- عاجل: ترمب يعيد تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية
- من ثلاثة محاور .. الرئيس الزبيدي يكشف عن استراتيجية ردع شاملة ضد الحوثيين
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأربعاء بالعاصمة عدن
- من بوابة المؤسسة الاقتصادية.. تصاعد الخلافات الداخلية في صفوف الحوثيين
- بعد اتفاق غزة.. هل يصبح اليمن الساحة الأخيرة للصراع الإقليمي؟
- الرئيس الزُبيدي : مشروع المجلس الانتقالي واضح منذ تأسيسه وهو استعادة دولة الجنوب بحدود العام 90
- شبوة تواجه الأطماع بشجاعة : لن نقبل بالهيمنة على النفط ولا بتهميش للكفاءات
- الدكتور الخُبجي يستقبل فريق محافظة لحج ويؤكد أهمية الدور الميداني
- حلقة نقاشية لمناقشة إدراج عدن ضمن قائمة التراث العالمي
- وزير النقل يتفقد حركة نشاط ميناء الحاويات كالتكس
اتفق أعضاء مجموعة «أوبك+»، اليوم، في العاصمة النمساوية (فيينا)، على خفض إنتاج النفط مليوني برميل يومياً، اعتبارا من بداية شهر نوفمبر القادم.
ووفق بيان المجموعة، ستنخفض حصة السعودية من الإنتاج إلى 10.48 مليون برميل يومياً في نوفمبر، كما تم تمديد «إعلان التعاون» حتى نهاية 2023، على أن يتم عقد الاجتماعات الوزارية كل 6 أشهر، مع اجتماع لجنة المراقبة الوزارية لـ«أوبك+» كل شهرين لمتابعة مستجدات السوق.
من جهته، شدد وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، خلال مؤتمر صحفي، عقده عقب اتفاق «أوبك +»، على أهمية التصرف المسبق لمواجهة حالة عدم اليقين. وأكد مواصلة القيام بالالتزامات المطلوبة لتحسين الاقتصاد العالمي.
وقال الأمير عبدالعزيز بن سلمان: «ما نقوم به أساسي لكل مصدري النفط حتى خارج أوبك بلس، والمجموعة ستبقى كقوة أساسية لاستقرار الاقتصاد العالمي، وحجم حالة عدم اليقين التي نمر بها حاليا غير مسبوقة، الوضع الحالي يصعب على المستهلكين الكبار اللجوء للسوق الورقية».
وبشأن تأثير قرارات البنوك المركزية على الطلب، أوضح الأمير عبدالعزيز بقوله: «لا نعلم تداعيات سياسات مكافحة التضخم على الطلب العالمي».
ولفت وزير الطاقة إلى ضرورة اليقظة قائلا: «علينا توخي الحذر، وبقاؤنا صادقون حيال قدرتنا على توقع المستقبل».
وفي أول رد فعل للقرار، ارتدت أسعار النفط صعوداً، بعد موافقة مجموعة أوبك+ على أكبر خفض للإنتاج منذ جائحة كوفيد-19، إذ ارتفع خام القياس برنت 2% قرب 93 دولاراً. وتم تداول العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط مرتفعة 1% عند 87 دولارًا للبرميل، بعد أن قفزت بنسبة 9%، تقريبًا خلال الجلستين السابقتين.
وكانت مجموعة «أوبك+» أشارت في بيان لها إلى أن اجتماعها، اليوم، جاء في ضوء عدم اليقين الذي يحيط بآفاق الاقتصاد العالمي وسوق النفط، والحاجة إلى تعزيز التوجيه طويل المدى لسوق النفط. وأقرت المجموعة تمديد فترة التعويض إلى الحادي والثلاثين من شهر مارس القادم، مع التشديد على أهمية الالتزام بالتوافق التام.
ومن المقرر أن يتم عقد الاجتماع الوزاري الرابع والثلاثين لمجموعة «أوبك بلس» في الرابع من شهر ديسمبر القادم.