آخر تحديث :الاحد 29 ديسمبر 2024 - الساعة:02:12:36
قال بأن الجهات التي تمول الإرهاب هي نفسها من تمول الباسطين على الأراضي ..
قائد وحدة التدخل لحماية أراضي العاصمة عدن النقيب كمال الحالمي في حوار مع "الأمناء":حققنا أرقامًا قياسية في حلحلة ملف الأراضي .. هذه تفاصيلها
(حاوره/ غــازي العــلوي:)

 

  • نصرف جميع التصاريح والإشعارات بالمجان ودون أي مقابل
  • أتحدى أي شخص يقول أنه دفع ريالًا واحدًا لكمال الحالمي أو لأي فرد بوحدة التدخل
  • نعاهد الله وقيادتنا أننا سنكون السيف المسلول الذي يبتر أيادي الشر والفساد في العاصمة عدن
  • الرئيس الزبيدي رجل لن يكرره التاريخ
  • حملنا مهمة تأمين مدينة المنصورة وهي مدينة أشباح وحولناها إلى مدينة تجارية
  • نحن العون والسند لقواتنا المسلحة الجنوبية في حربها ضد الإرهاب
  • لا بقاء للإرهاب الإخواني والحوثي في أرض الجنوب
  • لم نأتِ إلا لبناء وطن يعيش فيه أبناء شعبنا بأمن وسلام

أجرت صحيفة "الأمناء" حوارًا مهمًا مع قائد وحدة التدخل لحماية أراضي ومخططات العاصمة عدن القائد كمال الحالمي تطرقت فيه إلى العديد من القضايا والمواضيع المتعلقة بملف الأراضي الذي وصفه بالشائك والمعقد، بل والقنبلة الموقوتة، والذي كانت تراهن عليه مافيا الأراضي لإفشال عمل وحدة التدخل وضرب العاصمة عدن، وغيرها من المواضيع التي أثرناها معه في ثنايا الحوار الآتي:

حاوره/ غــازي العــلوي:

  • في البدء هل لك أن توضح لنا وللقارئ الكريم ما هي مهام وحدة الحماية لكونها وحدة جديدة تم تشكيلها من قبل محافظ العاصمة؟
  • بداية اسمحوا لي أن أشكركم على إتاحة هذه الفرصة لي وعلى التكرم والنزول إلى وحدة التدخل لنقل الصورة الحقيقية عن الأعمال التي نقوم بها في ظل الحرب الإعلامية الشعواء التي يشنها علينا لوبي الفساد ونهب الأراضي الممول من جهات لا تريد الخير لنا ولوطننا.

أما بالنسبة لسؤالك أخي فإن مهام وواجبات وحدة التدخل تتمثل في الآتي:

  1. وقف العمل في المخططات غير الصادرة عن هيئة الأراضي وعقارات الدولة والتخطيط العمراني.
  2.  منع البناء دون الترخيص من الجهات المختصة مثل البلديات والإنشاءات.
  3. منع وضبط النزاعات والمتنازعين وإحالتهم إلى جهات الاختصاص.
  4. منع وضبط السماسرة وأعمال السمسرة غير المشروعة في الأراضي والمخططات الحضرية.
  5. وقف أي أعمال تخل أو تخالف مقاصد أو أغراض المخططات الحضرية.
  6. تنفيذ الملاحقة القانونية للمخالفات والمخالفين .
  7. تنظيم وتنسيق العمل مع جهات الاختصاص والسلطة القضائية بما يضمن تنفيذ هذا القرار والمقاصد.
  8. تنفيذ أي مهام أخرى يتم تكليف قيادة الوحدة القيام بها من قبل المحافظ.

 

  • ما سر نجاحات النقيب كمال الحالمي المتتالية في مهامك القتالية والعسكرية والتي أصبحت حديث الشارع اليوم؟
  • إن سر نجاحاتنا المتواصلة في ميادين وجبهات الشرف والبطولة منذ انطلاقة ثورتنا ومقاومتنا الجنوبية المباركة كان كله بسبب إخلاصنا بجميع أعمالنا لله سبحانه وتعالى، ثم لهذا الوطن الجنوبي الحبيب، فما بالك أخي بأي شخص كان قياديا أو مناضلا أو مواطنا يكون إخلاصه لله والوطن ويجاهد ويناضل ويكافح منطلقا من هذه القاعدة الربانية، دفاعا عن دين وأرض وعرض أن لا ينصره الله سبحانه وتعالى وهو الذي وعد عباده المؤمنين الصابرين  بالنصر.. وهذا كان السر في انتصاراتنا المتتالية في الميدان، وأضيف لك أخي أننا لم نأتِ إلا لبناء وطن يعيش فيه أبناء شعبنا بأمن وسلام مثل بقية شعوب العالم ولم نأتِ باحثين عن المناصب والمكاسب والشهرة وغيرها من الأمور الدنيوية بل أتينا نحمل بأيدينا بنادقنا وأكفاننا.

 

  • راهن الكثير على فشلك في مهمة تحملك ملف الأراضي الذي كان يعد أكبر عائق أمام قيادة الجنوب، هل كنت تتوقع أنت هذا النجاح؟
  • حقيقة هناك الكثير من العاجزين والمرجفين راهنوا على فشلنا وليس هؤلاء فحسب، بل هناك جهات أخرى تمولها أجندة من المتنفذين وهوامير الأرض وأصحاب غسيل الأموال وأحزاب وغيرها  من الجهات التي مولت ودعمت بكل جهودها أن تفشل جهودنا للحفاظ على جمال ورونق وحضارة ومدنية عاصمتنا الحبيبة عدن، وكذلك الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، وفي بداية الأمر لقد شنت علينا تلك الجهات حملات إعلامية قوية وكانوا يكيلون لنا التهم ظنا منهم أن نتراجع عن هذه المهمة التي أوكلت إلينا.

وإذا ما عدنا إلى سؤالك، أخي، أنا لن أراهن يوما من الأيام أن أفشل بأي مهمة أوكلت أو توكل لي مستقبلا من قبل قيادتنا في المحافظة ممثلة بمعالي وزير الدولة محافظ العاصمة عدن الأستاذ أحمد حامد لملس - حفظه الله - أو من قبل قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ومجلس القيادة الرئاسي ممثل بسيادة الرئيس اللواء عيدروس بن قاسم الزبيدي حفظه الله.

 

  • ما الإنجازات التي تحققت منذ توليك منصب قائد وحدة التدخل؟
  • هناك الكثير من الإنجازات التي تحتاج إلى وقت أكثر وإلى مساحة كافية ولكن أعطيك بعض الإنجازات والأرقام هنا، وإذا أردتم إنجازاتنا بالتفصيل فعليكم أن تعطونا مساحة كافية ويتم نشرها عبر حلقات ولكن بإمكاننا اختصارها بالأرقام منذ أن تم تأسيس وحدة التدخل حتى اليوم، فهي كما يلي، تم تنفيذ:
  1. نزول حماية مخططات ومستثمرين ٥٩ نزولا.
  2. نزول ضبط مخالفات ونزاعات ١٣٨ نزولا.
  3. إزالة أعمال عشوائية في المديريات ٢٣ نزولا.
  4. إيقاف أعمال في مناطق مختلفة ١٠٢ .
  5. نزول دوريات للمواقع ١٠٩
  6. ضبط قضايا أخرى ٢٧
  7. استلام قضايا واستلام ملفات ١٥٢
  8. قضايا تم إحالتها إلى جهات الاختصاص ٢٠
  9. قضايا تم إيقاف العمل فيها ولا زالت قيد الإجراء ١١١
  10. فصل بعض القضايا بشكل ودي وصلح ٧
  11. قضايا المرتجعة ملفاتها ١٤
  12. إصدار إشعارات للخرسانات ١٢٦٨
  13. إصدار إشعارات الشيولات ٤٠٧
  14. إصدار إشعارات لمصانع البلك بفترة لا تتجاوز الشهر منذ أن قمنا بضبط المصانع ١٨٠
  15. تم حجز آليات ومركبات ٢٣٨
  16. المركبات التي تم الإفراج عنها ١٥٨
  17. آليات قيد الحجز ٨٠

وهناك إنجازات أخرى بخصوص الإدارة والعمل المكتبي لكون الوحدة كانت جديدة وقمنا بالعديد من الأعمال والترتيبات وهي ما أخذت من وقتنا.

 

  • يروج بعض المحبطين أن كمال الحالمي يتسلم على كل تصريح مليون ريال يمني، هل هذا صحيح؟

 

  • هذا الكلام عارٍ من الصحة جملة وتفصيلا، ونحن في وحدة التدخل نصرف جميع التصاريح والإشعارات بالمجان ودون أي مقابل، وما يتم دفعه من قبل أصحاب الأراضي من رسوم بناء ومخالفات وتسديد متأخرات للدولة أو غيرها يتم دفعها في مكاتب الأشغال العامة في المديريات، وكذلك الغرامات يتم دفعها لصندوق النظافة في المحافظة، وأما نحن فإنا هنا عبركم أتحدى أي مواطن أن يقول أنه دفع ريالًا واحدًا لكمال أو للقيادة أو الأفراد في وحدة التدخل.

 

  • القائد كمال أعذرني على المقاطعة ممكن توضح لنا ما سبب المبالغة في الغرامة للمخالفين؟
  •  سؤال مهم جدًا، المبالغة في تحديد الغرامة لكوننا نريد أن نضبط الناس ونخوفهم، لا نريد أن نستلم غرامات، فمثلا إذا كنا قلنا من خالف يدفع للسلطة المحلية مبلغا وقدره ١٠٠ ألف ريال أو أكثر أو أقل، عندها الناس سيتساهلون بالموضوع لكونهم مخالفين وأراضيهم عشوائية، وهذا المبلغ بسيط وخاصة عند المتنفذين والهوامير وغيرهم وكذلك أصحاب مصانع الخرسانة والبلك فهو يحملها المواطن المسكين المغلوب على أمره ولهذا السبب نادرا ما تجد مخالفًا والحمد لله.

 

  • ما أهم الأهداف التي قامت أو تأسست لأجلها وحدة التدخل؟ وهل تحققت أم ما زالت قيد التحقيق؟
  • أهداف وحدة التدخل هي نفسها الذي ذكرناها في سؤال سابق وهي مهام وواجبات وحدة التدخل لحماية أراضي ومخططات العاصمة عدن وحل مشاكلها، منها ما قد تحقق ومنها م اهو قادم، ونحن قمنا بتقسيم المهام إلى مراحل لكون الملف كان معقدًا وشائكا ولكن بعون الله ودعم وجهود قيادتنا حفظها الله وجهود وتعاون المواطنين معنا استطعنا أن نحقق هذا الإنجاز.

 

  • كيف كان تجاوب الانتقالي والسلطات الأمنية والقضائية والمحلية والوحدات العسكرية معكم؟
  • الكل وقف معنا في خندق واحد وهو الحفاظ على العاصمة عدن وسلامة أراضيها من العبث الذي طالها من قبل أذرع النهب والبسط والفساد.

 

  • هناك من يتساءل: هل يتم اتخاذ خطوات ومعالجة أم  يبقى الحال على ما هو عليه؟
  • أكيد هناك خطوات قادمة ومعالجات والأخ المحافظ - حفظه الله ورعاه - قد كلف لجنة بقيادة الأخ عامر مدير الإسكان ومدراء الأشغال في المديريات ومجموعة من المهندسين يقومون بدراسة وحصر المناطق الشعبية ومن ثم تقوم اللجنة بتحزيم  المناطق الشعبية ومن ثم تتم معالجة جميع المدن والمخططات التي بنيت في أوقات سابقة، وتلي هذه الخطوة خطوات قادمة حتى تتم معالجة جميع الأراضي بما يتناسب مع التخطيط الحضري للعاصمة عدن.

 

  •  من وجهة نظرك أخي القائد كمال، كيف تقيم دور الأداء الأمني في العاصمة عدن؟ وهل تتوقع أن يرتقي الأمن إلى مستوى أعلى أم يبقى على ما هو عليه أو العكس؟
  • إذا أتينا إلى تقييم الأداء الأمني في العاصمة عدن منذ تحرير العاصمة حتى اليوم لوجدنا أن هناك جهودا جبارة بذلت من قبل قيادات الأمن بقيادة اللواء شلال علي شائع، وكذلك قيادة وقوات الحزام الأمني وقوات العاصفة وقوات الدعم والإسناد وجميع القوات الجنوبية والتي حققت إنجازات كبيرة وخاصة في بداية الأمر، وأهم إنجاز حققته الأجهزة الأمنية بكافة تشكيلاتها أنها استطاعت أن تحطم المنظومة الإرهابية الإخوانية التي كانت قد فرضت سيطرتها على معظم مناطق ومديريات العاصمة عدن، وقدمت الأجهزة الأمنية تضحيات جسيمة حتى فرضت الأمن والاستقرار على جميع مناطق العاصمة عدن رغم أن الرهان الخاسر الذي كانت تراهن عليه الجهات التي كانت تمول تلك المليشيا الإرهابية سواء كانت تلك الجهات خارجية أو داخلية مثلا بأن هذا الملف وهو الإرهاب سيظل مسمارا مزروعا في خاصرة الجنوب وتهدد فيه القيادة الجنوبية متى ما أرادت.. وظل الأمن في العاصمة عدن يعاني من  شحة في الإمكانيات نتيجة لتعمد حكومة الشرعية التي كانت تسيطر عليها قوى الإرهاب والشر الإخوانية محاولة وساعية بكل ما أوتيت من قوة زعزعة الأمن والاستقرار في العاصمة عدن.

وبالنسبة للجزء الثاني من السؤال، بكل تأكيد سيرتقي الأمن والاستقرار في العاصمة عدن وخاصة في حال تم حسم معركتي سهام الشرق في أبين وسهام الجنوب في شبوة وحضرموت وما خلفها، ثم في حالة تم إجراء بعض التغييرات والإجراءات الأمنية داخل المنظومة الأمنية وتوعية الأفراد وتوجيههم التوجيه السليم.

 

  • في حال تم تكليفكم بمهام أمنية أخرى هل ستوافقون عليها؟
  • بكل تأكيد، نعم أخي، وقد تم تكليفنا في العام ٢٠١٦ بمهام، تم تكليفنا من قبل قيادتنا وقيادة التحالف العربي حين تم تكليفنا بمهام أكبر من هذه، والجميع يعرف ماذا كانت مدينة المنصورة، كانت مدينة أشباح وكان شارع التسعين يسمى شارع الموت وكانت القاعدة في جميع شوار وأزقة العاصمة عدن برفقة القائد الشهيد أبو اليمامة وبقيادة وإشراف مباشر من القائد اللواء شلال علي شايع وأنهينا القاعدة وأمنا مدينة المنصورة وحولناها من وكر للقاعدة  وداعش الإرهابية إلى مدينة تجارية وكذلك حملات أخرى مثل منع الدراجات النارية وغيرها الكثير والكثير من الحملات والذي كانت النتيجة ما نحن عليه اليوم.

وبكل تأكيد أي مهمة يتم تكليفنا بها من قبل قيادتنا نتحملها بكل أمانة وإخلاص فلسنا أفضل من إخواننا الذين سبقونا بالشهادة.

 

  • ما الحلم أو الطموح الذي يحلم القائد كمال أن يصل إليه مستقبلا؟
  • الحلم والطموح الذي أحلم به هو أن أرى وطني محررا آمنا مستقلا خاليا من الإرهاب والتطرف والحوثية المجوسية وأن ينعم أبناء شعبنا بأمن وسلام وعدل ومساواة وأن يوفر العيش الكريم وأن ينعم شعبنا بالتعليم والصحة والكهرباء والمياه وغيرها من الخدمات وأن يعيش عيشة كريمة مثل باقي شعوب العالم.

 

  • تابعنا لقاءك مع الرئيس عيدروس الزبيدي، هل من الممكن أن تلخص لنا أهم النقاط التي تم مناقشتها؟
  •  لقاؤنا مع سيادة الرئيس كان لمناقشة الإنجازات التي حققتها وحدة التدخل، وكان شرفا عظيما أن نلتقي سيادته ونحن نحمل إنجازات وانتصارات وقد قطعنا شوطا كبيرا في حلحلة هذا الملف الشائك الذي كان يمثل حجر عثرة في طريق قيادتنا.

سيادة الرئيس - حفظه الله - ناقش معنا آلية عملنا وقدمنا له شرحا تفصيليا عن كيفية تسيير عملنا و من جانبه شكر جهودنا المبذولة في إنجاح هذا العمل ومثل لقاءنا بسيادة الرئيس الزبيدي دافعا قويا وارتفعت معنوياتنا عنان السماء ونعاهد الله ونعاهد سيادته ونعاهد معالي وزير الدولة محافظ العاصمة عدن أننا سنكون السيف المسلول  الذي يبتر  أيادي ودابر الشر والفساد في العاصمة عدن وفي كل مدن وقرى وطننا الجنوب وكل من يحاول العبث بهذا الوطن وأمنه واستقراره والذي ضحينا من أجله بخيرة شبابنا وأبطالنا من أجل أمنه واستقراره وسلامة أراضيه ومياهه الإقليمية.

 

  • كيف كان انطباعك ووجهة نظرك عن شخصية سيادة الرئيس الزبيدي خلال لقاءك به؟
  • أعتقد أن القارئ يقول إنني أبالغ إن قلت لك إنني وجدت سيادة الرئيس عيدروس الزبيدي - حفظه الله - رجلًا من نوع نادر ومن أغلى وأفخر معادن الرجال ودررها الثمين، وجدته رجلًا لا يكرره التاريخ لا من قبل ولا من بعد، وجدته وطنًا بأكمله، رجلًا شجاعًا صلبًا صنديدًا قويًا حمل كل صفات القيادة والوطنية، بل إن لكل عصر معجزة ومعجزة عصرنا سيادة الرئيس عيدروس الزبيدي.

 

  • معالي وزير الدولة محافظ العاصمة عدن الأستاذ أحمد حامد لملس، هل يقدم لكم أي دعم؟
  • نعم ومثل ما أشرت لك سابقا أننا جزء من الدولة وقيادتنا لم تبخل معنا يوما سواء سيادة الرئيس عيدروس الزبيدي أو معالي وزير الدولة محافظ العاصمة عدن.

 

  • ونحن نتجول داخل معسكركم ونشاهد المضبوطات شاهدنا خليطًا من القوة، هل تم دعمكم بقوات مشتركة؟
  • لا، لم يتم دعمنا بأي قوة، وما وجدتم من خليط من حيث الزي أو الآليات نحن في معسكر مشترك فيه كتيبة من قوات اللواء الأول دعم وإسناد وقوات الحزام الأمني قطاع المنصورة ونحن وحدة التدخل لحماية أراضي ومخططات العاصمة عدن وحل مشاكلها.

 

  • لماذا لم يتم دعمكم بمعسكر خاص وأطقم وعربات وأفراد خاصة وأنتم أول وحدة أمنية ناجحة على مستوى الجنوب؟
  • لا أخفيك ولا أخفي سرًا عن القارئ الكريم أننا لم نتقدم بهذا الطلب إلى قيادتنا لكوننا نعرف الضغوطات والظروف الذي يمرون بها، وكذلك شحة الإمكانيات، ولهذا قدمنا طلبنا متأخرين بعد أن كثرت المهام وتوسعت بشكل كبير وأبدت قيادتنا استعدادها لتلبية طلبنا وقريبا بإذن الله سيتوفر كل هذا.

 

  • شاهدنا برامج وخططًا بتقنيات حديثة وبإمكانيات شحيحة جدًا مثل برامج الأرشفة الحديثة عبر الخرائط   واللوحات المعدنية الممغنطة وبرامج الدوريات وغيرها...  ولا نجدها إلا في الدول المتقدمة، هل أنتم تبتكرونها أم أنها تأتيكم من قبل قيادة المحافظة؟
  • كل البرامج والخطط والآليات المبتكرة الحديثة بما يخص عملنا نحن نبتكرها حسب ما تقتضيه مصلحة العمل ونطلع قيادتنا في المحافظة والانتقالي بكل خطوة نقوم بها أو عبر تقاريرنا العملية.

 

  • ما موقفك من الحرب الدائرة في أبين وشبوة مع قوات الإرهاب الإخواني؟
  • موقفنا واضح ولا غبار عليه، نشد على أيدي قواتنا المسلحة الجنوبية ونحن العون والسند لهم ولا بقاء للإرهاب الإخواني في أرض الجنوب، سواء كان في أبين أو شبوة أو حضرموت أو المهرة أو أي شبر من أراضي الجنوب، ونحن رهن الإشارة إذا تطلب الأمر لمواجهتهم، وأزيد أخي من الشعر بيتا أن مهمتنا هذه في وحدة التدخل جزء لا يتجزأ من المهام العسكرية في أبين وشبوة وحضرموت لكون الممول والداعم واحد لهذه الجماعات والمنظومات والجميع يعرف من الممول للبسط والنهب لأراضي ومخططات ومتنفسات وشوارع  العاصمة عدن وكذلك من يريد إغراق العاصمة عدن في بحر من دم واقتتال وانفلات أمني ومن يريد أن يشوه جمال وصورة ورونق العاصمة عدن الحضاري هي نفسها الجاهات الداعمة للإرهاب من كانت تعبث بهذا الملف الشائك والذي حسم بفضل الله وبعون منه وكان كل الهدف من إثارة هذا الملف إشغال قيادتنا فيه ليطول بقاءهم في أرضنا ولكن الحمد لله سينتهي الإرهاب والإخوان والحوثي قريبا بفضل الله وعزيمة أبطالنا في القوات المسلحة الجنوبية والأمن بقيادة سيادة الرئيس عيدروس الزبيدي.

 

  • كلمة أخيرة ورسالة شكر تحب إيصالها عبر "الأمناء"؟
  • أشكركم على هذه الاستضافة وأشكر صحيفتكم الغراء "الأمناء" التي كانت وما زالت تناضل وتكافح جنبا إلى جنب إلى جوار شعب الجنوب.

كما أتقدم بجزيل الشكر إلى جنودي المجهولين المرابطين في مكتبي والإدارة والمعسكر أو في المهمات العسكرية والأمنية الموكلة إليهم، فهم التاج الذي يوضع على الرؤوس، وبفضل الله ثم بهم وبإخلاصهم ووفائهم لقائدهم ووطنهم تحقق هذا الإنجاز وهم أحق من يشكر بعد الله سبحانه وتعالى، كيف لا وهم من يفترشون الأرض ويلتحفون السماء ويشربون عرق جبينهم في حر الظهر المعروف في العاصمة عدن، متحدين كل الصعوبات والعراقيل وشحة الإمكانيات.

وأجدها فرصة أن أجدد  شكري لقيادتنا السياسية والعسكرية ممثلة بسيادة الرئيس عيدروس بن قاسم الزبيدي - حفظه الله - وكذلك الشكر موصول لمعالي وزير الدولة محافظ العاصمة عدن الأب الروحي لوحدة التدخل ولكل من وقف وأيد وبارك وساندنا لإنجاز عملنا وكافة أبناء شعبنا الجنوبي العظيم.




شارك برأيك