الأمر الغريب أن يدفع كل ناجح ضربية نجاحه ليس لأي شي وإنما لأنه ناجح وهذا ما نراه في وسائل التواصل الإجتماعي من أصحاب الأقلام المستأجرة "أقلام الكاش" مدفوعة الثمن المغرر بهم من قبل أعداء النجاح ومن خسروا مصالحهم لهذا جندوا هذه الأقلام الرخيصة بهدف النيل من كل ناجح ومحاربته وإضعاف حماسه وقتل طموحه والتقليل من إنجازاته عن طريق نشر الشائعات وإختراع الأكاذيب وتلفيق التهم .

ونظرا للنجاحات العظيمة والإنجازات الفريدة والصنائع المبهرة التي أحدثها وكيل أول وزاة التربية والتعليم مدير عام مكتب التربية والتعليم ساحل حضرموت الأستاذ جمال سالم عبدون في مدراسنا ومجمعاتنا التعليمية سواء في المباني او المختبرات العلمية او الوسائل التعليمية او الأنشطة او حتي في الكادر التعليمي من خلال التعاقدات الكبيرة وبرامج التدريب والتأهيل والمعارض العلمية وإحتفالات التكريم للمتفوقين من التلاميذ والطلاب والمعلمين المثاليين ودور الريادة الذي إحتلته تربية ساحل حضرموت وتحقيقها لمركز الصدارة في التميز والعمل الإحترافي سواء كان ذلك في تنفيذ التقويم الدراسي من حيث الإلتزام بالدوام الرسمي في المدارس والمجمعات التعليمية رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلد أو في سير إختبارات الشهادة وسط أجواء آمنة وبيئة ملائمة والكثير الكثير والذي لست انا في صدده الان من خلال مقالي هذا .

ورغم هذا وذاك هناك من لا يعجبهم العجب ولا الصوم في رجب وأصبح شغلهم الشاغل النيل من هذا الرجل الحضرمي الذي صنع المستحيل وأتى بما لا تستطعه الاوائل من إنجازات وإعجازات لم تحقق من قبل إلا في عهد هذا الجمال الذي عاهد نفسه وعاهد الله بأن يرتقي بتربيتنا وتعليمنا إلى مراتب عظيمة ومواقع سامية ومراحل متطورة .

ولكن ؟! هيهات .. هيهات يا أقلام الكاش  ها هو الجبل واقف ما تهزه ريح ولن تحركه أساليبكم القذرة وحركاتكم الرخصية واعلموا أن الرد سوف يكون قاسيا عليكم وعلى من جندكم لمحاربة الرجال والشرفاء من أبناء الوطن وسيلعنكم التاريخ ولن ينفعكم الندم وصحوة الضمير .

وليس بغريب أن أشاهدكم تتساقطون واحدا واحدا وأنتم اليوم في تعداد الضحايا وأسمحوا لي أن أنعتكم ب "ضحايا جمال عبدون" والأغرب في ذلك أن الأستاذ جمال إستخدم في إسقاطكم طريقة واحدة وهي العمل في الميدان دون ملل او كلل إنجازات تتبعها إنجازات حتي أفقدكم عقولكم وأصابكم الوهن والحيرة والذهول واستسلتم للأمر الواقع وعرفت الناس أهدافهكم الوسخة ونواياكم الخبيثة . 

واليوم وأنتم في تعداد الضحايا وأصبحتم عبرة لمن بعدكم أقول لكم ليست كل المعارك سهلة خصوصا إن كان في معسكر الضد فارس بحجم هذا الجمال .

كتب : عبدالرحمن بامزاحم

22 يوليو 2022 م