- المحمدي يشدد على ضرورة الحفاظ على النخبة الحضرمية ورفض التجنيد العشوائي
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- الوزير عبد الناصر الوالي : الوحدة بين الشمال والجنوب انتهت وتجاوزها الواقع والزمن والتاريخ
- تقرير عبري يكشف أسماء قادة "الحوثي" المتواجدين ضمن قائمة الاستهداف الإسرائيلية
- ناشط موالي للحوثي يفجرها مدوية .. الوزارات في صنعاء تحولت الى مكاتب لنهب المواطنين وابتزازهم
- عاجل : تجدد القصف الجوي على مناطق بشمال اليمن
- نائب مدير المياه يشرف على أعمال الصيانة في خطوط المياه بحقل المناصرة
- فريق من أمن الطيران يطلع على سير الإجراءات الأمنية في مطار سقطرى الدولي
- تنديداً بجرائم الحوثيين وقفة احتجاجية حاشدة في حيس تدعو لتحرك دولي عاجل
- بحضور رسمي وجماهيري.. مديرية المسيمير (الحواشب) تودّع الشهيد البطل عبد العليم حسن الحوشبي
اللواء في أتم الجاهزية والاستعداد القتالي لتنفيذ توجيهات الرئيس الزبيدي
هناك رجال صادقون نذروا أنفسهم رخيصة لأجل الجنوب وهم في ريعان الشباب
نجدد العهد لشعب الجنوب ولقيادته ممثلة بالرئيس الزبيدي بالسير على درب الشهداء
ندعو للحفاظ على ما تحقق من مكاسب سياسية وميدانية
تحركات الرئيس الزُبيدي تبرهن انفتاحه على الأطراف الجنوبية كافة
القوات الشمالية المتواجدة بوادي حضرموت والمهرة غير قادرة على خوض أي معارك ضد الحوثي
ندعو مجلس الأمن والتحالف إلى إنصاف شعب الجنوب بتقرير مصيره وقيام دولته
أكد أركان حرب اللواء (14 صاعقة) بالقوات المسلحة الجنوبية العقيد/ وضاح الردفاني (أبو علي) أن القوات المسلحة الجنوبية تُعد حصن الجنوب المنيع ومفتاح النصر، مشيرًا إلى أن اللواء في أتم الجاهزية والاستعداد القتالي لتنفيذ توجيهات الرئيس الزبيدي.
وقال إن هناك رجال صادقون نذروا أنفسهم رخيصة لأجل الجنوب وهم في ريعان الشباب، مؤكدًا تجديد العهد لشعب الجنوب ولقيادته ممثلة بالرئيس الزبيدي بالسير على درب الشهداء.
ودعا للحفاظ على ما تحقق من مكاسب سياسية وميدانية، منوهًا بأن تحركات الرئيس الزُبيدي تبرهن الانفتاح على الأطراف الجنوبية كافة.
وأكد أن القوات الشمالية المتواجدة بوادي حضرموت والمهرة غير قادرة على خوض أي معارك ضد الحوثي، داعيًا مجلس الأمن والتحالف إلى إنصاف شعب الجنوب بتقرير مصيره وقيام دولته.
جاء ذلك خلال الحوار الصريح الذي أجرته "الأمناء" مع العقيد وضاح الردفاني (أبو علي).. فإلى نص الحوار:
- بدايةً نرحب بك أخي العقيد وضاح الردفاني (أبو علي)، أركان حرب اللواء الرابع عشر صاعقة جنوبية بالقوات المسلحة الجنوبية، في صحيفة "الأمناء" ونرجو منك أن تعرفنا عنك أكثر.
- أهلاً وسهلاَ بكم، ونشكركم على إتاحة الفرصة لنا في صحيفتكم الغراء "الأمناء" التي تتمتع بجراءة الطرح وحرية الكلمة، أما بخصوص سؤالك فاسمي وضاح محمد الاغبر الملقب بـ(أبو علي الردفاني)، من مواليد عام 1980م في قرية الركب (الحاضنة) بمديرية الملاح في ردفان.
- حدثنا عن سير العمل في اللواء الرابع عشر صاعقة جنوبية؟
- يعتبر اللواء الرابع عشر صاعقة أحد الوحدات العسكرية الجنوبية بالقوات المسلحة الجنوبية بقيادة القائد الفذ العميد الركن عثمان حيدرة معوضة، قائد اللواء الرابع عشر صاعقة، وهو أحد الألوية المنضوية في إطار القوات المسلحة الجنوبية التي تستمد برامجها وآلية عملها ضمن قيادة موحدة بقيادة القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي.
ولعلكم تعرفون الأدوار البطولية التي لعبها اللواء الرابع عشر صاعقة طيلة المرحلة السابقة وتحديدًا خلال الأحداث والمواجهات مع قوات الشرعية اليمنية في مختلف المواقع والجبهات في محور أبين القتالي.
وبعد إعادة تموضع اللواء في موقعه الحالي فالعمل يسير بوتيرة عالية من خلال تنظيم وترتيب الأعمال الإدارية والتدريبية ورفع الجاهزية القتالية تحسبًا لأي طارئ.
- ما أهم الإنجازات التي حققتموها في اللواء الرابع عشر صاعقة جنوبية؟
- الإنجازات التي حققها اللواء الرابع عشر ممثلاً بربان سفينة اللواء الذي لا يعرف إلا لغة النصر العميد الركن عثمان معوضة وضباط وصف ضباط اللواء تتمثل بالتضحيات الجسيمة التي قدمها منتسبو اللواء من الشهداء والجرحى في سبيل الدفاع عن الأرض والتاريخ والهوية الجنوبية.
ولو نظرنا إلى الأحداث والبطولات التي سطرها منتسبو اللواء فهي كفيلة بأن تثبت أن هناك رجالاً صادقين نذروا أنفسهم رخيصة لأجل الجنوب وهم في ريعان الشباب لتخضب دماؤهم تراب جنوبنا الطاهر بل كانت مآثرهم بمثابة الحصن المنيع الذي تحطمت على اسواره كل المؤامرات والدسائس.
للواء (14) صاعقة عظمة ومكانة قياساً بالمدة الزمنية التي تم تشكيله فيها، أي منذ عام 2019م، لإدراكنا أن روح الولاء للوطن كانت الدافع والهاجس لكل جنوبي غيور، فلا خيار آخر لديه غير التحرير والاستقلال، فالحس الوطني الذي يتميز به كل فرد من أفراد اللواء جعلت من اللواء نموذجاً ومثالاً يحتذى به في الحسم وتنفيذ المهام الموكلة إليهم على أكمل وجه.
وللعلم أن ما أسلفنا ذكره يعتبر قراءة عابرة عن اللواء خصوصاً بعد تكليف القيادة لنا بمنصب أركان اللواء الرابع عشر صاعقة في 30 / 10 / 2021م، أي بعد أن تم الاتفاق مع الطرف الآخر على سحب القوات المرابطة في الخطوط الأمامية للمواجهات ومنها اللواء الرابع عشر صاعقة والذي تم إعادة تموضعه في منطقة الحرور المحاذية لمدينة جعار، ولا يزال مرابطاً في موقعه يؤدي مهامه جنبًا إلى جنب مع الوحدات المجاورة في مراقبة تحركات بعض الخلايا الإرهابية.
- اشرح لنا آلية تنظيم واستعداد قوات اللواء الرابع عشر صاعقة جنوبية بشكل خاص، والقوات المسلحة الجنوبية بشكل عام، للتصدي والدفاع عن أرض الجنوب من أي اعتداء؟
- اللواء الرابع عشر صاعقة في أتم الجاهزية والاستعداد القتالي وفي حالة استعداد تام في حال تلقيه أي توجيهات من القيادة العليا ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية.
وباعتبار اللواء الرابع عشر صاعقة أحد الوحدات العسكرية الجنوبية التي تتلقى تعليماتها من المستوى الاعلى ومستعدة لتنفيذ المهام الموكلة اليها من خلال التصدي والتعامل مع اي طارئ على الارض باعتبار اللواء الحصن المنيع للجنوب، والذي يشكل وجوده مفتاحاً للنصر في وقت الحرب وصمام امان في السلم بقيادة ذئب ردفان العميد الركن عثمان معوضة، إلى جانب كافة الألوية بالقوات المسلحة الجنوبية، والتي تعتبر حصن الجنوب المنيع ومفتاح النصر.
- ما أهم الصعوبات التي تواجهونها في عملكم؟
- قيادة اللواء تبذل قصارى جهودها في سبيل تأمين حياة الفرد بالمعسكر، وبالنسبة للصعوبات الجوهرية فلا توجد هناك أي صعوبات جوهرية بقدر ما هي أوجه قصور بسيطة في البنى التحتية.
- بخصوص قوات الاحتلال اليمنية الغاشمة المتواجدة في صحراء ووادي حضرموت والمهرة.. متى يحين ترحيلها استنادًا إلى اتفاق الرياض التي أكدت أحد بنوده على ضرورة توجه تلك القوات لجبهات القتال لمواجه ميليشيا الحوثي؟
- القوات الشمالية المتواجدة في صحراء ووادي حضرموت والمهرة تعد كابوساً جاثماَ على مكامن الثروة في المناطق المذكورة من خلال سيطرتها التامة على كل عائدات النفط تحت حماية تامة من القوات المتواجدة والمنتشرة على طول وعرض حقول النفط، فغالبية القوات المتواجدة هناك من المناطق الشمالية الذين سلموا ارضهم وجعلوها مسرحاً للحوثي واغفلوا عن المهمة الرئيسية في تحرير ارضهم من بطش مليشيا الحوثي. ولكن الغنائم أنستهم كل شيء بعد ان بسطوا سيطرتهم على الثروة في تسابق محموم وتقاسم بين كل قوى النفوذ طيلة الثلاثين عامًا الماضية.
التحالف العربي غير قادر على إخراج تلك القوات وتوجيهها الى الجبهات لمواجهة مليشيا الحوثي لعدم قدرة تلك القوات على خوض المعارك وتحرير ارضهم من دنس المد الفارسي.
لن يحمي سيادة الأرض والمقدرات والثروة غير اهلها من خلال انتفاضة ورفض تام لكل مالا ينتمي للهوية الجنوبية بدلاَ من التعويل على الخارج واتفاقيات لا تسمن ولا تغني من جوع، بل تزيد من استمرارها في عمليات النهب الممنهج لكل المكاسب الوطنية الجنوبية، فرحيل تلك القوات خيار وطني وجماهيري بكافة السُبل (سلماَ او حرباً).
ورغم أن هناك أنباء عن مغادرة بعض قوات هاشم الأحمر من منفذ الوديعة إلا اننا نريد تطهير حضرموت والمهرة بشكل كامل.
- سياسيًا، كيف تنظرون لاتفاق الرياض وحوارات الرياض وتشكيل المجلس الرئاسي، والتسوية السياسية القادمة؟
- اتفاق الرياض لم يكن ملبياً للطموحات التي ينتظرها شعب الجنوب كونه اتى لمعالجة الوضع القائم وانقاذاً للشرعية لمواجهة مليشيا الحوثي بعد ان تهاوت عروش قواتها بين لحظة وأخرى.
ونتيجة للتباينات التي حدثت بين صفوف الشرعية لجأ التحالف الى تكثيف الجهود والحوارات باشراك المجلس الانتقالي في تشكيل المجلس الرئاسي لمرحلة مؤقتة نظراً للمتغيرات على الساحة دون التخلي عن الهدف المنشود للشعب الجنوبي على اعتبار ان القوات المسلحة الجنوبية قوات صادقة في قتالها للجماعات الحوثية ومتجاوبة مع التحالف تلبية لتنفيذ مهامه باليمن إنطلاقاً من اتفاق الرياض دون التخلي عن جوهر القضية الجنوبية، ولهذا قبلوا كمرحلة مؤقتة لقتال الحوثي والانتهاء من مهمة التحالف باليمن مع الالتزام التام من المجلس الرئاسي والحكومة بتوفير الخدمات للشعب الجنوبي ولكن عند تنفيد تلك الالتزامات ظهرت إخفاقات ومماطلات في تنفيذ بنود اتفاق الرياض.
- فيما يتعلق بدعوة المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي للحوار الجنوبي الوطني الخارجي والداخلي.. ما رأيك بهذه الدعوة؟
- بالنسبة للحوار فقد بداء منذُ فترة طويلة وبُذلت جهود كبيرة في هذا الجانب وحققت الكثير من التوافقات الجنوبية الجنوبية في الخارج واللقاء الذي عقد في مصر كان من ضمن تلك التوجهات وحلحلة الكثير من المعضلات من خلال اللقاء مع القيادات الجنوبية السابقة.
وامتداداً لتلك الحوارات وبحسب توجيهات الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي ناقشت الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي مبدأ الهيكلة واقرته في اجتماعها المنصرم والهدف من ذلك تفعيل آليات المجلس وفتح مجالات اوسع لاستيعاب بعض القوى الجنوبية غير المنطوية ضمن هيئات المجلس بحيث يكون القرار الجنوبي اوسع وذات فاعلية أكثر على الساحة الجنوبية. وكان آخرها تنفيذ ورشة العمل الخاصة بهيكلة المجلس وتفعيل آلياته بما يحقق النجاحات التي تهدف اليها كل تلك الحوارات وتجسيدها على الارض تحت راية المجلس الانتقالي الجنوبي، وكلمة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي كانت خير دليل على الانفتاح على كافة الاطر الجنوبية بما تحمله من مصداقية في مضمونها ومفرداتها التي تلامس الهم الوطني الجنوبي.
- كيف تنظر للتحركات التي يقوم بها المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس الزُبيدي؟
- ما يقوم به الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هي خطوات صادقة ونابعة من إيمانه بعدالة قضيته واحقية شعب الجنوب في تقرير مصيره واستعادة دولته على كامل حدودها ما قبل 21 مايو 1990م، والرئيس القائد يتمتع بحنكة سياسية والعمل بسياسة النفس الطويل من اجل تحقيق الاهداف العامة للشعب الجنوبي في الحرية رغم تعدد المؤامرات العدائية على إرادة الشعب محاولةً النيل من الاهداف المرجوة ولكن بائت جميعها بالفشل امام إصرار وعزيمة الرئيس القائد ومن خلفة الشعب الجنوبي من المهرة الى باب المندب.
- هل هناك دعوة تود توجيهها لشعب الجنوب ولقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي وللعالم أجمع؟
- ندعو شعب الجنوب الى الاصطفاف اكثر من اي وقت مضى خلف الرئيس القائد عيدروس الزبيدي كوننا نمر بمرحلة حرجة وخطرة تتطلب الاصطفاف بقوةً كون القوى الغازية مهما كان الخلاف ظاهرياً فيما بينهم على مصالح خاصة لهم إلا انهم متفقين على جعل الجنوب تابعاً لهم ولحواشيهم من خلال التحكم بكافة ثرواته ومقدراته الوطنية وإحرام الشعب الجنوبي من كل خيراته.
كما ندعو مجلس الامن والتحالف العربي إلى إنصاف شعب الجنوب بتقرير مصيره وقيام دولته كونه يحمل قضية عادلة وموقعه الاستراتيجي يعد موقعاً مهماً للتحكم بالملاحة الدولية وانه بقيام دولة الجنوب بحكم موقعها ستضمن الأمن والاستقرار في المنطقة وممرات الملاحة الدولية على امتداد الشريط الساحلي للدولة الجنوبية ذات الأهمية البالغة.
- كلمة أخيرة تود قولها أخي العقيد وضاح الردفاني عبر "الأمناء"؟
- من خلال صحيفتكم الموقرة التي تلتزم بمهنيتها وتعاطيها الجاد مع الشأن الجنوبي، حيث تعتبر صوت الحقيقة والكلمة الصادقة لا يسعنا إلا أن نؤكد تجديدنا العهد لشعبنا الجنوبي بالسير على درب الشهداء، ونجدد العهد لقيادتنا الحكيمة بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي - رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية - مثمنين الإنجازات التي تحققت في ظل قيادتهم الحكيمة على الصعيد السياسي والعسكري. وندعو الجميع إلى المضي قدماً في المحافظة على ما تحقق من مكاسب سياسية وميدانية دون النظر إلى الدعوات النشاز التي تبثها القوى المعادية للجنوب وقضيته العادلة.