- بعد اتفاق غزة.. هل يصبح اليمن الساحة الأخيرة للصراع الإقليمي؟
- الرئيس الزُبيدي : مشروع المجلس الانتقالي واضح منذ تأسيسه وهو استعادة دولة الجنوب بحدود العام 90
- شبوة تواجه الأطماع بشجاعة : لن نقبل بالهيمنة على النفط ولا بتهميش للكفاءات
- الدكتور الخُبجي يستقبل فريق محافظة لحج ويؤكد أهمية الدور الميداني
- حلقة نقاشية لمناقشة إدراج عدن ضمن قائمة التراث العالمي
- وزير النقل يتفقد حركة نشاط ميناء الحاويات كالتكس
- رئيس الوزراء يشدد على شراكة الحكومة مع الأمم المتحدة لإعادة تحديث أولويات العمل والتدخلات
- عاجل: الحوثيون يفرجون عن طاقم السفينة "جلاكسي ليدر" بالتنسيق مع حماس ووساطة سلطنة عمان
- الرئيس الزُبيدي يلتقي وزيري خارجيتي الأردن وأندونيسيا
- الجمعية الوطنية تُحيي الذكرى السنوية الأولى لرحيل المناضل الدكتور أنيس لقمان
يدشن مكتب الثقافة في محافظة عدن إبتدءآ من مطلع الأسبوع القادم الموافق 15 أكتوبر فعاليات ثقافية وأمسيات أدبية وحفلات فنية حدد لها كل يوم سبت من كل أسبوع يتم فيها استعراض مختلف الفنون والأعمال الثقافية والادبية.
وإعلنت مدير عام مكتب الثقافة بالمحافظة /رندا عكبور/ في تصريح صحفي خاص .. أن مكتب الثقافة قد عكف خلال الفترة الماضية على وضع تصور عام هادف للعمل الثقافي في جميع المجالات الأدبية والثقافية لإعادة إحياء الفنون الهادفة نحو إيجاد نهضة حقيقية تهذب الذوق العام للمجتمع المتعطش للتفاعل مع مختلف الإعمال الثقافية.
ولفتت الى أهميتة المشاركة الفاعل لتلك الشرائح الثقافية المبدعه المؤهلة لما لها من تاثير وجودي على روحانية المجتمع الشغوف للإستمتاع بروائع الفنون سواء كانت في الأدب أو الشعر والمسرح والغناء، وكذا الفنون التشكيلية بالإضافه الى غيرها من ملامح التنوير الثقافي.
ووجهت الدعوة لكافة النخب المجتمعية بمختلف تخصصاتها وابداعاتها للوقوف والتباحث أمام الاوضاع العامة في مدينة عدن وخاصة تلك المرتبطه بالمورث الثقافي، للتفاعل بإيجابية مع هذة الفعاليات المزمع إقامتها في باحة مكتب الثقافة بمنطقة حافون بمديرية المعلا، والأجتهاد لحضور أمسياتها لتبادل الأراء والأفكار بهدف خلق وعي مجتمعي تصقل تطلعات تلك النخبة الثقافية المقتدرة من الشخصيات الكفوة التي تتمتع بخبرات عالية كل في مجالها، المؤثرة في المجتمع.
وأكدت مدير الثقافة /رندا عكبور/ في ختام تصريحها أنه حان الوقت للعمل على إعادة الدور الثقافي الرائد الذي كان يميز مدينة عدن في مراحل ماضية، وكان تراثها الثقافي بالوانه وفصوله المختلفة عميق في وجدان السكان الذين تاثرو كثيرا بإبدعاته وأثرو فيه وتأثرو به حتى وصل صداه الى دول العالم العربي وخاصة الخليج.