كتب : أ.د.مساعد الحريري 

الأخوة في الإعلام الجنوبي بالمجلس الانتقالي.. إننا نتطلع منكم إلى رؤية واضحة وإلى رؤيا مؤثرة تحاكي واقعنا الجنوبي ،يأن تكون هناك مصارحة ومكاشفة في إعلامنا حتى نصل إلى الحقيقة والحلول،اذا اردنا ان نستعيد وطن اسمه جنوب، كما تقع على اعلامكم مسؤلية كشف الاعدا ء المخططين لضرب المجتمع مع بعضه البعض.

لقد بدأت عجلة الإعداد للحرب من قبل المليشيات الحوثية (اذناب ايران) واعوانهم، من خلال استعراضهم بالصواريخ والطايرات المسيره وجحافل الجهل من الشباب والاطفال المغرر بهم بقدسية الحرب القادمة عالجنوب.

ويرجح اندلاع الحرب خلال الفتره القادمة ،دون تفسير لمضمون اتفاقية الهدنة واتفاقات الرياض.

لكن ثمة بارقة أمل ما زالت تلوح في الأفق لأنه يعتقد أبناء الجنوب العربي اعتقادًا راسخًا أنه يمكن تجنب تلك الحرب ، ويعتقدون أنه ما زالت هناك حاجة إلى فرض قيود على طرق خوض تلك الحرب.ويرو ان الاستعداد للحرب ضرورة ملزمة من اجل الدفاع عن الارض والعرض ويجب ان يكون لها حدود.

وهناك ثلاثة أمور إذ أردتم النجاح فيها سوف تحقق أشياء كثيرة منها أمانة العقيدة بالوطن  وأمانة القيادة بتفويضها الشعبي، والحذر من العدو المتبرص للانقاض على المنجز الجنوبي ،مع اننا كلنا  في خدمة الوطن ونتحمل جمعياً الرسالة الاعلامية التى نعمل على توصيلها وإيضاحها، للشعب الجنوبي وعلينا قول الحقيقة، والبحث في الحقائق.. نحن مستأمنون على مستقبل هذه الشعب الذي تبيعون له الوهم صباح ومساء وانتم لاتدركون خطوزة ماتزرعونه اليوم بل سوف نراه بعد عشرين سنة قادمة .

فالرساله الاعلاميه التى تحملونها باسم الجنوب  أمانة يجب أن توصلوها  إلى أبنائنا وبناتنا من خلال مفاهيم وطرق عصرية حديثة ولازم تقنعوهم عن توجهاتكم بالمجلس 

 الانتقالي الجنوبي بعد ان اصبحتم شركاء في حكومة المناصفة ، نعم عليكم التوضيح في كثير من التطورات والاجرائات والأعمال التي سوف يكون مردودها سلبياً او إيجابياً على مجلسكم وما فيه شيء ينجح إلا من خلال توصيل الرؤية الواضحة والاهداف الحقيقيه التى تطمئن الشعب الجنوبي ، بما يجري في قصر المعاشيق ، وتقية من الشبهات والانحراف الاعلامي للطرف الاخر .قبل ان يقع الفاس بالراس.