الاهتمام بالجانب الزراعي وزراعة الحبوب بمختلف أنواعها وكذلك الاهتمام بتصريف المياه وفق دراسات صحيحه خصوصا هذه الأيام وكذلك فترات المواسم الزراعيه وموسم الامطار يساعد على التخفيف من المعاناة الاقتصاديه للأسر والمجتمع ككل وهناك اراض  ومناطق زراعيه  مهمله واخرى تزحف المباني السكنيه وهذا لايصب بمصلحة المواطن او الحكومه المالك لهذه الأرض..كما ان الحكومه قادره على توفير المساعدات اللازمه في هذا المجال من حراثات ..الخ حتى وان كانت الظروف حاليا لاتسمح لكن مع الأيام ستتحسن وسيحصل الفلاح او المزارع  على الدعم المطلوب عندها ستتحسن معيشة المواطن بجهود الشرفاء الحريصون على ضرورة الإنتاج والعمل لتعزيز الاقتصاد الوطني..فالكادر او المهندس الزراعي متوفر بجميع التخصصات المطلوبه  والذي سيخدم مجتمعه برسم وتخطيط طرائق تطويريه حديثه تساهم على تطوير هذا المجال طبقا لمتطلبات  العصر  بهذا سيخفف من نسبة الشراء للقمح وغيرها من الخضار والفواكه والذي يعتمد شعبنا على الخارج فبلادنا في موقع مناخي يمنحها الزراعه بمختلف الفصول لمختلف المحاصيل..

هناك نقاط مهمه في هذا المجال ..

اذا ما نظرنا للواردات من الخضار والفواكه القادمه من المناطق المجاوره ستجد السموم منتشره في استخداماتها أثناء البذر والإنتاج اضافه الى الاسمده والذي تستخدم بطريقه عشوائيه بعيده عن الرقابه الصحيه البيئية المطلوبه هذا يهدد صحة المجتمع ..
الاستخدام السيئ للمياه والذي اغلبها يستخدم لري شجرة  القات والتي هي الأخرى تهدر المال العام  ولها من السموم والانعكاسات الصحيه السلبيه على صحة الفرد كما انها أيضا تحتل   آلاف الفدانات الزراعيه الصالحه لزراعة محاصيل أخرى تفيد المجتمع ..صحيح أن هناك من يعيلون أسر اعتمادا على هذه الشجره ومردودها المالي والذي يصعب مكافحته إلا إذا وجدت بدائل   كتوفير فرص عمل ودعم زراعة  محاصيل أخرى أكثر فائده وأمان..وهذا يعتمد على وجود الكوادر الاقتصاديه التي تحمل مشاريع اقتصاديه بناءه..
فخلاصة القول ولما يعانيه المجتمع من أوضاع اقتصاديه صعبه يتطلب الاهتمام بالقطاع الزراعي ودعم المزارع والاهتمام بالبرامج بهذا المجال والارشاد الزراعي وفق سياسيات تشجع من العمل وتوفير الفرص بما يخدم الوطن ويعزز الأمن الغذائي  والاستقرار للمجتمع ..

محمد صالح حسن