كتب/ هيثم الحالمي
    

رجالًا صدقوا ما عاهدوا الله ورسوله، كان لهم الدور الأكبر في تحرير الجنوب من المد الحوثي الفارسي الكهنوتي!
أتوا إلى عدن حاملين اكفانهم بأيديهم يوم كان الإرهاب يفتك بالحبيبة عدن كم يا اغتيالات حدثت وكم يا تفجيرات حصلت بالعاصمة عدن وكم يا شهداء راحوا من خيرات رجال الأمن وكأنني أرى الآن أشلائهم تتطاير من داخل عدن وكم يا محاولات اغتيال تعرض لها شلال بعد كل هذا ولم تغب عنه العزيمة حتى لثانية واحدة أو يدخل الخوف في فؤاده لا والله بل زادته عزيمة وإصرار ووقف شلال وحيداً كالجبل يصارع الإرهاب حتى طهّر العاصمة عدن من الإرهاب..
وتركوه وحيداً يصارع الإرهاب يوم فر جميع القيادات للخارج ولم يسانده احد!...
بعد كل هذا وبعد ما قدمه للعاصمة عدن وللجنوب تآمرتم عليه ووقفتم ضده وجردتموه من جميع مناصبه!
شلال كان له الدور الأكبر بتأمين العاصمة عدن وله الفضل برفعتكم وانعقاد الاجتماعات بعدن باريحية إلى يومنا هذا يا قياداتنا..

الرحمه للشهداء والشفاء للجرحى ولا نامت أعينُ الجبناء والخونة!