرك ما حققه الوزير عبدالسلام حميد خلال فترة عمله، والجميع يدرك بان جهوده واعماله امتدت الى كل قطاعات الوزارة وقوانينه وقراراته امتدت الى كل منافذ وموانئ الوطن البرية والبحرية والجوية ومازال الرجل يمشي بخطى ثابته نحو تطوير الوزارة وإعادة الدور الريادي لوزارة النقل راميا عرض الحائط لكل القصص الخرافية والاشاعات الكاذبة والقصص الخيالية.