لاول مرة في تاريخ السوشال ميديا ان نرى ونقراء حملات اعلامية ممولة موجهة ضد شخصيات سياسية واجتماعية ناجحة وبدرجة تفوق الوصف والاوصاف كمثل الشخصية الفذة والنادرة في زمن الجحود والنكران، الامر الذي يعزز تاكيداتنا بانها مدفوعة الثمن من قبل هوامير الفساد والافساد التي لاخلاق لها ولا ظمير لها ولا مبداء باستثناء معك قرش منطلقة بذلك من مقولة نحياء ويموت الاخر لايهم- وتحت شعار    دعنا نقتات لحوم المواطن ونسرح ونمرح ونلهو بالكيفية التي نحب والموت والويل لم يقف عقبة في طريق البسط على اراضي المواطنيين وبقوة وجبروت نملكه وغصبا عن كل مستضعف في الارض المسلم بامر واقع مفروض من قبل شرابين ومصاصين الدماء الزكية. 

لاول مرة يحدث في تاريخ التكنولوجيا  المعاصرة والمواكبة للحداثة بان نشاهد ونتابع صفحات التواصل المختلفة وتحت اسماء مستعارة منها الانثوية والذكورية في ان معا تحمل في طياتها شتيمة واتهامات تزحف على بطنها ( ممول) امرا يبعث في انفسنا طمانينة ان ممولها ليس الا هامورا ووحشا كاسرا لاهث لكل نجاح. 

هوامير الفساد المتخصص في نهب الاراضي في عدن جن جنونه وهوت شعوره وفقد البصر والبصيرة حيال الإجراءات الشجاعة التي اصدرها رجل الدولة ومحافظ العاصمة الجنوبية عدن، الطبيب الجراح الماهر (احمد حامد لملس)  ذلك عندما شخص مكامن المرض وبمشرطه استطاع استئصال الورم الخبيث.. ومن هنا انطلقت الحملة الإعلامية القميئة والمتسخة لتطال شخصه الكريم،  الاناء بما فيه ينضح ولكل بيت حمام وبهكذا فإن المموليين للحملة الظالمة والساذجة والمستهدفة لمحافظ عاصمتنا عدن (احمد لملس)، النجم الذي سطع نوره مشعشا في كافة ارجاء المدينة، انما ارادت تلك الحملة تقزيم اعماله وتشويهها والنفخ في الكير، لكنها حملة أشبه بالبالونات والقرب المنفوخة. 

(احمد لملس)  هو ذاك الفتى الذي اذهل الجميع باعماله بحيويته و نشاطه وسعيه الدؤوب لزرع الورود والازهار هناك وهناك لينثرها عطرا على الرؤوس والاجساد ليقابل ذلك اعداء النجاح بان يتم مكافاته بالمفخخات التي فشلت ثم يعودون بطرق وحيل اخرى عبر تسميم العقول باتهامات باطلة لاتنتمي للحقيقة بصلة واذ كنا على تمني على ابراز وثائق ادانة حتى نصدقها، لكنهم يقولون زورا وبهتانا فخسئت افتراءاتهم وتبخرت احلامهم وتطايرت كما تتطاير ريش الحمام في يوم مقمر ليس للظلام فيها مكانا. 

قم فز ايها الهامور والهوامير الملتهمة لالاف الفدانات من الاراضي لقد ولى زمنكم وادبرت لياليكم وتحطمت امالكم وطموحاتكم في التهام اراضي البسطاء واراضي الدولة، فلم يعد اليوم كالامس والحلم اصبح كابوسا مزعجا لفوضويتكم وهوس اطماعكم ففي صحوكم ومنامكم تطلبون الا هل من مزيد، موتوا بغيضكم في كل يوم الف موتة فلتحتبس انفاسكم ترليون مرة-سيضل بوتين الجنوب (احمد لملس) ربان سفينة وطوق نجاة للمدينة الحضارية والعاصمة الحاضنة للجميع-انها عدن- وكفى والحليم تكفيه الاشارة فان عدتم عدنا واننا على استعداد تقديم سالفتنا دفاعا عن قيادتنا ونحن لها وانتم تعلمون.