لااعتقد بان اي انسان يقدر على تحمل اي مرض يصيبه ويستوطن جسمه خصوصاً اذا كان هذا المرض من النوع الخبيث الذي تنتشر الآمه واوجاعه في سائر انحاء الجسد!!

لهذا فان الانسان لابد ان يبحث له عن علاج وعقاقير تستطيع ايقاف انتشاره والتغلب عليه والشفاءمنه

وهذا التشبيه نضرب به مثل على محافظة شبوة خاصرة الجنوب العربي او نقول عنها فتاة البادية الجنوبية وام الحضارات ارض الخيرات الوفيرة والثروات المتنوعة وكنزالجنوب.

تلك المحافظة التي ابتلت باخطر مرض اصابها منذ سنوات استوطن جسمها واستشرى في كل عضو فيه وهو سرطان الامه الذي مافي غيره وهو حزب الاخوان المسلمين فرع اليمن.

لقد كان سبباً لكل اوجاع شبوةوالآمها وانينها فقد شل حركتها واستنزف قواها ونشاطها وهمتها سنوات طوال
صبرت كثيراً وقاومت كثيراً هذا الداء بالمهدئات وبالكي وبشتى الطرق والوسائل

ولكن ذلك المرض فاقم من حالتها كثيراً واوشك بها على النهاية
مما جعل ولاة امر شبوة وابنائها الابرار الاوفياء يقررون قرارهم النهائي وبعد التشخيص الدقيق وهو قرار اجرى عملية جراحية عاجلة لاستئصال ذلك الداء الخبيث من جسم المحافظة وفعلاً تمت العملية بايدي كوكبة متخصصة وشاطرة اتت تلبية لنداء الواجب من كل محافظات الجنوب وتحت اشراف بروفيسور شبوة ووالي امرها المحافظ عوض بن محمد الوزير

وبعون الله تعالى تم استئصال الداء او الورم الخبيث من جسد شبوة والحمدلله رب العالمين شبوة تتعافى وتتشافى وتعود لها صحتها وقوتها وقريباً ستستقيم على رجليها سالمة غانمة باذن رب العالمين فحمداً لله على سلامة شبوة

ونقول كلمة لمن ارادوا ان تظل شبوة تعاني من هذا المرض وهم يتلذذون باوجاعها ممن يستنزفون طاقاتها واموالها وكل شي لها تباً لكم يامن كنتم تتفرجون لشبوة وهي تصارع مرضها ولم يبادر واحد منكم لمساعدتها

اقرحوا وموتوا بغيضكم
وخلاص اسكتوا ولا نسمع لكم كلمة بعد اليوم
على ابنائها الابرار عوض الوزير وعلي الجبواني ودفاع شبوة وعمالقة الجنوب


ورم الاخوان ذلك الداء الخبيث تم قطعة واستئصاله بانجح عملية في التاريخ


وخلاص ولا كلمة ( قضي الامر)