‏بقلم : ‏ناجي عبدربه مبارك الحارثي

سلامي على رئيس بطل يقضي الغرض..... في السلم ولا الحرب ولا المفاوضه

‏مناضل مع شعبه على الباغي انتفض..... وحتى عدوه ماوجد به ملاحظة

‏وقف في وجه ظالم كل عرشه الأرض..... وقاتل خونجية وغزو الروافضة

‏ولا الغازي الثاني من السابق اتعظ..... على ما وقع له من خسارات فاعضه

‏وهو الصخرة اللي حطم امال من ركض..... بنوا أهداف من خلف الكواليس غامضة

‏تغنوا بوحدة اسمها كان ونقرض.... بوحدة نتيجتها الظلم ولمباغضة

‏امين الجنوب اللي على الكرسي انتهض.... بإجماع شعبي ماوجد من يعارضه

‏وشعبه معه ماحد على القايد اعترض..... يشيدون به في كل أنحاء محافظة

‏يشوفون فيه الخير والعدل والعوض..... بيده بناء مستقبل أجيال ناهضه 

‏وحط الوطن والشعب في عينه وغمض.... وأخرى على  أرضه هي وياشعبه ياقضة

‏وشعبه جسد لو يشتكي عضو من مرض.... تداعى الجسد له بالسهر والممارضه

‏وهو العقل وسط الجسم والقلب ذي نبض.....ودمه امل غذاء شرايين نابضه

‏رحيماً بشعبه والعداء له قوي وفض.... ولابين قوله هو وفعله مناقضه

‏وما كان ساسه ظلم لابد ينتقض.... ولا يصلحه تصحيح ولا معاوضه 

‏وهذه كرامة شعب ما يقبل العرض.... ولاكان يرضى في بلاده مقايضه 

‏ويا عيدروس ادحق على الشوك والربض.... ولا تلتفت في وحل كثرت قوارضه

‏معك جيش رسمي سار واقع ومفترض..... وشعبك معك ضد الشمالي مناهضه

‏ومازال شعبك جيش باتقضي الغرض.... سواء سلم ولاحرب ولا مفاوضه 

‏ويعلأ بهم صوتك وصوت العدو انخفض..... بهم تفرض الواقع وخصمك تغايضه