- حادث بحري على بعد 83 ميلا من خليج عدن
- القوات الامريكية تنصب رادار وتعين فريق متخصص لتسهيل مهمة حماية الملاحة في البحر الأحمر
- خفر سواحل حضرموت يعلن إنقاذ امرأة من الغرق
- أسعار الذهب اليوم السبت 20-7-2024 في اليمن
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم السبت في الجنوب واليمن
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- مليشيات الحوثي تتبنّى أول هجوم مميت ضد إسرائيل ..“ماهو هذا الهجوم ؟ وهل استهدف تل أبيب فعلا؟”
- بحضور قيادات مدنية وعسكرية .. تشييع جثمان رجل الأعمال أنجل الشعيبي بالعاصمة عدن
- استيفاء كافة اجراءات القصاص من قاتل الطفلة حنين البكري
- شلل الأطفال يتفشى بمناطق سيطرة الحوثي
![](media/imgs/news/20-11-2022-07-12-00.jpeg)
حوادث القتل والنهب، والاعتداءات المتفاوتة والمختلفة بأشكالها ..
حتى اغتصاب وقتل البراءة بإنسانيتها لم تستطع أن تحمي نفسها منهم، فغزت المخدرات وتزايد تجارها، ساعين لتغيير البنية الاجتماعية للمجتمع، وكل ذلك ينذر بخطر تدهور المجتمع وتدميره..
تخطت الاعتداءات والجرائم الخطوط الحمراء، وتعددت الأساليب للجريمة بخطط لم يتوقعها البال، صحيح أننا ما زلنا في فترة حرب والأوضاع المعيشية والاقتصادية، تزداد سوء وهذا من أسباب حالات انتشار الجرائم، لكن لما لا يكون الجميع عيونًا ساهرة لأبناءه، ومدينته؟، لما نترك فرصة للعابثين المجرمين بأن ينالوا من استقرار وهدوء هذا المجتمع؟!..
لما لا يتعاون الجميع بمؤسساته ومرافقه، وأمنه العام وجيشه في القضاء على هولاء المجرمين من المستهترين بأرواح الناس وأموالهم؟!..
إن المسؤولية هي مسؤولية الجميع وتقع على الدولة المسؤولية الكبرى، لأنها لم تفعل دور أجهزتها بشكل صحيح؟!، ولم تشكل اللجان الرقابية من أجل القيام بواجبها الحقيقي حتى الآن؟!..
وحتى لا تتزايد الأمور الانفلاتات، وانتشار الجرائم يجب وضع أولويات لمكافحتها، الأمر الذي يتطلب نهج سريع وعاجل للاستجابة والعمل الجاد ..