عند عودتنا من اللقاء التشاوري للصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بمحافظة أبين مروراً بطريق باتيس رصُد  استوقفتني طريق الاسفلت المحفوف بالمخاطر بسبب الانهيارات والتشققات في خط الاسفلت الرابط بين مديريات يافع بعاصمة المحافظة زنجبار جراء السيول.  

ومن على منابر التواصل الاجتماعي والمواقع والصحف   نطالب بالإسراع في تنفيذ أعمال الصيانة لما خلفته السيول من خراب وأضرار بالخط الرئيسي الذي يربط مديريات يافع بمركز المحافظة أبين.

حيث أن الانجراف للخط الاسفلتي القريب للوادي كان على مراحل وبالتحديد في الخط الاسفلتي بمنطقة (كُبث) بعد باتيس وانت في طريقك إلى يافع الذي تم تنفيذه في عهد المحافط أحمد علي محسن في نهاية تسعينيات القرن الماضي وبطول 25كيلو. 

وهذا الانهيارات والتشققات بسبب افتقار أعمال التنفيذ  للمواصفات الهندسية المتعارف عليها والدليل على ذلك   وضع عبارات التصريف الصغيرة والجسور الهشة فوق أرض رطبة ودفنيات ترابية يسهل جرفها بسهولة من تحت بساط الأسفلت عند تدفق السيول  مسببة انجرافات التربة ومن ثم تشققات الخط . 

الذي نتمناه هو ضرورة الاسراع في تنفيذ المقاولة  وإصلاح  الخط الاسفلتي الذي جرفته السيول حيث أصبح السير عليه محفوفا بالمخاطر  ويعيق حركة السالكين له،،