آخر تحديث :السبت 20 ابريل 2024 - الساعة:12:06:34
مساعد مدير شرطة الممدارة وقائد طوارئ صلاح الدين "وجدان اليافعي" في حوار مع "الأمناء":نعمل بكل جهد ومصداقية رغم شحة الإمكانيات
("الأمناء" حاوره/ عـــلاء عـــادل حــــنش:)

بسواعد الأبطال وتلاحم أبنائه سيكون الجنوب قوة لا تقهر

نحن مع أي خطوة يخطوها الرئيس الزبيدي

الممدارة تعد أكثر المناطق كثافة سكانية بالعاصمة عدن ومهملة أمنيًا

قواتنا المسلحة الجنوبية أثبتت أنها صمام أمان الجنوب

الأيادي المرتعشة لا تبني دولة فبناء دولة النظام والقانون يأتي بأيادٍ فولاذية

في حرب 2015 لم يكن لدينا أي خبرات عسكرية لكننا صمدنا لأننا أصحاب حق

العمليات المشتركة كان لها دور فعال في توحيد الأجهزة الأمنية

 

أكد مساعد مدير شرطة الممدارة في مديرية الشيخ عثمان بالعاصمة الجنوبية عدن، وقائد طوارئ مديرية صلاح الدين الرقيب أول/ وجدان أحمد سعيد اليافعي أنهم يعملون بكل جهد ومصداقية رغم شحة الإمكانيات.

وأشار إلى أن الممدارة تعد أكبر منطقة بالعاصمة عدن كثافة سكانية ومهملة أمنيًا، منوها بأن العمليات المشتركة كان لها دور فعال في توحيد الأجهزة الأمنية.

وقال: "بسواعد الأبطال وتلاحم أبناء الجنوب سيكون الجنوب قوة لا تقهر"، مؤكدا: "نحن مع أي خطوة يخطوها الرئيس الزبيدي".

وأضاف: "القوات المسلحة الجنوبية أثبتت أنها صمام أمان الجنوب"، مشيرا إلى أن "الأيادي المرتعشة لا تبني دولة فبناء دولة النظام والقانون يأتي بأيادٍ فولاذية".

كل ذلك وأكثر تجدونه في الحوار الذي أجرته "الأمناء" مع اليافعي.. فإلى نص الحوار:

 

 

  • أولًا، نرحب بك أخي وجدان اليافعي، مساعد مدير شرطة الممدارة، وقائد طوارئ صلاح الدين في صحيفة "الأمناء".. ونرجو منك أن تعرفنا عنك أكثر.
  • شكرا جزيلا لكم، وسعيد بهذا الحوار على صدر صفحات "الأمناء".. وبخصوص سؤالك: اسمي وجدان أحمد سعيد صالح اليافعي من أبناء عدن من مواليد الشيخ عثمان بالممدارة 1991م، ولدت وعشت وترعرعت بالعاصمة عدن بالممدارة، والمستوى الدراسي ثانوية عامة (علمي).. بعدها التحقت بالسلك العسكري بالأمن العام وعملت في شرطة القاهرة.

لنا صولات وجولات في ساحات الشرف والنضال ضد الاحتلال اليمني في ساحة العروض وساحة المنصورة والمعلا مع قيادتنا في الحراك الجنوبي وما زلنا مع قيادتنا بالمجلس الانتقالي الجنوبي وحاليا عضو في اللجنة الأمنية بالمجلس الانتقالي بالشيخ عثمان.

التحقنا بداية حرب 2015م مع وزير الدفاع البطل الأسير محمود الصبيحي واللجان الشعبية لتحرير معسكر الصولبان الذي كان تابعا للمدعو حافظ السقاف قائد معسكر الأمن المركزي وتم تحريره والسيطرة عليه وعلى مطار عدن الدولي، وبعد الغدر بالقائد البطل محمود الصبيحي وأسره من قبل ميليشيا الاحتلال في قاعدة العند ثم التحشيد لغزو عدن مرة أخرى، وفعلًا تم التحشيد بألوية كبيرة وتم غزو العاصمة عدن مرة أخرى وإسقاطها وانسحاب اللجان الشعبية من العاصمة عدن إلى محافظتهم، ثم تم السيطرة على أجزاء من بعض مديريات العاصمة عدن ولكن لم نقف ولم نستسلم وخرج أبطال المقاومة الجنوبية من العاصمة عدن وكان لنا دور مع الأبطال بالدفاع على ما تبقى من المديريات وكنا في جبهة الممدارة بقيادة العقيد عادل الحالمي وخالد مشبح وغيرها من الجبهات حين يتم طلب أي تعزيزات مع إخواننا الأبطال من أبناء عدن، وكنا إلى جانبهم رغم أنه لم يكن لدينا أي خبرات عسكرية لكن صمدنا لأننا أصحاب حق، إلى أن أتى إخواننا الأشقاء الأبطال بدولة الإمارات العربية المتحدة وتم تطهير العاصمة عدن والجنوب من مليشيا صنعاء الإرهابية. ثم بعد تطهير وتحرير العاصمة عدن ذهبت دورة تأهيلية في إرتيريا وتم تدريبنا وتأهيلنا من قبل الأشقاء والإخوة الإماراتيين ثم تكريمنا بشهادات تقديرية، ثم عملت ضمن جنود الأمن مع القائد شلال علي شايع بتطهير العاصمة عدن بعد أن حاولت الخلايا والتنظيمات الإرهابية السيطرة على عدن، وعملت كقائد لموقع الجسر وبعد استشهاد أخي ورفاقه بعبوة ناسفة وُضِعت خلفهم بداخل كرتون، أخذت دورة تدريبية وتأهيلية على يد أشقائنا البحرينيين وتم تكريمنا بشهادات تقديرية، وعملت بعدها قائد فرقة الطوارئ مع القائد كمال الحالمي في معسكر المشاريع عند استلامه الكتيبة.

بعدها توقفت عن العمل لفترة طويلة وبعد أن جاء قرار بأن أي رجل أمن تابع لأمن عدن يعود إلى وظيفته السابقة عدت إلى إدارة الأمن وكنا من أول المشاركين بتطهير المعاشيق من حكومة الفساد ومعسكراتهم الإخوانية، ثم عملت على تشكيل نقاط أمنية وطوارئ بالممدارة تابعة لإدارة أمن عدن في شرطة الممدارة وأيضا تم تعييني بقرار إداري رئيس قسم التحريات في شرطة الممدارة، وعملنا بقدر الإمكانيات مع أنه حوربنا من بعض من كانوا لا يريدونا أن نعمل من أجل أمن منطقة الممدارة، ولكن صمدنا رغم المعاناة وشحة الإمكانيات، وبعدها عُينت بقرار إداري في طوارئ البريقة ولم يكن العمل بالبريقة فقط بل بإنماء وفي أي مديرية أخرى وكان العمل بحسب توجيهات القيادة وغرفة العمليات وبعد ذلك تم تعييني قائد طوارئ صلاح الدين، وكان لنا عمل رغم قلة الإمكانيات المتاحة، ومع ذلك وقفنا وصمدنا، وكنا أول الحاضرين في أي توجيهات من العمليات، كما عملت في الشيخ عثمان (نقاط أمنية تعزيز) وفي المنصورة ضد المخربين لتثبيت الأمن مع الأخوة الزملاء وآخرها في أحداث كريتر وتطهيرها من البلاطجة والخارجين عن القانون والمطلوبين أمنيا وأصبت اصابة طفيفة فوق العين في كريتر.. وحاليا تم تعييني مساعد مدير شرطة الممدارة ونعمل وسنعمل بكل جهد ومصداقية رقم شحة الإمكانيات.

 

  • حدثنا عن سير العمل في شرطة الممدارة، وأيضًا في طوارئ صلاح الدين.
  • منذ أن تم تعييني كقائد طوارئ صلاح الدين التابعة لقوات الطوارئ والدعم الأمني التابعة لإدارة امن عدن، لم يكن لدينا أي امكانيات متاحة حتى تغذية الأفراد توقفت، ومع ذلك باشرنا العمل في شرطة صلاح الدين مع مدير الشرطة العقيد عبدالقوي العيسائي، وبمساعدة ومساندة من القائد العام العميد محمد حسين الخيلي الذي كان عون لنا في أي مهام يتم تكليفنا بها واستطعنا تنفيذ حملات أمنية، ووضع نقط أمنية حسب التوجيهات وابلاغ العمليات بأي نزول ضمن جهود فرض الأمن ومكافحة المخدرات والإرهاب وملاحقة المطلوبين امنيا ومنع حمل السلاح غير المرخص مع أن منطقة صلاح الدين ليست مثل أي مديرية بالعاصمة عدن كونها تعتبر منطقة ريفية، وكنا نعزز بحسب ابلاغنا وتوجيهنا سواء بالشيخ عثمان أو المنصورة أو كريتر أو أي مديرية أخرى لتثبيت الأمن.

أما في شرطة الممدارة، فقد جاء تعييني مساعدا لمدير شرطة الممدارة باعتباري من أبناء المنطقة، وحسب معرفتنا بالمنطقة وكان لنا دور وعمل سابق من خلال إقامة نقاط الأمنية وغيرها، وكي نكون صادقين فالممدارة تعتبر أكبر منطقة بالعاصمة عدن فيها كثافة سكانية هائلة، وهي مهملة من الجانب الأمني وغيره.

منذ أن تعينت في شرطة الممدارة كمساعد مدير اجتمعنا مع رؤساء اللجان المجتمعية التي سيكون لها دور فعال بمساعدة وتخفيف الضغط عن أفرادها وضباطها، وتم النزول وإلزام المحلات بوضع كاميرات مراقبة في الشوارع الرئيسية والفرعية وأيضا تم رفع عدد الوكندات أو الفنادق إذا وجدت والمساجد وحاليا توجد خطة أمنية جديدة ونعمل بكل جهد إلى جانب مدير الشرطة صلاح شيخ الكوني، وبإذن الله سنصحح أي أخطاء أو اهمال سواء من الجانب القانوني أو الوطني أو الاخلاقي أو توعية الأفراد بالانضباط والأخلاق الحميدة والحس الأمني وأن نكون عونا لأي شكوى يتم تقديمها للشرطة من اي مواطن الذي يأتي عبر النظام والقانون.. فلا بد أن يتحلى رجال الامن بهذه الصفحات لإعادة هيبة الدولة، ويجب على المواطن احترام رجال الأمن.

 

  • ما أبرز الإنجازات التي حققتموها بشرطة الممدارة أو في طوارئ صلاح الدين؟
  • كما قلت لك، لم يكن العمل متواصل في صلاح الدين لانه لم يكن لدينا مقر، ولا اي مخصص وتغذية وكان النزول فقط عند توجيهات العمليات بسبب المسافة لأنه كنا ننطلق بالقوة من معسكر طارق في خورمكسر إلى صلاح الدين وكان أكثر النزول بالشيخ والمنصورة وكريتر بسبب الأيام التي شهدت إحراق الاطارات وقطع الطرق وزعزعة السكينة، وكان لنا نزولات عدة بحسب توجيهات العمليات مع مدير شرطة صلاح الدين واهمها برقية من رئيس اللجنة الأمنية ومحافظ العاصمة الاستاذ احمد لملس بالنزول إلى سوق الحراج في منطقة عمران وأنها أي بناء في سوق الحراج التابع للثروة السمكية وأيضا اخذنا عدد من المطلوبين وتحويلهم إلى شرطة صلاح الدين.

أما في شرطة الممدارة، ولنكن واضحين، فالممدارة تأثرت كثيرا، وهي مهملة من الجانب الأمني أو غيره، وحاليا سنعمل الى جانب الأخ المدير جاهدين لتأهيل بعض الأفراد (سواء كان ضابط أو فرد) من غير المؤهلين أمنيًا وثقافيًا او بأي جوانب اخرى مثل التحريات أو على الميدان أو بالضبط والربط والسلوك العسكري، فالاعتراف هو حق وحقيقي ويقال لأنه عندما تعترف باخطائك تتولد لديك رغبة بالإنتاج، والعمل بجهد لاستئصال مثل هذا الأمور التي تودي إلى عرقلة العمل الحقيقي والانجازات الأمنية وليس المعنى انه لا توجد انجازات بالعمل فالعمل جاري لكن نريد التصحيح والوقوف مع بعضنا لتفعيل دور الأمن والضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بأمن الممدارة.

 

  • كيف تتم عملية التنسيق بينكم وبين باقي الأجهزة الأمنية بالعاصمة عدن؟
  • تتم عملية التنسيق عبر عمليات معسكر طارق اذا كان النزول عبر الطوارئ وعمليات معسكر طارق تبلغ العمليات المشتركة.. وصراحة العمليات المشتركة كان لها دور فعال وكبير، وهي من وحدة جميع الاجهزة الأمنية.

 

  • ما أهم الصعوبات التي تواجهونها في عملكم سواء بشرطة الممدارة أو في طوارئ صلاح الدين؟
  • توجد عدة معوقات وصعوبات لكن سنواصل العمل والمشوار إلى الأمام وسنعمل بكل قوة وارادة من أجل تثبيت الأمن والضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه زعزعة الأمن.

 

  • كيف تنظر إلى المستوى الأمني في الممدارة وصلاح الدين خاصة، وفي العاصمة الجنوبية عدن عامة؟
  • الممدارة تختلف عن صلاح الدين، فالممدارة ذات كثافة سكانية هائلة ونزوح كبير، وتحدها دار سعد والمحاريق والعريش والشيخ عثمان وفيها الافارقة وبناء العشوائيات فوق الارصفة واشباك خطوط الكهرباء غير القانونية وانتشار المخدرات والدراجات النارية بشكل هائل وبعض الهاربين من العدالة، ولا يوجد اهتمام حقيقي بها، أما صلاح الدين فتختلف عن أي مديرية بالعاصمة عدن كونها تعتبر منطقة ريفية وهادئة عدا عمران وبعد عمران، حيث يوجد سماسرة الاراضي والباسطين ويتم تهريب الممنوعات وغيرها وبعض المطلوبين يتوجدون بعد عمران بالقرى وبعض العشش.

 

  • لو تحدثنا بالشأن العام عسكريًا.. ما رأيك بالبطولات والانتصارات التي يحققها أبطال القوات المسلحة الجنوبية؟
  • تحقق قوتنا المسلحة الجنوبية بقيادة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية انتصارات سياسية وميدانية كبيرة، وكذا انتصارات ضد الإرهاب واخرها البطولات والانتصارات في تحرير محافظة شبوة من ميليشيا الكهنوت الحوثية وأيضا تحريرها من عصابات وميليشيا الإخوان وتنظيماتهم الإرهابية، وأيضا تطهير محافظة أبين من تنظيم القاعدة ودواعشهم الارهابية وتطهير معاقلهم ومعسكراتهم التي كانت تنطلق منها المفخخات والاحزمة الناسفة وعناصرهم الانغماسين منذ 94م، فقواتنا المسلحة الجنوبية أثبتت أنها صمام امان الجنوب.

 

  • بخصوص قوات الاحتلال اليمنية الغاشمة المتواجدة في صحراء وادي حضرموت والمهرة.. هل ترى أنه حان وقت ترحيلها استنادًا إلى اتفاق الرياض الذي أكدت أحد بنوده على ضرورة توجه تلك القوات لجبهات القتال لمواجهة ميليشيا الحوثي؟
  • هناك توافق حوثي إخواني في تنفيذ مخططات ضد حضرموت، وأصبح واضحا عسكرياً وسياسياً، وباتت السيطرة على المنطقة العسكرية الأولى هو الرد المناسب على ضربات الحوثي ومخططات الإخوان.

 

  • التطورات الحاصلة في محافظات الجنوب.. ما رأيك بها؟
  • التطورات إيجابية، وتحققت انتصارات سواء بالجانب العسكري أو السياسي، فقد استعدنا محافظتين وتم الاعتراف بناء وسيطرنا على الشرعية وتم الاعتراف بناء دوليا وعالميا، وبإذن الله سيتعالج الجنوب اقتصاديا بسواعد الأبطال الشرفاء.

 

  • سياسيًا، وفيما يتعلق بدعوة المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي للحوار الجنوبي الوطني الخارجي والداخلي، كيف ترى هذه الدعوة؟
  • نحن مع أي خطوات يخطوها الرئيس القائد عيدروس الزبيدي، ومع اي تقارب جنوبي جنوبي، ولا نريد مزيد من التأخير.

 

  • باعتقادك الشخصي، إلى أين يمضي مستقبل الجنوب؟
  • بإذن الله وبسواعد الأبطال وتلاحم أبناء الجنوب وبعد تحرير ما تبقى من الجنوب وخصوصًا حضرموت والمهرة سيمضي إلى الاستقلال واستعادة دولتنا وبناء ما تبقى من مؤسسات الدولة وسيكون الجنوب قوة لا تقهر.

 

  • كيف تنظر للتحركات التي يقوم بها المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس الزُبيدي على كافة المستويات؟
  • سأختصرها، لن نكون احرص على الجنوب من الرئيس القائد عيدروس الزبيدي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية.

 

  • هل هناك دعوة تود توجيهها لشعب الجنوب أو لقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي أو للعالم أجمع؟
  • أقول لقيادة المجلس الانتقالي يجب تحمل المسؤولية في ضوء التحديات الكبيرة والسريعة متعددة الاتجاهات التي يشهدها واقعنا، واختيار القيادات المناسبة، والقوى العاملة ذو الكفاءة (مدنية أو عسكرية أو سياسية)، والتي تتميز بالشرف والوطنية والكفاءة، فهذا امر ضروري لتحمل مسئولية هذه التحديات، فلا توجد تنمية دون تحديات، فالأيادي المرتعشة لا تبني دولة، فبناء دولة النظام والقانون والأمن والخدمات لا يأتي إلا بأيادٍ فولاذية.. أما شعب الجنوب الصامد فأقول له انه عانينا الكثير والكثير وضحينا بالغالي والنفيس، وما دمنا أصحاب حق ومتمسكين به ومدافعين عنه فاعلموا انه لن يسقط رايتنا فاجر ولن يطمس اثرنا ضال.

 

  • كلمة أخيرة تود قولها عبر "الأمناء" في ختام حوارنا؟
  • أقول للرئيس القائد عيدروس الزبيدي: نحن رهن الإشارة، وتوجيهاتك حد سيف تنفذ وتقطع كل من حاد عن الطريق.



شارك برأيك