- وفاة ثلاثة أكاديميين من العاملين بجامعة صنعاء
- الاتحاد الأوروبي يمدد مهمة عملية أسبيدس في البحر الأحمر
- واشنطن تدعو إلى تظافر الجهود الدولية والإقليمية للقضاء على قدرات الحوثيين
- إنقاذ 47 مسافرًا من الموت عطشًا في صحراء الرويك
- اسعار الخضروات والفواكه صباح اليوم السبت 15 فبراير بالعاصمة عدن
- أسعار المواشي المحلية بالعاصمة عدن اليوم السبت 15 فبراير
- أسعار الأسماك اليوم السبت 15 فبراير في العاصمة عدن
- أسعار الذهب اليوم السبت 15-2-2025 في اليمن
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم السبت في الجنوب واليمن
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
![](media/imgs/news/20-08-2022-04-32-16.jpg)
الحلقة التي كرستها قناة الجزيرة عن أول عمل تبثه عن الجنوب منذ انطلاقها واعدها وقدمها الإعلامي جمال المليكي مساء امس وظلت تروج لها قناة الجزيرة منذ اسبوعين بل واعطتها قدرا كبيرا من الاهتمام الخاص بالترويج لها.. واستعرضت جزء منها كخبر رئيسي من أخبار نشرتها الرئيسية كحالة استثنائية لم يسبق لها ولأي قناة أن فعلت ذلك ، على مدى يومي امس واليوم وكانها خبر عاجل وهام من أحداث الساعة الراهنة.
والتي وظفتها لنبش أحداث ١٣ ديناير ١٩٨٦م تحديدا ، لم تأت بشي جديد فاحداث يناير 1986م وغيرها من الأحداث التي شهدها الجنوب منذ ان نال استقلاله عام 1967م لم تعد أسرارها ووقائعها وماسيها خافية على احد.. أو يجدي الحديث عنها.. فالتصالح والتسامح الجنوبي قد جب ماضيها وتجاوزها وعفى عليها الزمن؟!
فقناة الجزيرة التي كانت تمتنع عن نشر أي مظالم جنوبية وتتجاهل ما كان يفعله نظام عفاش وحليفه الاخونجي حزب الإصلاح من جرائم يندى لها الجبين وتحجب الشمس بمنخل عن مليونيات الغضب الجنوبي الرافضة للضم والالحاق والوحدة بالقوة أو الموت.. وكأن الجزيرة بمكاتبها المنتشرة في صنعاء وتعز وعدن والمكلا.. لا تسمع ولا ترى شيئ .. فهذا هو الجديد في سياسة الجزيرة والقائمين والموجهين والممولين لها.. وتحديدا في ظل هذه الظروف الاستثنائية والانتصارات الوطنية التي يشهدها الجنوب.. واصابت الجزيرة الاخونجية بالصدمة وافقدتها سياستها الإعلامية وكشفت عن باطن عورتها بشكل سافر وعاهر ومفضوح.
فهذا هو الجديد في هذه الحلقة اللئيمة لإثارة الفتنة الجنوبية كما ظنت الجزيرة أن تفلح بها.. لغرض في نفس يعقوب..؟!
ورغم أن عتبنا على من وقعوا في فخ الجزيرة اللعين.. الا انهم لم يأتوا بشي جديد .. فشعبنا قد شب عن الطوق ولن تنطلي عليه تلك الالاعيب الحقيرة للجزيرة ومن يقف خلفها.. فلا بالجزيرة ولا بحقارتها اللئيمة..فلتلعبوا غيرها..!