- العليمي يفشل في إزاحة بن مبارك
- مصدر في كهرباء عدن لـ"الأمناء" : عدن تواجه شبح الظلام في رمضان مالم يتحرك الرئاسي والحكومة لإنقاذ الوضع ..
- برعاية المحرّمي.. بدء إجراء العمليات الجراحية بالمخيم الطبي المجاني بمستشفى عدن الخيري
- رئيس مجلس القيادة يشيد بالتسهيلات الاردنية للمقيمين والوافدين اليمنيين
- العميد الوالي يزور مقر لواء الشرطة العسكرية الجنوبية ويشيد بإنجازاته الأمنية
- الأجهزة الأمنية في ردفان تلقي القبض على مسلح اقتحم فندقًا وأطلق النار
- فيديو.. مُجنّد إرتيري لدى الحوثيين يكشف مخطط إيراني جديد لتهديد الملاحة في البحر الأحمر من القرن الأفريقي
- الوزير باذيب: كل اتصالات الحكومة الحساسة بعيدة عن الحوثيين
- مؤسسة أمريكية: تهاون الأمم المتحدة يغذي ابتزاز مليشيا الحوثي للمنظمات
- رئيس مجلس القيادة يستقبل مساعد وزير الخارجية الاميركي
![](media/imgs/news/31-07-2022-02-04-44.jpg)
تتوالى عمليات الخذلان يوماً بعد الاخر من قبل المجلس الرئاسي لشعب الجنوبي منذ الوهلة الاولى لتعينهم ودخولهم المعاشيق فمنذ ان دخلوا المعاشيق واوضاع المواطن في محافظات الجنوب لاسيما العاصمة عدن ازدادت سوءاً والخدمات شبه منعدمه وتدهور فضيع في العملة وانقطاع المرتبات واصبح غاليبة المواطنين يعيشون فقراً مدقع وازداد الوضع تأزماً اكثر من ايام الحرب ، ومما لاشك فيه انه هذه الظروف الصعبة والفقر المدقع ستكون بيئة خصبة لعودة ظهور الخلايا الارهابية مجدداً بعد ان كانت قوات مكافحة الارهاب بقيادة اللواء شلال قد طهرت الارض من رجسهم ، وما شاهدناه في اعترافات منفذي العمليات الارهابية الاخيره حيث اتضح ان هناك من اجبر على الاشتراك في تلك العمليات الارهابية مقابل ثمنٍ بخس بسبب الظروف الصعبة ، ولهذا فانه المواطن كان يامل من المجلس الرئاسي ان تكون اولى خطواته لتصحيح الأوضاع المعيشية الصعبة هيى اصدار قرار للواء شلال لقيادة مكافحة الارهاب اولاً وقبل كل شيء ، ومن ثم تأتي قرارات التعينات الاخرى فيدٌ تكافح الارهاب واعمالة الارهابية واخرى تبني.
بل انه اصدار هذا القرار اصبح ضرورة ملحة في الوقت الراهن لاسيما ان الواء شلال افضل قائد لمكافحة الإرهاب في الجزيرة العربية ان لم يكن في الشرق الأوسط رغم الامكانيات الضئيلة ان لم تكن منعدمة مقارنة بقيادة مكافحة الإرهاب في الدول الاخرى والامكانيات التي يتمتعوا بها الا انه حقق انجازات اسطورية لم يسبق لي قائد مكافحة ارهاب ان يحققها او ان يجروا يخوض معركة مع داعش والقاعدة بامكانيات ضئيلة جداً وجهود ذاتية .
لذا يعتبر عرقلة و مماطلة وتأخير كهذه قرارات دعماً مباشراً لقوى الارهابية واعطائها فرصة لاستعادة انفاسها والعودة مجددا .