بلا شك أن ثمه محطات تنطلق منها كيتونات الإرهاب المعلب في الجنوب و مع الوقت بدت تتكشف تلك المحطات و دور كلا منها اتناول بعضها باختصار 

1️⃣وادي عومران بتصفيته من قبل ابطال الجنوب البواسل من أبين و كل محافظات الجنوب بما فيها عدن الغاليه قطع شريان المحرك و المغذي للإرهاب الواصل بين شرق الجنوب و غربه و امداده الذي يأتي من البيضاء و إليها من الهضبة هكذا تعمل إليه الإرهاب المعلب قاعده عومران كانت مسلطه على زعزعة أمن عدن و ابين و لحج و الضالع عندما يسوء وضع النظام و ايضا تقوم بتصفية الكفاءات الجنوبيه و احراره و تسهم في التخريبات النفطية في شبوة التي تتم حسب طلب النظام الفاسد و الشركات الفاسده الشريكه معه في استنزاف ثرواتنا 

2️⃣ ستبقى القاعده الثانيه للإرهاب و تكمن في حضرموت الوادي هي المعقل الأخطر و الاخير لتلك التنظيمات لموقع الوادي مهم حيث يلتقي بالمهره و شبوة و الجوف و مأرب و ارض الأشقاء هكذا كان يعبث النظام الافل و شركائه بعد صيف ٩٤ م بأمن الجوار و المنطقة بصفقات تهريب السلاح و المخدرات و تجهيز الانتحاريين و هلم جره و ايضا السيطره بشكل مباشر عبر المعسكرات الرسميه التي يتواجدون بها على ثروات و منابع النفط و التعدين في هذه المحافظات لضمان عدم مطالبه أحد بما فيها من خير و احكام السيطرة العسكريه ففي النهار يلبسون يزات عسكريه و في الليل ثمه بزات اخرى تلبس لينفذون بها بعض المهمات و كان منها احتلال المكلا كقاعده و الاختفاء في عشية وضحاها و كان الأرض انشقت و ابتعلتهم بينما كل ما في الأمر أنهم خلعوا ملابس التنظيم و ابدلوه بلبس العسكر و احتفلوا مع المحتفلين بالنصر و ماخفي كان اعظم و للعلم أن من يفجرون انفسهم ليسوا إلا ضحايا لمن يحركهم خدمة لمصالحهم دون يشعرون و يظنون أنهم يحسنون بذلك خدمة العقيده و العقيدة منه براء و لا حول و لا قوة الا بالله 

المهندس علي المصعبي 

آمين عام حزب جبهة التحرير