- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- تطورات قضية مقتل المجني عليها حواء عبدالله بري على يد نجلها عبدالله أبوبكر الرفاعي
- خروج جماعي من مسجد السنة في تربة تعز بعد فرض الإخوان خطيب من المحور بقوة السلاح
- توقيع مذكرة تفاهم بين كليه الاعلام وشبكة اريج
- وفاة الاديب والروائي صالح سعيد باعامر
- هيومن رايتس ووتش: هجوم الحوثيين على قرية "حنكة آل مسعود" قد يرقى إلى "جريمة حرب"
- أوكرانيا: روسيا أطلقت 133 طائرة مسيرة في هجوم خلال الليل
- المبعوث الأممي يعرب عن قلقه من التحركات الحوثي الأخيرة
- تقارير حقوقية : تصاعد غير مسبوق في تجنيد الأطفال بمناطق سيطرة الحوثيين
- بريطانيا : يجب وقف انتهاكات الحوثي ضد المنظمات الإغاثية
![](media/imgs/news/20-11-2022-07-12-00.jpeg)
حوادث القتل والنهب، والاعتداءات المتفاوتة والمختلفة بأشكالها ..
حتى اغتصاب وقتل البراءة بإنسانيتها لم تستطع أن تحمي نفسها منهم، فغزت المخدرات وتزايد تجارها، ساعين لتغيير البنية الاجتماعية للمجتمع، وكل ذلك ينذر بخطر تدهور المجتمع وتدميره..
تخطت الاعتداءات والجرائم الخطوط الحمراء، وتعددت الأساليب للجريمة بخطط لم يتوقعها البال، صحيح أننا ما زلنا في فترة حرب والأوضاع المعيشية والاقتصادية، تزداد سوء وهذا من أسباب حالات انتشار الجرائم، لكن لما لا يكون الجميع عيونًا ساهرة لأبناءه، ومدينته؟، لما نترك فرصة للعابثين المجرمين بأن ينالوا من استقرار وهدوء هذا المجتمع؟!..
لما لا يتعاون الجميع بمؤسساته ومرافقه، وأمنه العام وجيشه في القضاء على هولاء المجرمين من المستهترين بأرواح الناس وأموالهم؟!..
إن المسؤولية هي مسؤولية الجميع وتقع على الدولة المسؤولية الكبرى، لأنها لم تفعل دور أجهزتها بشكل صحيح؟!، ولم تشكل اللجان الرقابية من أجل القيام بواجبها الحقيقي حتى الآن؟!..
وحتى لا تتزايد الأمور الانفلاتات، وانتشار الجرائم يجب وضع أولويات لمكافحتها، الأمر الذي يتطلب نهج سريع وعاجل للاستجابة والعمل الجاد ..