- الهند تقدم شحنة أدوية كمساعدات لليمن تصل إلى عدن منتصف فبراير
- شاب يقتل زوجته وهي نائمة في مقبنة بتعز
- السعودية ترفض بشكل قاطع التصريحات الإسرائيلية
- مديرة برنامج الأغذية العالمي : وفاة زميلنا في اليمن خسارة مأساوية ومفجعة
- مسام ينتزع 714 لغمًا بالأسبوع الأول من الشهر الجاري
- تقرير حقوقي : تصاعد الانتهاكات ضد حرية الرأي والتعبير في اليمن
- مجلة أمريكية : الحوثيون لازالوا يشكلون مشكلة متنامية للأمن الإقليمي ولخصوم واشنطن
- سقطة مدوية للريال اليمني صباح اليوم 12 فبراير
- أسعار الخضروات والفواكه اليوم الأربعاء 12 فبراير بالعاصمة عدن
- أسعار المواشي المحلية بالعاصمة عدن اليوم الأربعاء 12 فبراير
![](media/imgs/news/07-11-2022-06-08-39.jpg)
لا يختلف اثنان أن ما حدث ويحدث بالعاصمة عدن من نهضة حقيقية وتنمية شاملة شهدتها مديريات العاصمة في مختلف القطاعات، ابتدأت منذ أن تولى وزير الدولة محافظ العاصمة عدن أحمد حامد لملس زمام إدارة العاصمة.
حقيقة ربان النهضة التنموية أحمد لملس جاء في ظل فترة صعبة ومعقدة، كانت تعيش فيها العاصمة عدن بوضع منهار، دولة غائبة، شوارع منتهية، خدمات لا تصل للمواطن، مؤسسات غير فاعلة، لا مشاريع، لا تنمية، لا إصلاحات، والفساد المالي والإداري ينخر في قلب مكاتب الدولة، وموارد تذهب في غير أوعيتها الصحيحة، يتقاسمها الفساد والبلاطجة، حتى نفسيات المواطن بعدن كانت قد تناست أي أمل يعيد للمدينة رمزيتها ومدنيتها ومكانتها التي تستحق.
واليوم العاصمة عدن بقيادة ربانها وزير الدولة محافظ العاصمة عدن أحمد حامد لملس، تعيش في حالة دوران مستمر وتطور ملحوظ وانتعاشة حقيقية غابت طوال السنوات الماضية، الدولة موجودة، والمؤسسات تستعيد عافيتها، وشوارعها أصبحت بأفضل حال ولا يمر يوم إلا و نرى مشروعًا دُشِّن أو طريقًا تم إصلاحه أو خدمةً تحسنت.
للدولة اليوم هيبة كانت غائبة منذ عقد من الزمان، حتى المواطن التمس هذه التغيير الجذري التي شهدتها العاصمة بمشاريعها وتحسين خدماتها، وفي ظل هذه العمل الحقيقي عاد الأمل للمواطن بأن العاصمة بأيادٍ صادقة تريد لها النهوض الحقيقي، حتى أننا أصبحنا اليوم ندرك أن المشروع الغائب اليوم أو الخدمة غدًا سوف تصل لها أيادي الانتعاش والتعافي والتطور؛ لأنه بات من الواضح أن التنمية الحقيقية قد انطلقت بعدن وأصبحت العاصمة ورشة عمل دائمة لا تراجع ولا تقاعس.
وهذا ما ولَّد آفاق الوفاء والثقة بين أبناء عدن وربانها المحافظ الملس، الذين تصدوا لكل حملات التشويه وعرقلة وإفشال مسار التنمية والنهوض بعدن، وما الهجوم غير المبرر المتعدد والتسريبات الخائبة إلا تأكيدًا على فشل كل محاولات الأطراف التي لا تريد لعدن العافية وتريد إفشال عدن أولا ومحاولة إرباك ربانها عن مواصلة مسار التقدم والازدهار.
*مدير مكتب المالية مديرية خورمكسر.