كتب : سعيد شيباني

العوده لذاكرة الماضي هي محطة نعيد بها ما اختزناه منذ الطفوله ومرورا بعقود زمنية من الشباب ومابعد الشباب من تكوين ملامح الاستقرار والمهنيه العمليه. 

زملاء الدراسة منذ الطفوله والمراحل الاولى من التعليم وحتى لحظة كتابة هذه الاسطر هم في مربعات ذاكرتي العقلية حاضرون اينما اتجهت وتاملت برغم مرور عقود السنين فهم  على بالي مكاني مانسيتهم.. .

(توزعنا )  وكلا بحث عن رزقه وماكتب له الخالق عز وجل في مشوار حياته و(تجمعنا) في جروب زملاء الزمن الجميل تحت قيادة الخلوق والانسان المحامي هشام سلام الذي احتوى زملاء الطفوله والدراسة واعاد لحمة الزملاء وتواصلهم مره اخرى والالتقاء في جلسات عيديه يصدر الاعلان عنها من هذا الجروب الذي يعد من اروع الجروبات في تقنية انتقاء اروع اغاني الزمن الجميل عدنيا ولحجيا ويمنيا. وكذا روعه الاخبار المتنوعه والمعلومات القيمه في الصحه والاقتصاد والاحداث التجاريه وغيرها. .... 

من زملاء الدراسه تفوق الكثيرين في الانخراط بمهنيات خاصه وعامه تجاريه او اكاديميه وهناك من تبؤا مناصب كبيره في السلطات المركزيه والحكوميه والتنفيذيه المحليه بعدن, ,وعلى سبيل الذكر الاستاذ خالد محفوط.بحاح الذي تبؤا منصب وزير النفط بثلات حكومات يمنيه ورئيسا للوزراء ومندوبا دائم لليمن بمجلس الامن ونائبا لرئيس الجمهوريه ورئيسا للوزراء ومستشارا لرئيس الجمهورية هي بطبيعه الحال مناصب جمعت قدرات الاستاذ الكبير خالد بحاح ومؤهلاته وكفاءته وخبرته واجماع الاطياف السياسيه والشعبيه عليه لعدم تلطخه بماضي اسود واحمر دموي. .

وكذا المهندس ابن الاسره العدنيه الاصيله بيت امان المهندس وحي امان الذي تبؤا مناصب وكيل محافظه عدن ووزيرا لوزاره الاشغال العامه ونائبا لرئيس مجلس الشورى اليمني وايضا الطيب الذكر المهندس عامر علي عثمان الذي ظل لسنوات طوال نائبا لمدير عام مصلحه الاراضي بعدن وشغل نصب مدير عام الاراضي بعدن  الى الان في دليل قاطع على نزاهة واستقامة هذا الرجل الذي يرفض بكل رجوله وقيم وشجاعه ضغوطات المتنفذين وهنجمه المتطفلين من مافيا البسط على الاراضي بدون وجه حق, وكذا المهندس وليد الصراري مدير عام مكتب الاشغال بالمحافظه الذي طائف بااشغال مديريات محافظه عدن لسنوات طويله وبسمعه عطره احترمها واشاد بها الكل ليلتحق كنائب لمدير الاشغال ومديرا عاما للاشغال لسنوات ولازال رغم الازمات الصحيه التي تعرض لها حتى الان الا انه يصر على خدمه مجتمع عدن وكذا العميد خالد سيدو الذي قاد ماموريه مديريه صيره وتم ترشيحه من صلب المقاومه الجنوبيه بمديريه صيره واشتغل وتعرض لاكثر من محاولات اغتيال و شاءت الاقدار الالهيه ورفضت عداله السماء ان يلقي حتفه من شيطنة المتهورين وغادر سلطه صيره بقرار جماعي شمل كل مدراء عموم مديريات عدن. 

هؤلاء زملاء الدراسه ابناء عمالقه التعليم بعدن المرحوم الجباري والمرحوم الاستاذ عبده فارع نعمان والاستاذ احمد عبدالرحمن الذبحاني(ربنا يشفيه ويعافيه) والاستاذ عبدالرحمن الحداد وممن لم تسعفني الذاكره ذكرهم. . فالزملاء الخمسه النبلاء في الدراسه والقياده السلطويه لم يركبوا عنجهيه (العنتريات) ويتامروا لاشعال فتيل النار بل قادتهم عقولهم النيره والمتحضره والاكاديميه التي لاتحمل خلفها بنادق ومدافع القبيله او العشيره وفيد الاخضر واليابس نعم قادتهم عقلياتهم النيره لتقديم عطاء ووفاء حبا بالوطن وعدن الحبيبه. 

ختاما لانحمل معنا للخمسه الابرز من زملاء الدراسه الا ان نقول كنتم فخرا لنا ولازلتم كذلك (تيجان ) مرصعه بالذهب على رؤوسنا  تستحق لبريقها المضاء تعظيم سلام   وربنا يوفقكم في مشوار حياتكم المهنيه والاسريه ونقول لكل زملاء الدراسه اطال الله باعماركم وبارك لكم في صحتكم ورزقكم.  

     .           
سعيد علي شيباني
الامين العام للسلطه المحليه بمديريه التواهي