لقد كانت ضربة قوية للجنوب وشعبه إلا أنها لم تكسره بل إنها اشعلت ثورة واقتلعت المليشيات الحوثية من الجنوب لقد شارك القائد البطل جميل في جميع الجبهات وكان مرافق الشهيد بركان محمد مانع الشاعري قضى جميل حياته في جبهات الشرف والعز منها الضالع والعند ومريس والمخا والحديدة وكرش وابين كان شجاعأ بحجم الوطن  رحمة الله عليك .

تمضي علينا على رحيل الشهيد القائد ( جميل احمد علي ) في هذا العمل الارهابي المليشيات الحوثية، ومازال الالم يعصر القلوب لفقدان قائد ورمز بحجم الشهيد جميل  والذي باستشهاده بكاه الصغير قبل الكبير من أبناء شعبنا الجنوبي.

لقد شكل استشهاد جميل ورفاقه الشهداء إشعال ثورة وطرد قوى واذناب الاحتلال والحوثين من مناطقنا الجنوبية على وجه الخصوص

لقد ظن الأعداء أنهم باستشهاد البطل والقائد جميل سيكسرون إرادة وعزيمة شعبك الجنوبي ويقضون على ثورته ولكن تم بناء مؤسساته خصوصاً الأمنية والعسكرية،  وحصل مالم يكن في حسبانهم فقد انقلب عليهم استشهادك وبال فكما كنت في حياتك مقلقهم كذلك وانت في لحدك تقلقهم بل كلما أتى يوما، وهم يسيرون نحو نهايتهم ونهاية شرهم وخططهم ومؤامراتهم على الوطن والشعب الجنوبي وقضيتنا العادلة !!.

فأنت بحق قاهر كل أعداء الجنوب والخونة، الاسم الذي يهابه الأعداء حتى بعد استشهاده من غيرت موازين القوى في حياتك، وغيرت مجريات التاريخ بعد مماتك، ونعاهدكم عهد الرجال الصادقين للصادقين، والرجال للرجال لك ولرفاقك وكل شهداء الجنوب بأننا لن نحيد عن دربكم ولن تزيدنا كل  المؤامرات والخيانات والمعاناة لشعبنا الجنوبي إلا إصرار وعزيمة على متابعة السير نحو الهدف والطريق الذي رسمتوه بدمائهم الطاهرة وقدمتوا لأجله أرواحكم ..

رحمة عليك الشهيد جميل  ورفاقه الشهداء الأبرار ولا نامت أعين الجبناء !!.